النهج العسكري لفرقة الحشاشين كان إلى حدا كبير دفاعيا. فرغم أنتشار الإسماعيليين في المدن إلا أن المعاقل الرئيسية لهم كانت متمثلة في القلاع الحصينة والتي تبنى غالبا فوق قمم الجبال مما يجعلها ملاذا امنا في مواجهة أي غزو محتمل.حيث كان الحشاشون يحرصون على بناء مخازن كبيرة لخزن الماء والطعام داخل القلاع مما يجعلهم قادرين على مواجهة الحصار الطويل. وقد نجحت هذه القلاع في صد أغلب الهجمات الموجهة إليها والصمود لعشرات السنين.
🔻🔻🔻🔻🔻
بعد موت السلطان ملك شاه وتناحر أبنائه الثلاثة: بركياروق وسنجر ومحمد، على الملك، استغل حسن الصباح حالة الفرقة والتناحر في الدخول إلى عمق المدينة وتنفيذ أعمال القتل بين سكانها بطرق بشعة بواسطة أتباعه
من أصفهان 🔻
وصول رسالة حسن الصباح للأخوة الثلاثة حيث يهددهم فيها ويدعوهم لنصرته وإلا فالقتل مصيرهم مثل الذين سبقوهم، وهذا ما جعل بركياروق يجمع أخوته ، ووزع عليهم السلطنة، واحتفظ لنفسه بأصفهان، و كان ذلك بالرغم من دعم الإسماعيلين له
حيث قرر السلطان الجديد بيركاروق توجيه الضربة الأولى الأقوى في تاريخ الإسماعيليين آنذاك بمساعدة الأمير إياز السلجوقي
مذبحة أصفهان 🔻
وبمجرد أن استولى على الملك لم يبذل بركياروق جهدًا لمهاجمة مراكز الإسماعيليين؛ و أعد مذبحة للمتعاطفين مع الإسماعيلية في أصفهان
السلطان بيركاروق:
أريد أن أرى في الميدان الكبير كل الإسماعيليين وأيضا المتعاطفين معهم لن يكون هناك في هذه المدينة من يتلفظ بأسمائهم أو يستطيع التعاطف معهمالأمير إياز:
حسناً يا سلطاني و لكن لماذا أنهم قاموا بدعمك إلى أن سيطرت على العرشالسلطان بيركاروق:
يا إياز إن الإسماعيليين وحسن الصباح خاصةً لم يقوموا بدعمنا من أجل أن ابقى على العرش و أصبح سلطاناً إن حسن الصباح كان يدعمنا من أجل استغلال تفرقنا و نشر أتباعه في جميع انحاء المدينة وإذا لم نكن نقبل بدعمه لنا لكان دعم غيرنا فكان في جميع الأحوال سينشر اتباعه فعندما سمحت له بدعمي لم أفعل ذلك لأنني أريد العرش أو أريد مساعدته بالله لا لم أفعل ذلك بل أنني سمحت له من أجل أن أكون على درايا بأماكنهم و كنت أنتظر اللحظة المناسبة التي سأوجه له الضربة الكبري
أنت تقرأ
الحشاشين في رواية كاتب الجيل (متوقف مؤقتاً)
Historical Fictionلكل إنسان مصير واحد وهو الموت أهلا بيكم في مملكة حسن الصباح 🔥🔥 كل يوم الساعة 10 فصل جديد من الحكاية⏳🤍