الفصل الثالث

76 4 0
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.

لأفتح عيناي وأجد ما لا يمكن تصديقه.. أنه چون لقد كان يهز كتفي بقوة بينما يتحدث بقلق
" إيمي هل أنتِ بخير ..
هل متِ .. هل تعرفين من انا "

لأجيبه بمنتهي البساطة
" لا .. لا اعرف من أنت .. ولا لم أمت ..
او مت بما أنك تعاملني بهذا الاهتمام "

لتتغير تعابير وجهه فجأة للبرود ليقول
" ومن أخبرك أني أهتم لأمرك انا فقط خشيت أن يكون أصابك مكروه ويتحمل والداي مسئولية هذا "
ليبتعد عدة خطوات قاصداً مغادرة الغرفة لكنه عاد مجدداً ليردف
" سارة تناديكِ بالأسفل للفطور وبالمناسبة هي من أعدته لأن أمي و أبي سيقضون باقي اليوم بالخارج مع هذا الرجل .. أخبرك حتى لا تنسي تناول دواء لمعدتك .. فعلى ما أظن أننا سنتناول مما أعدته لباقي اليوم "

أنهى كلامه وكاد يرحل حتى سألته
" چون ما علاقة ذاك الرجل بوالدينا ولما يأتي إلي هنا كل عام وفي نفس الشهر"

ليجيب عليا بنبرة إلتمست بها الحزن
" تجنبيه فقط "
ثم رحل
هذا الچون أمره عجيب بحق يعاملني طوال السنة بجفاء إلا عندما يأتى هذا الرجل .. هذا حقاً يجعل الكثير من الشكوك تثير عقلي .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ها قد حل الليل وأخيراً أي امي من ستعد طعام العشاء فذهبت لألقي نظرة من الشرفة عليهم فلم أجد والداي ولا هذا الرجل أو الخيمة التى كان يبقي بها طوال الشهر ..
أيعقل أنه رحل بتلك السرعة ، لكن اخرجنى من شرودي صوت طرق علي الباب يليه دخول سارة  ولكن يبدو عليها ملامح الاستياء ، لأسئلها
" ماذا حدث"
لتقول
" أبي وأمي يجهزان العشاء بالأسفل وطلبوا مني أن اناديكِ "
لأردف بينما أطالعها بإستغراب
" أكملي "
لتجيب بستياء
" ذاك الرجل الذي يشبه المختلين سينضم لنا على العشاء أيضاً و چون تشاجر مع أبي وأمي لأجل هذا الأمر و انتهي به الأمر مظرب عن الطعام بغرفته "

لأتحدث
" لا عليكِ سارة أعتقد أنه لا بأس بمشاركته لنا الطعام مرة واحدة "

لأنزل انا وهي لننضم لهم على طاولة الطعام لم يكن أحد يتحدث لقد كانت الأجواء ساكنه كثيراً على غير العادة ..

حتى قالت أمي
" إيمي .. سارة .. العم ويليام سَيبيت بالغرفة التى بجواركم أرجو ألا تصدروا اصوات تزعجه وخاصة أنتِ سارة فأنتِ مصدر الازعاج في منزل كله "

لأنظر  لويليام ذاك واجده يبتسم كأنه حقق أحدى انتصاراته للتو ليقول .....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع .......

لعنة نوفمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن