24_المجموعة الطاغية.

74 9 23
                                    

مر يوم السبت بسلام واتى يوم الأحد وقد انتهت عطلة الأسبوع.
استيقظت بعد سهري وأنا أقرأ مانهوا أثارت اهتمامي تسمى «Omniscient Reader's Viewpoint» ولكن لم أكملها إنها أول مانهوا قرأتها ومتأكدة من أنها الأروع تتحدث عن كيم دوكجا والذي قرأ رواية تتكون حوالي 3000 فصل وعند فصل النهاية حذفت ووجد ان ما يحدث في الرواية يحدث في سيول نفس المكان ونفس البطل يو جونغهيوك وقد كان يعلم كل ما سيحدث وكان ذكي ورغم أنهم يصيفونه بالقبيح إلا أنه جميل بالنسبة لي حتى أن بعض شخصيات الإناث أحبته وأنا منهم فقد ضحى بحياته كثيرا وأنقذهم مرات عدة وكان شخصا موثوقا به، أنا متشوقة لأقرأها قطعت تفكيري بدوكجا-شي ودخلت للقسم وكان الجميع ينظرون إلي وقال أحد الطلاب يسمى محمد: تبدو اليوم وسيما.

خجلت وقلت: شكرا أنت أيضا.

وذهبت بسرعة وجلست بجانب قصي الذي رافقني للقسم وسبقني للمقعد.

جلست ووضعت رأسي على يدي بالطاولة وأنا أنظر لقصي الذي لم يحل واجباته وقد نسيها ويحلها الآن قبل قدوم الأستاذ، كان شكله رائعا وهو يكتب بتركيز ابتسمت وأنا أراه هكذا، أنا أحب قصي أكثر من دوكجا-شي لأنه حقيقي وأستطيع رؤيته بالدرس ضحكت لتفكيري بهذا الشيء ولتفكيري المنحصر على قصي، ووجدت نفسي نائمة وأنا أبتسم.

꧁ قصي ꧂

تنهدت لم أفهم هذا السؤال أسندت ظهري على الكرسي بيأس وقررت طلب المساعدة من عمر لكنني وجدته نائما وهو يبتسم ضحكت على منظره ولم ألبث حتى دخل الأستاذ للقسم ولم أكمل حل السؤال لذا التفت اكمله ونسيت ايقاظ عمر.

حللت السؤال بإجابة واضحة من أنها خاطئة ونظرت للأستاذ فوجدته قادم باتجاهنا وقد نظر لعمر وضربه بمسطرة على رأسه وقال: عمر.

نهض عمر بعد شهقة واقفا وقد أبعد الكرسي بحيث إذا جلس سقط ونظر للأستاذ الذي قال: أهذا وقت النوم، ركز معنا.

قال عمر وهو يحك عينيه كالأطفال: آسف أستاذ.

ونظر إلي بلوم فأظهرت تعبير أنه ليس بيدي حيلة وكان سيجلس كنت سأنبهه ليقرب الكرسي ولكن فات أوان وجلس وسقط على الأرض وقد ضحك كل الطلاب على سقطته المضحكة حتى الأستاذ كان يحاول كبح ضحكه.

أصبح وجه عمر أحمر وهو عابس وقد بدا غاضبا لذا نهضت وقلت: تافهون هل هذا الأمر يدعوا للضحك بدل أن تضحكوا كان عليكم أن تسألوا عن حال زميلكم، هل الأمر غريب أن يسقط شخص فيبدأ الجميع بالضحك.

سكت الجميع وقال المدرس: معه حق يا أغبياء.

نظرت إليه باستنكار، متأكد من أنه أراد الضحك ولكنه كبحها، التفت إلى عمر الذي نهض وأصلح هندامه وجلس بجانبي والتفت وقال بابتسامة مشرقة سلبت أنفاسي وقال: شكرا.

فتاة في مدرسة شباب «تبت يا منقذي» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن