Part: 3 بجانبي

2.7K 182 94
                                    

كم عدد كؤوس ألم التي تجرعتها؟
.................
......................................

بعد خمسة عشر يوم...

مستلقية على سريرها نائمة تدثر نفسها بغطاء سميك... تبث دفئ في جسدها الجو هادئ في غرفة يجعلك لا تقاوم نوم أكثر... رغم أنها نائمة منذ خمس ساعات لكن لم تكفيها...

الجو في خارج لا يزال بارد... ثلوج في كل مكان... برد قارص يغريها لنوم أكثر لكن نومها كثير قد يضرها و هي لا تريد هذا لصغارها...

فتحت اعينها بكسل تبعد غطاء من عليها تنهض ناحية حمام تغسل وجهها تطرد نعاس من عليها...

نظرت لنفسها في مرآة الحمام تلمس بطنها المسطحة و إبتسامة تعلو شفتيها... هي حامل في توأم منذ سماعها بخبر حاملها باتت أم وهي سعيدة جدا...

أن يكون لديها قطعتان منه بدل واحدة يجعلها سعيدة... مبتهجة ملامحها المنطفئة أصبحت منيرة... و حتى لوديس أبدى سعادة ناحية هذا.. ياخذها كل ٱسبوع لطبيبة.. وهذا أثار إستغرابها... صحيح انه يجب ان يكون كل شهر لكن كل ٱسبوع هذا مقلق جدا... لكن لم تشأ ان تسأل....

فجأة أحست بوخزة الم ناحية بطنها جعلها تنحي للحظة تمسك منطقة ألم بوجه إرتسمت عليه ملامح ألم بقيت على وضعها دقاىق تحاول طرد ألم الذي داهمها... تنفست صعداء عندما زال ألم و إستقامت تخرج من حمام تجلس على سرير تحاول إلتقاط انفاسها و هي مازالت تمسك بطنها....

اي الم هذا و في هذا الوقت الحساس من مرحلة حملها... هذا الم لم. ياتي عن عبث... هل يعقل ان يكون يخفي عنها شيئا؟.. و صحة أطفالها في خطر...

مجرد. أنه يخفي عنها كل ذا جعلها تنهض تخرج من غرفتها تنزل السلالم بخطوات بطيئة خاىفة من اذية أطفالها...

نزلت لتبحث عنه ووجدته يجلس بجانب المدفىة يحمل كتاب كعادته منذ زواجهم يقرأ منه بدون أن يلتفت لها...

تقدمت منه تقف تقابله مما جعل من لوديس ينظر لها يقطع نظره من كتاب... شاهدته يضعه بالمقلوب فوق منضدة عالية بجانبه.. يحدق بها ينتظر. سبب وقوفها هكذا....

تكلمت ماريسا عندما شاهدته يولي إهتمامه لها: "هل تخفي عني شيئا بخصوص اطفالي؟"

: "أي شئ سٱخفيه عنك بخصوص اطفالنا"

صمتت عندما نطق كلمة أطفالنا جعلها تقبض على يدها.. بنوع من حرج منه رغم جملتها العصبية إلا أنه لا يزال هادئا لايزال يقول أطفالنا كأنهم أبناىه هو...

الماركيزة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن