في ليلة كان الضلام فيها حالك و المطر غزير ، كان هناك من يجهز نفسه للذهاب في مهمة لقتل أحدهم .
كان مينقيو زعيم اكبر عصابة مافيا في كوريا ، يتجهز للذهاب ليقتل سوجوك رئيس المافيا الذي سرق شاحنة المخدرات التي كان سيرسلها لأحد شركائه
كان سيرسل أحد رجاله لكن أراد أن يتمم هذه المهمة بنفسه .وصل مينقيو إلى قصر المدعو سوجوك و بدأ بالتسلق وصولا إلى الترّاس الخاص بالغرفة ، جهز ذخيرة سلاحة و قد كان يرتدي قناعا اسود يخفي ملامحه الفاتنة و قبعة لإخفاء هويته. حين دخل إلى الغرفة رأى طفلا بعمر الخامسة عشر يتخبط بين يدين هذا العجوز الذي يحاول الاعتداء عليه .
Mingyu pov :
عندما رأيت هذا الفتى صدمت ، لا اصدق أن الطفل الذي كنت ابحث عنه طيلة ست سنوات أن أجده ببيت عدوي و في هذا الموقف ، لقد كان الطفل الذي يأتي إلى الحديقة بجانب الثانوية التي كنت ادرس بها مع جدته ، بينما كنت في فترة اكتئابي كان الوحيد الذي يجعلني ابتسم ، عندما كنت استلقي على مقعد الحديقة كان يأتي و يبدأ في مداعبة شعري ، كنت امقته في بداية الأمر لأنه لا يتركني انعم بالنوم ، لكن مع الايام بدأت اتعود على الامر ، بل لا يمكن أن يمر يومي دون رؤيته ، و لكنه اختفى فجأة دون أي أثر .
End of mingyu pov
عندما لمح ذلك الستيني مينقيو واقفا ، موجها المسدس نحوه ، صرخ مرعوبا : "من انت !!! و ما الذي تفعله في منزلي ؟!! " و عند قول سوجوك ، استغل ذلك الفتى الفرصة و هرع للاختباء وراء مينقيو ، بينما هذا الاخير لم ينتظر ثانية أخرى و قد أطلق النار في جبهة الرجل العجوز بكل برود ليس و كأنه قتل روحا للتو ، طبعا فهو زعيم المافيا الذي عرف بصرامته و عدم رحمته ، لكن المدعو سوجوك هو من جنى على نفسه.
تفقد عدم وجود اثر له ، ثم نظر إلى أعين ذلك الصغير الباكية بملامح باهتة عكس داخله المتشوق لرؤيته ، تجاهله مغادرا المنزل ، لكن الفتى امسكه من سترته و قال و الدموع منهمرة على خدوده الوردية : " لل...لا تتركني ارجوك ! "
________________________
310 كلمة اول فصل !
هذه القصة بي ال ، و الذي لا يعجبه هذا المحتوى يمكنه المغادرة
شكراً
أنت تقرأ
نور الضلام- بين الضلام و الأمل
Romansa"لن تعلم كم تعذبت لاجدك أو حتى لوجود ما يدلني اليك" "انا ايضا لم انساك ليوم في حياتي لكن لم أكن أملك الوسيلة للبحث عنك ، كل ما بوسعي هو الصلاة ليجمع القدر بيننا "