His dirty author

البارت الثامن

ايرين

هذا اليوم مثالي. الطقس مثالي، والمزاج مثالي، وحتى شوارع نيويورك تفوح منها رائحة أفضل.
أعتقد أن هذا ما يحدث عندما تكون سعيدًا.

كل شيء في حياتي يبدو وكأنه حلم لعين، ولا أريد أن ينتهي. على الاطلاق.

انا افعل اريد و هو الكتابة كل يوم. وأنا أقضي الليالي مع مالك، وهو أفضل مما كنت أتخيله. محادثة مذهلة وبصيرة بالإضافة إلى الجنس المذهل وهيمنة كافية لدفعي للجنون  تماما؟ نعم. هذا هو أفضل شيء حدث لي على الإطلاق.

أريد أن أرسل لمايكل علبة من الشوكولاتة لأشكره على منحي هذه الفرصة. لأنه بدون اختياري للعقد، ربما لم نكن لنلتقي أنا ومالك أبدًا. نحن على مستويين مختلفين في الصناعة. لا يوجد سبب يجعله يراني إلا ربما للمرور في قاعات مكاتب الوكالة .

ولكن لا يمكن للفتاة أن ترتدي نفس الملابس إلا لعدة أيام متتالية.
لقد تم بالفعل تبديل حقيبتي بملابس جديدة - بما في ذلك بعض الملابس الداخلية التي اشتريتها لمجرد نزوة ولم أتمكن من ارتدائها مطلقًا - وأنا على وشك المغادرة عندما يرن هاتفي.

يرتعش جسمي كله عندما أرى أنه مالك.
بصراحة، كل شيء بيننا  بدا وكأنه... سهل.
وأنا أخشى نهاية هذه الأسابيع الثلاثة بالفعل.
لم أطرح الأمر، لكني أريد أن أستمر فيه لفترة أطول من ذلك. بعد تذوق نوع النكهة التي لديه،  طريقة تفكيرنا  و
عيوبنا  متطابقة، كل شيء، لا أريد أن أتخلى عنه.

من السهل بعض الشيء أن أقول إنني أسقط بحبه ، ولكن هذا هو بالضبط ما أشعر به: السقوط من خلال ألف طبقة من الغيوم تتجه نحوه وأشعر به في القاع ينتظر اللحاق بي.

"مرحبًا؟" أقول بابتسامة.

"أهلاً." هذا ليس الصوت السعيد الذي توقعته. أستطيع سماع التوتر في لهجته. "هل مازلت في الشقة؟"

أقول "نعم"، وأنا أحمل الهاتف بين أذني وكتفي وأمسك بمفاتيحتي. "لكنني حرفيًا على استعداد للخروج من الباب."

تنهد مالك. "أريدك أن تبقى هناك يا إيرين."

هناك صمت طويل. "أنت مطروده."

تجمد جسدي كله فجأة في حالة تأهب مع الأدرينالين. "لماذا؟ ما المشكلة؟"

يبدو الأمر وكأن العالم كله يتباطأ حتى يتوقف للحظة، حتى قلبي. الغيوم التي كنت عليها تختفي السقوط وبدلاً من أن ينتظر مالك في القاع، ليست هناك سوى الصخور التي ليس لها مصلحة في اللحاق بي.
فقط في تدميري.

"ماذا؟" صوتي بالكاد هو شبح في حد ذاته.

"أنا آسف."

"انتظر" أقول وأنا أحاول التقاط أنفاسي. "ماذا حدث؟ إذا حدث شيء ما، أعدك أنه سيكون على ما يرام. ولسنا بحاجة إلى التوقف".