الفصل الثاني

80 4 0
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أشرقت شمس يوم آخر في هذا المنزل ، لازلت على قيد الحياة ولكن السؤال هنا هل انا حية بالفعل ام أتنفس فقط لقد مر ثمان سنوات منذ ذاك الحادث وأصبح عمري سبعة عشر عاماً .. لقد رفضتني كل الملاجئ .. كان يهرب منى الجميع بينما ينعتونى باللعنة ..

لا اتذكر الكثير في ذلك الوقت عدا أبي و امي الذين ماتوا في حادث سير قبل حادث الحريق بأسبوع الذي ماتت فيه اختى الكبري كانت كل ما تبقي لي بعد موت والدينا .. والأغرب من كل ذلك تلك العائلة التى تبنتني والتى اعيش معهم الآن رغم أنهم يعلمون بكل ما حدث معي ومع ذلك قبلوا بي .. أجد الأمر مريباً بعض الشيء ولكن من يهتم الجميع هنا يعاملني بشكل جيد " كاثرين" والتى هي من المفترض أن تكون بمثابة أم لي و "باترك" وهو الأب .. وسارة ابنتهم والتى هي بنسبة لي كل شيء هنا " صديقة وأخت " هي فتاة لطيفة وحيوية عكسي تماماً أنها تصغرني بعام ومع ذلك هي دائما من تهتم بي ..

وأخيراً ذاك الچون البالغ من العمر تسعة عشر عاماً هو الاخ الأكبر لسارة .. يعاملنى بجفاء دائما ما أخبرني أن أرحل من هنا فنهايتي ستكون هنا حتماً أن بقيت ولكني لا اعيره اهتماماً لطالما كان غريب الأطوار .. ماذا انتظر منه مثلاً أن يغطي الأرض بالأزهار لأجلى يالا السخرية ...

ولكن فجأة بينما انا أسبح بأفكاري التقطت أذنى أصوات غريبة لأنظر من الشرفة و أجد والداي بالتبني يجلسون مع رجل غريب يتحدث بلغة غريبة بينما الأشياء المحيطة به أغرب .. لم أكترث كثيراً فهو عادة ما يأتي هنا كل سنة ليبقي طوال شهر نوفمبر ولكنه ولأول مرة ينظر لي بينما يبتسم بطريقة مريبة .. من ثم بدأ يحرك تلك الأجراس التى في يده بينما بدى أنه يتمتم ببعض الأشياء ليغمض عينيه وعندما بدأ بهز تلك الأجراس بقوة بدأت أشعر بدوار شديد حتى سقطت على الأرض بينما امسك برأسي واغمض عيناي بقوة ... ولكن فجأة شعرت بشخص يمسك بكتفي و يهزني بقوة لأفتح عيناي و أجد ما لا يمكن تصديقه ....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.

.
يتبع .....

لعنة نوفمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن