عودة بالماضي. ...
يختار لنفسه بدلة رسمية جميلة تليق به أنه يحمل بداخله السعادة بأكملها والدنيا الان لا تسع له
يضع خطط برأسه ليصنع من موعده الاول مع حبيب قلبه
ذكرى لاتنسىاختار بدله رمادية اللون مرفقة بقميص بالون البنفسجي الفاتح فهو علم أن محبوبه يحب هذا اللون ويفضله دون غيره
رتب مايحتاجه لموعده اللطيف والجميل
موعد رومنسي. على الشاطئ شموع تزين المكان ورود تناثرت حولهما كل شيء بدا مثالي وهذا ما كان يسعى له
فهو يرى أن محبوبه ملاك سقط إلى الأرض سهوا وعليه تقديرهوالان هو يقف وبيده باقة أزهار توليب بنفسجية اللون ملامحه السعيدة دون أن تنطق و رغم كل ذلك تتضح حدة تفاصيلها
ينتظر بكامل صبره موعد وصول معشوقه وبات يناظر الساعة كل ثانية حتى ضحك على نفسه متخيلا أن الساعة ستقع بحبه لكثرة مناظرتها
هاهي الساعه الميمونة قد حانت وتلك السيارة السوداء تتوقف بمقربة منه معلنة بوصول روحه الان
نزل منها من اتصف بالملائكة لشدة جماله ونافس الشمس بإشراقهقميص شفاف بنفس لون قميص الآخر وكأنهما اتفقا على ذلك وبنطال ابيض ذو خصر عالي يلتف حول خصره بإتقان
عيونه العسلية وشعره المشابه لها يلمعان بفضل أشعة غروب الشمستقدم بخطوات مترددة وخجولة نحو ذلك الذي بدأ ذهنه يحصي كم فعل خير قام به حتى يكافئه الإله بهذه الجوهرة القابعه أمامه الان
مرررحبا
قالها ببحة صوت خجول مادا يده نحو الآخر الذي لم ينطق ولم يكن له رد فعل واضح كل ما فعله هو الغرق ببحر العسل الذي أمامه
طال صمتهما فهممم له الآخر لشد انتباهه
انتبه الآخراوووه انا هو في الحقيقة أنا آسف قد سرحت قليلا
لاعليك
وابتسامته زينت محياه
ثم اخذوا يصافحون بعضهما
سحب الكرسي
وقد بدأ موعدهما اللطيف.
.
.
.
.
.
.
.
.
.الحاضر
صوت فرامل السيارة صدح بارجاء المنطقة وذلك لأن صاحبها يكاد يصاب بالجنون إن صح ما في ذهنه الان
فهو قد عاد إدراجه فقط لوضع النقاط على الحروف يريد الفصل بين الحقيقة والكذب والان يود معرفة ماهو ذلك السر المخبأ
أنت تقرأ
فتُات القلب
Romanceخيانته لي لم تكن بالأمر السهل أنها كخيانة القمر بنوره للسماء الحالكة الظلام مالذي سيفعله وجودك كالقمر بسمائي إن كنت تخبأ خلف نوره طبيعتك الحجرية