الفصل العاشر

65 4 2
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" صدقني چون لقد كانت هنا "

لأكمل كلامي قاصدة سارة

" صدقيني أنتِ على الأقل
سارة .. انا لا اتوهم اقسم لكم "

ليقترب منى چون ممسكاً بوجنتاي
بكل دفئ قائلاً

" ايمي ارجوكِ توقفي .. اعلم
أن ما تمرين به صعب .. لكن ثقي
انا وسارة الي جوارك ولن نتركك أبداً  "

لتكمل سارة قائلة

" اختى .. انا اعتذر ولكن
انا وچون كنا نقف هنا منذ
مدة وكنتِ .. كنتِ تتحدثين
الي نفسك .. لم يكن هناك أحد بجوارك "

ليقاطع ذلك الصمت الذي حل بيننا
صوت أقدامنا وهي تغادر المكان تجاه
السيارة حتى يوصلنا چون للمنزل
لم أردف بكلمة واحدة بعد ما قالته سارة

ولكن أعين چون وسارة تجاهى
قد شرحت كل شيء .. كأنهما يخبراني
أنه لا بأس نحن نصدقك حتى ولو لم
نرى شىء فقط كوني بخير .. لتقاطع
هذا الصمت سارة مازحة

" ألم تفكري بأمر إعطائى
هذا السوار ايمي "

" لا سارة لن اعطيكي إياه "

ليتكلم چون مازحاً بينما عيناه
على الطريق امامه

" أرى أن ترميه فهو يبدو قبيح "

لم أعي على نفسي عندما نطقت

" كلاكما تذكراني بتلك الفتاة في
الحديقة .. إن لم أكن اعيش معكم
لكُنتُ أُجزم انها أختاً لكم "

لينظر چون وسارة لبعضهم لوهلة كأنهم
يخفيان أمراً ما

لتتنهد سارة مقررة إرضاء فضولى

" اتذكريني المرة الأولى التى
رأيتك بها .. ماذا ناديتك "

لأجيب

" اختي المفقودة "

لتكمل سارة

" عندما رأيتك للمرة الأولى ظنتتك
هي .. رغم تباين الشكل بينكما
والاسماء .. لكني شعرت
بداخلى أن هناك شئ ما يربط
بينكم .. لهذا وحتى الآن لازلت اراها بكِ "

لأسألها

" إذن وما علاقة كل هذا بحديثي
عن تلك الطفلة .. انا اعلم بالفعل بأمر
اختكم التى فقدتوها .. وانكِ لفترة
طويلة كنتِ تظنين بأني هي   "

لعنة نوفمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن