كان الفدائيون مدربين بشكل احترافي على فنون التنكر والفروسية واللسانيات والإستراتيجيات والقتل. وكان أكثر مايميزهم هو استعدادهم للموت في سبيل تحقيق هدفهم. وكان على الفدائيون الاندماج في جيش الخصم أو البلاط الحاكم بحيث يتمكنوا من الوصول لأماكن إستراتيجية تمكنهم من تنفيذ المهمات المنوطة بهم.
من أصفهان 🔻
أق سنجر:
يا سلطاني هنالك رسالة من بغدادالسلطان ملك شاه:
اقرأها علينا ماذا تنتظرفقال أق سنجر:
من بغداد
لأبو الفتح السلطان المعظم ملك شاه بن ألب أرسلانيا سلطاني إن بغداد صارت على حافة الهاوية فالفتن والفساد في كل مكان فأنك إذا رفعت عيناكَ أمامك ترى الزنا وإذا نظرت عن شمالك ترى السرقة وإذا نظرت عن يمينك ترى الربا
يا سلطاني إن الغدر والقتل لا يستثني أحداً
في بغداديا سلطاني أنقذنا قبل الفتنة الكبري فقد بدأت حروب المذاهب بين اهل السنة والشيعة ولن يقدر أحداً على إيقافها سواك
يا سلطاني إن بغـداد جنة الله على الأرض يوجد بها من عمـران ما لم تصل له أي مدينة في هذا العالم فلا تجعلها مسكن شياطين أهل الأرض
وضحية نزاعاتهمفكان يبكي السلطان ملكشاه أثناء قراءة أق سنجر هذه الرسالة و أمر نظام الملك بالاستعداد للانطلاق نحو بغداد على الفور
من ألموت🔻
أبو طاهر الأراني:
لماذا طلبتني يا سيديحسن الصباح:
ماذا تقدم مقابل الجنةأبو طاهر:
أقدم روحي فأن روحي فداء الجنة
وصاحب الجنةحسن الصباح:
لكنك لست متزوجاً ولا يوجد لديك أبناء
ألا تريد الاستمتاع بحياة الدنياأبو طاهر:
لا أريد فليس لي في الدنيا بقاء
ففالجنة ينتظرني الرخاء
ودياناً وانهاراً وحور عينُ وقصوراً في الجنة
واستمتاعاً لا مثيل له خالداً لا موت من بعده فيوجد كل شئ أتكون حياتي وروحي لها قيمة مقابل ذلكحسن الصباح:
ألا تريد أن ترى منزلتك في الجنة الآنأبو طاهر:
بالتأكيد أريد أن ارى يا سيدي
أنت تقرأ
الحشاشين في رواية كاتب الجيل (متوقف مؤقتاً)
Historical Fictionلكل إنسان مصير واحد وهو الموت أهلا بيكم في مملكة حسن الصباح 🔥🔥 كل يوم الساعة 10 فصل جديد من الحكاية⏳🤍