ما قبل صراع آل سلجوق والصباح الجزء الأول part4

92 44 14
                                    


بعد سيطرة حسن الصباح على القلعة
حيث كان كل وقته يقضيه في القراءة
ومراسلة الدعاة وتجهيز الخطط
وكان همّه كسب أنصار جدد
والسيطرة على قلاع أخرى لذلك استمر بارسال
الدعاة إلى القرى المحيطة برودبار المجاورة.

وصول رسول السلاجقة🔻:

يا سيدي لقد آتى رسولاً من آل سلجوق
حسن الصباح: أدخله
(وعند دخول الرسول قال حسن)

ما بسلطانك أيطلب مني الاستسلام أم الخضوع
ألم أقول له أنني سأعود إليه مرة أخري بعدما
طردني (يضحك ) أم سلك الرعب الطريق إلي قلبه!؟

الرسول:
لا يأخذك الغرور يا حسن إن سلطاني أرسل إليك رسالةيقول فيها: يا بن الصباح ماذا أنت بفاعل
«أنت يا حسن الصباح قد أظهرت دينًا جديدًا، تخدع به الناس، وتغريهم على الخروج على والي الزمان، وجمعت نفرًا من جهال وادي الجبل تكلمهم على مقتضى طبعهم، فيذهبون ويغتالون الأبرياء، وتطعن في الخلفاء العباسيين الذين هم خلفاء الإسلام، وقوام الملك والملة، وبهم يوثق نظام الدين والدولة، فهل خرجت عن هذه الضلالة وتركت هذه الغواية، وانضويت تحت راية الإسلام».

والله إن جيوش دولتي تتوقف فقط على قدومك، أو ردك وأخبرك أنه يجب أن ترحم نفسك ونفوس أتباعط، وأن ما تفعله سيلقي بك وبأتباعك إلى التهلكة»، يا بن الصباح لا يغرنك منعة قلاعك، وعليك أن تعلم أنه لو كانت قلعتك ألموت برجا من بروج السماء لهدمنا أركانها بعون الله سبحانه وتعالي»

فكان رد الصباح علي ملكشاه مفاجأة للجميع
حيث قال:

«عندما وصل الصدر الكبير ضياء الدين خاقان إلى زاويتنا، وبلغ مقالة السلطان ملك شاه لي، وضعتها على الرأس والعين، ورفعت رأسي زهوًا من الفخر والشرف، لقد فسح لي المجال لإظهار اعتقادي، وإني لأرجو من السلطان أن يصغي إلى كلامي، ولا يشاور في أمري الذين يعلم أنهم أعدائي، لا سيما نظام الملك».

الرسول:
أن سلطاني يريد لقاءك في أصفهان

حسن الصباح:
لقائي أنا!! حسناً أخبره أنني سأتي
؛ لكن ليس بالقصر بل في كردكوه (قلعة بخراسان)

من أصفهان🔻:

نظام الملك:
هل سيقبل الدعوة أم لا يا سلطاني

ملكشاه:
بالتأكيد سيقبل لكن لن يأتي إلى أصفهان

نظام الملك:
كيف إذا ماذا سيطلب

الحشاشين في رواية كاتب الجيل (متوقف مؤقتاً) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن