عاد الأربعة إلى المنزل مع الساعة السابعة مساء بعد قضاء وقت طويلا على الشاطئ مليئا بالاحداث
.
راح كل منهم للاستحمام ثم اجتمعوا في المطبخ بعد أن اتفقوا عن طهو العشاء معا
تناولو الطعام و اتجهوا نحو غرفة المعيشة
أنها العاشرة مساءا الان ، اهم مجتمعين يحضرون فلما ،
كان كل من الثنائيين محتضنين بعضهم البعض ، حيث كل منهما يأخذ ركنا من الاركية و كل من تاي و ونوو قابع بحضن شريكهكانوا يحضرون الفلم بتركيز غير ونوو الذي غلبه النعاس فعلا ، لقد تعب بشدة مما حدث اليوم ، فحشر رأسه الصغير في صدر حبيبه اين وجد الامان و الراحة و غرق في النوم
قطع هذه اللحضة الرائعة لكليهما رنين هاتف الاكبر فاستيقظ ونوو و فتح عينيه بفزع فمسح مينقيو على رأسه و قال يهدئه :
- لا تقلق صغيري ليس هناك شيء أنه الهاتف
أومأ له ونوو ماسحا قطرات العرق من جبينه و عدل جلسته
نظر مينقيو إلى الهاتف لمعرفة هوية المتصل فبقي يحدق به طويلا ، لاحظ جونغكوك ذلك فقال :
- من على الهاتف ؟ ماخطبك ؟
- أنها زوجة أبي
قال ذلك و استقام مبتعدا عنهم بمسافة ليست كبيرة و استقبل المكالمة ...
بعدة عدة ثواني عاد إليهم و قال :
- انا سأذهب الان ، جونغكوك ونوو أمانة في رقبتك
استقام ونوو من على الأريكة و تسائل بقلق :
- لماذا ؟؟ إلى أين انت ذاهب في هذا الوقت ؟
ثم نطق جونغكوك خلفه قائلا :
- مالذي حدث ؟
- لقد تعب ابي قليلا ، و هي اتصلت بي طالبة مني أن آتي لرؤيته و أنه بحاجة إلي و من هذا القبيل
تقدم إليه جونغكوك و ربت على كتفه أما تاي فقد عانق جانبه الا ونوو الذي لم يفهم مالذي كان يحدث
ابتعد عنهم مينقيو بعد أن بادلهم العناق الثلاثي و اتجه نحو ونوو واضعا قبلة خفيفة على جبينه فاغمض الأصغر عيناه شاعرا بالدفىء ثم عانقه و قال بصوت لا يسمعه غيرهما :
- لا اعلم مالذي يحدث و لكن يبدو أن الأمر محزن بالنسبة إليك ، لكن لا تقلق كل شيء سيكون بخير ، سأكون معك و بجانبك دوما...أنا أحبك
أنت تقرأ
نور الضلام- بين الضلام و الأمل
Romance"لن تعلم كم تعذبت لاجدك أو حتى لوجود ما يدلني اليك" "انا ايضا لم انساك ليوم في حياتي لكن لم أكن أملك الوسيلة للبحث عنك ، كل ما بوسعي هو الصلاة ليجمع القدر بيننا "