بين فراقك وبين أملى اخذت جرعات الحياة
***************
**************************فتحت اعينها البنية بنعاس قابلها سقف ابيض لون بعد لحظات من فتح وغمض اعينها استعادت كامل وعيها فجاء انتفضت عندما أدركت نفسها وما حدث الى ما أدى الى اغمائها لكن فور محاولتها للاستقامة سمعت صوت من جانبها جعلها تستدير براسها ناحية صوت
: "لا تقلقي لم يحدث شيء لطفلك "
شاهدت ماركيز لوديس ما فريكي يجلس في كرسي يقابل سرير مستشفى يجلس يضع قدم وفوق قدم وفي يده كتاب لم تلحظ ما هو
تلقائيا زفرت بارتياح تضع يدها التي فيها ابرة مصل مغذي على بطنها كأنها تلمس طفلها تطمان على جنينها
صوتها خرج بعد ثواني من صمت وهي ترجع بأنظارها ناحية ماركيز لوديس ما فريكي
: "كيف حدث هذا "
طالعها لوديس لبضعت ثواني ثم شاهدته يغلق كتاب يضعه فوق منضدة ثم اجابها
: "عند اغمائك اسعفتك للمستشفى وقد أخبرني طبيب أنك كنت على وشك اجهاض بسبب ضغطك على نفسك وتراكماتك نفسية إثر وفاة زوجك"
طالعته وحزن مرتسم على وجهها أحاطت بطنها أكثر بخوف هي بسببها وبسبب حالتها نفسية كانت ستفقد اخر امل في حياتها ربما بسبب عدم عيشها صدمة وفاة زوجها وعيش حالة حزن عليه سببت تراكمات كثيرة جعلتها على شفير انهيار صدمتها من وفاة حبيبها وعشقها الى صدمة حملها الى مؤامرة التي احيكت ضدها وضد زوجها جعلها على وشك خسارة جرعة امل الأخير في حياتها
أنت تقرأ
الماركيزة
Romanceفي أوج إنهيارها على فقيد قلبها إنبعث ضوء ساطع يخبرها أن تصمد بذرة أمل في رحمها جعلتها لا تنام جوار فقيدها حبيب روحها غدر من طرف اقرب أشخاص لهم جعلها تخسر كثير وتخاف من خسارة المأوى الوحيد لها أصبح مكان موتها لكن رجل واحد يقف ورائها يجعل منها كجبل...