الجزء الثاني عشر : حقيقة

203 9 0
                                    

عاد الأربعة إلى المنزل مع الساعة السابعة مساء بعد قضاء وقت طويلا على الشاطئ مليئا بالاحداث

.

راح كل منهم للاستحمام ثم اجتمعوا في المطبخ بعد أن اتفقوا عن طهو العشاء معا

تناولو الطعام و اتجهوا نحو غرفة المعيشة

أنها العاشرة مساءا الان ، اهم مجتمعين يحضرون فلما ،
كان كل من الثنائيين محتضنين بعضهم البعض ، حيث كل منهما يأخذ ركنا من الاركية و كل من تاي و ونوو قابع بحضن شريكه

كانوا يحضرون الفلم بتركيز غير ونوو الذي غلبه النعاس فعلا ، لقد تعب بشدة مما حدث اليوم ، فحشر رأسه الصغير في صدر حبيبه اين وجد الامان و الراحة و غرق في النوم

قطع هذه اللحضة الرائعة لكليهما رنين هاتف الاكبر فاستيقظ ونوو و فتح عينيه بفزع فمسح مينقيو على رأسه و قال يهدئه :

- لا تقلق صغيري ليس هناك شيء أنه الهاتف

أومأ له ونوو ماسحا قطرات العرق من جبينه و عدل جلسته

نظر مينقيو إلى الهاتف لمعرفة هوية المتصل فبقي يحدق به طويلا ، لاحظ جونغكوك ذلك فقال :

- من على الهاتف ؟ ماخطبك ؟

- أنها زوجة أبي

قال ذلك و استقام مبتعدا عنهم بمسافة ليست كبيرة و استقبل المكالمة ...

بعدة عدة ثواني عاد إليهم و قال :

- انا سأذهب الان ، جونغكوك ونوو أمانة في رقبتك

استقام ونوو من على الأريكة و تسائل بقلق :

- لماذا ؟؟ إلى أين انت ذاهب في هذا الوقت ؟

ثم نطق جونغكوك خلفه قائلا :

- مالذي حدث ؟

- لقد تعب ابي قليلا ، و هي اتصلت بي طالبة مني أن آتي لرؤيته و أنه بحاجة إلي و من هذا القبيل

تقدم إليه جونغكوك و ربت على كتفه أما تاي فقد عانق جانبه الا ونوو الذي لم يفهم مالذي كان يحدث

ابتعد عنهم مينقيو بعد أن بادلهم العناق الثلاثي و اتجه نحو ونوو واضعا قبلة خفيفة على جبينه فاغمض الأصغر عيناه شاعرا بالدفىء ثم عانقه و قال بصوت لا يسمعه غيرهما :

- لا اعلم مالذي يحدث و لكن يبدو أن الأمر محزن بالنسبة إليك ، لكن لا تقلق كل شيء سيكون بخير ، سأكون معك و بجانبك دوما...أنا أحبك

نور الضلام- بين الضلام و الأمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن