p34

624 23 11
                                    

لقد ذقت عذابك وارتشفت ويلات حبك منذ أن دخلت قلبي ودفرت بابه ثم تعششت به جن جنوني وبات عقلي يستهزء بحالي المرثى لها لقد حركت أحاسيسي وبعثرت مشاعري
وأصبت قلبي بفيضان حبك

وها أنت ذا عندما وجدت نفسك تمركزت داخلي وتجذرت شجرة حبك بأرجائي قمت بالفرار مني ومن حبي لك تركتني خلفك اهوجس بك وامقت نفسي لذلك حطمت كياني ولم تأبه لشيء فبت اعيش مثل الأموات ومت أنا كالاحياء
فلا روح داخلي ولا قلب ينبض بي وعيناي سكن الدمع بها منذ رحيلك الشنيع

شيعت جثمان حبي لك يوم رأت مقلة قلبي أناملك تلمس غيري وصرخت روحي مجروحة  تبكي ع فقيدها
دفتنه في قاع حبك واعماقه وهنا انتهت قصة حبي وهنا اكون انتهيت أنا

*********

كوك





انا اعرف اني الملام الوحيد الان في هذه القصة
فأنا وان عدت إلى تلك الأيام الراحلة سأرى نفسي واحدا حقير لم يأبه ابدا بحال من احبه ومن هام به عشقا
لا زلت اذكر تماما تلك الليلة الأولى التي جمعت ارواحنا وتلاحمت بها أجسادنا لازلت اذكر كيف كانت عينا محبوبي تفيض عشقا لي


ولكن أنا من كنت اعمى حينها أنا من اعمى قلبي كلام الناس والذين حولي

الوم نفسي حين سمحت لها أن تستمع لتك الكلمات بينما منعتها أن تستمع لمن هو أحق بذلك
انا لا اقدر ع نكران الجرم الكبير الذي أحدثته بحق قلبينا وبحق حبنا

كان بأمكاني سماعه والإصغاء له أو البحث في تلك الواقعة ولكن الغضب وعدم تحكمي بأعصابي والغبار الذي تتطاير بفعل الزلزال الذي هدم قلبي منعوني عن ذلك اعموا بصيرتي عن الحقيقة الغير مشكوك فيها

افترقنا وقاصينا العذاب بأشكاله وألوانه واشده أيضا
وها نحن ذا نقف في نقطة تدعى المنتصف المميت
حيث هنا لا يمكنك التقدم ولا يمكنك الابتعاد

ترى السعادة وترى الحزن خليل لها




تسعى للطمأنينة فتجد الخوف يقطن معها
تبحث عن الحب وما تجده سوا هو الجروح والدمع يحيطون به من كل جهاته


.
.
.
.





منذ يومان ونحن نحاول جميعاً أن تتقدم حالة تاي وعودته لنا وكل هذا دون فائدة فحقا تبدو حالة صعبة الوصف حتى
غير قابلة للطي كحديد الفولاذ تماما
ومن أنا لاستسلم لابد من أن يصهر الفولاذ هذا أنا لن ادعه الان ولن اعيد كرة اغلاطي مرة أخرى ولن أسمح لنفسي بذلك هو قرة فؤادي وماهو فؤادي دون قرته


فتُات القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن