2_أول يوم في المدرسة.

268 22 10
                                    

بعد يوم نظرت لنفسي في المرآة وقد قصيت شعري وارتديت ملابس المدرسية الموحدة قميص أبيض بأكمام طويلة وربطة عنق سوداء وبنطال أسود.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سيف صارخا: مريم هيا تعالي بسرعة سأسافر على العاشرة لا تعطليني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سيف صارخا: مريم هيا تعالي بسرعة سأسافر على العاشرة لا تعطليني.

نزلت من الدرج بسرعة ووقفت أمام سيف الذي قال مندهشا: الله يبارك، الحمد لله أنكِ فتاة و إلا كنت ستسرقين مني كل الأضواء.

ثم ضربني على رأسي وقال: هيا كل هذا الوقت و أنت تجهزين نفسك الساعة 6 و ستبدأ الدروس على الساعة 8 و سأسافر على الساعة 10 اتردين تأخير سفري.

قلت بصوت غليظ: آسف يا أخي هيا لنذهب لقد أخرتني و أنت تلقي علي هذه المحاضرة.

ضحك سيف و قال: جيد جيد 10من 10 ابقى هكذا يا أخي و لن يكشفك أحد.

أوصلني سيف للمدرسة وودعته وداعا حارا.
و عندما دخلت تفاجأت من حجم المدرسة الكبير وجمالها سرت قليلا وأنا لا أعرف ما الذي علي فعله،لكنني قررت الذهاب إلى المدير، ليدلني على غرفتي ويخبرني في أي قسم أدرس، مشت أبحث عن مكتب المدير تحت أنظار الطلاب التي وترتني و فسرتها ان ذلك بسبب أنني طالب جديد، و بعد وقت قصير شعرت بأنني ضائعة وأبحث عن إبرة في كومة قش، فهذه المدرسة كبيرة فحسمت أمريو قررت سؤال أحد الطلاب و رأيت طالب ساند ظهره على الجدار و ينظر للطلاب بضجر و قد كان يبعد عني مسافة بعيدة و لكن رغم ذلك اردت سؤاله هو بحكم من مظهره أن له وقت فراغ و سيساعدني فأسرعت في المشي كي لا أضيعه و لكنني ارتطمت بشيء أسقطني أرضا فتأوهت وقلت: يالا الإحراج في يوم الأول أصطدم بجدار حدث سيخلده التاريخ.

فتاة في مدرسة شباب «تبت يا منقذي» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن