الجزء الثاني.. أول يوم عمل

49 7 0
                                    

ريثا كانت مع مارك فالسيارة كان يوصلها اول يوم عمل

مارك:
اتمنى ان تتركي العمل اريد راحتك

ريثا بغضب:
لقد اخبرتك انني لا اريد ان اكون ربة منزل

مارك بغضب ايضا:
لكني اريد وقتك كلو لي ولخدمتي اجدك وقتما احتاجك..

ريثا في نفسها:
انه يريد عبد وليس زوجة.. انا احب عملي ولا اريد ان اكون خادمة لك واريد ان اكون حرة و لا اكون عبد.. ونظرت في الساعة.. ليس لدي الوقت للتحدث معك
وركضت لانها تأخرت علي اول يوم عمل لها كادت ان تلحق المصعد ولكن الشخص الذي بالداخل لم يوقف المصعد

ريثا بغضب ركلت الباب:
احمق.

فجأة الباب فتح ورأت الشخص بصورة اوضح وكانت الصدمة

ريثا في نفسها:
السيد دارين صاحب الشركة لم اكن اعلم انه بهاذه الوسامة.. لكن هل ناديته بالاحمق يا لا حظي سوف اطرد قبل ان اوظف..

دارين بغضب:
هيا اسرعي.. فلدينا الكثير من العمل لنفعله
دخلت ريثا و كان المكان مزدحم فكان وجهها يعتبر امام صدره عندما تحرك المصعد فقدت توازنها جعل وجهها يصتدم بصدره

دارين بصدمة:
لا تقولى هذا..

عندما رفعت ريثا وجهها لترى احمر الشفاه الخاص بها ترك قبلة على قميصة

ريثا بتوتر:
انا اسفة حقا لم اقصد

دارين:
لا عليكي كان حادث..
وكان هناك عميل يحمل صندوق وكاد ان يضرب رأسها
وضع دارين يده على رأسها وقال بغضب:
احذري

العميل:
اعتذر سيدي

ريثا:
شكرا لك

دارين:
على الرحب والسعة
كان سوف يرفع يده من على رأسها لكنه لم يفعل وظل ينظر في عينها وكانت هي ايضا في هذا الوقت فتح المصعد و خرج الجميع

دارين نظف حلقة (احم) وازال يده من على رأسها وخرجت بخجل وهو ايضا

مارام (عميلة):
ماذا حدث سيدي
(تقصد القميص)

دارين:
فقط احضري واحد جديد..
وذهب في صمت

بعدها ذهبت ريثا للعميلة:
اريد مقابلة السيد بارور ريك

العميلة:
تفضلى من هنا

السيدة لمار (العميلة):
انها ريثا مساعدتك الجديدة

السيد ريك:
تفضلى ريثا كيف حالك

ريثا:
انا بخير شكرآ

السيد ريك:
هل انتي مستعدة لبدء العمل

ريثا:
نعم بالتأكيد

السيد ريك:
اذا مرحبا بكي في شركة D. D. L Dary

ريثا:
اشكرك
استمر عمل ريثا اسبوعان وكانت قد احبت عملها كثيرا ومكتبها المريح

ريثا فالمكتب:
لقد تعبت متى سوف تأتي عطلة نهاية الاسبوع
طرق الباب في هذا الوقت

ريثا:
تفضل

دخلت السيده لمار في هذا الوقت

السيده لمار:
هل تحبي ان نذهب للملهى هذا المساء

ريثا:
هذا رائع انا موافقه لكن لكنني كنت ذاهبه مع اصدقائي هل تحبين الانضمام لنا

السيده لمار:
نعم بالتاكيد لكن سوف اللحق بكم لان لدي بعض العمل لأنهاؤه

ريثا:
جيد جدا سوف انتظرك
ريثا واصدقائها في في الملهى راسلت السيده لمار:
ريثا اين انتم

كانت ذاهبه لتلتقي بالسيده لمار بالخارج لكنها اصطدمت بشخص

ريثا:
اسفه جدا
وكانت ذاهبه لكن ذلك الشخص اوقفها واحاط بيده

حول خصرها وقال:
ليس بهذه السهوله ياجميلة
وكانت تحاول ابعاده لكن لم تستطيع بينما يحاول تقبيلها وجد لكمة في وجهه جعلته يسقط متألما
كانت هذه اللكمة من....

انتهى الفصل 🥰🥰

farah ehab الكاتبة

الحـــــــــــــــب الأبــــــــــــــــدي 🏹💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن