His dirty author

البارت السادس

ايرين

إن تغطيتي بصلصة الطماطم ليست فكرتي عن الإثارة. في الواقع، إنه شعور مزعج .
بارد ولزج.
لكن على الأقل لم أعد جائعه بعد الآن، بعد أن التهمت نصف حصة مالك الضخمة من ألفريدو.

أحتاج إلى الخروج من هذه الملابس الآن حيث أن معدتي لا تصرخ في وجهي.

لاقول قلت له: "لا اريد العودة إلى المنزل لأخذ ملابسي  حتى الغد".

"هل لديك أي شيء أستطيع أن أقترضه؟"  يميل فوق طاوله المطبخ، وينظر إلي بعينين داكنتين جائعتين.
اه من  هذا الترتيب الذي اتفقنا  عليه.
لا أستطيع أن أصدق أنني قلت نعم.
ولكن كيف يمكنني أن أقول لا؟ أريده، ومتى
ينظر إلي هكذا، جسدي يستجيب على الفور.
أنا مبتله .

مجرد شيء آخر يمكن إضافته إلى ما انتهى
ملابسي.

"الغسالة موجودة هناك،" يشير إلى مدخل صغير. "قابليني  في الطابق العلوي عندما ترتدي  ملابسك."

ابتلع .
هذا يعني أنني سأصعد إلى الطابق العلوي عاريه .
لكن كان سينتهي بي الأمر هكذا على أي حال.

"تمام." عيناه لا تغادرانني حتى يخرج من الغرفة، وأنا أرتعد. الحرارة المطلقة في عينيه بما فيه الكفاية ليدفعني إلى الجنون.

لا أعتقد أنني قمت بتجميع كمية من الغسيل بهذه السرعة.
لا يهمني حتى أن هذه الملابس من الناحية الفنية يجب أن تكون في سلات  منفصلة.

  المشي في منزل شخص آخر عاريا هو أمر مرعب. ومثير. بالإضافة إلى حقيقة أنني ومالك لم نكن عاريين معًا أبدًا.
لم يسبق لي أن كنت عاريه من الناحية الفنية مع أي شخص؛ لم أكن اسمح لحبيبي السابق برؤية الكثير مني في فتره  المواعدة القصيرة الخاصة بنا مع كل شيء تم إنجازه في الجزء الخلفي من سيارة مظلمة.

ليس من الصعب العثور على المكان الذي يريدني أن أذهب إليه. الطابق الثاني عبارة عن غرفة عملاقة واحدة خلف مجموعة من الأبواب الخشبية السميكة المزدوجة.
الأضواء في الغرفة خافتة، لكن الدفء والضوء يسطع من الحمام.

كان مالك في الحوض.
وأعني بالحوض بركة من المياه تعادل حجم الحمام الموجود في شقتي تقريبًا.
يقطر الماء من شعره كما لو كان قد غطس تحته. ما أراه من جسده...

اللعنة. أضغط على ساقي معًا وهو ينظر الي من  الداخل.

ليقول مبتسماً: "لم أكن متأكداً مما إذا كانت الشموع ستكون أكثر من اللازم".

الضوء في الحمام دافئ و برتقالي  ومريح. "ربما أكثر من اللازم لأول مرة."

لا تزال هناك صلصة الطماطم على بشرتي.
أنا أدرك ذلك تمامًا عندما أمشي إلى حوض الاستحمام وأنزل فيه. قابلني مالك في منتصف الطريق، وذراعاه تحيطان بجسدي وتسحبانني إلى حرارة الحمام اللذيذة والحارقة.
حان الوقت لتنظيفك." الطريقة التي يقول بها تجعله يشعر وكأنه يقول أي شيء غير ذلك.