بصوته الغليظ الذي يثير الغثيان ربما لكرهي له قال: لماذا اتصلت بي هنا؟ أنت تعلم أنني بالمنزل ومثل مواضيع عملنا لا تقال هنا.
كان يتكلم بالهاتف ومنذ أن سمعت كلمة مواضيع عملنا ازددت انتباها وقد كان لدي أمل كبير بما سيقوله وتمنيت أن يضع الهاتف بمكبر صوت ولكن لم يفعل.
قال مجددا باهتمام: صفقة؟ ليس لدي الوقت لهم.
ثم استمع للطرف الآخر وقال: لا يا صهيب أنت ذراعي الأيمن وأثق بك، ولأجلك سأفكر بالموضوع البيع رغم أنهم غير موثوقين.
ثم سكت وهو يستمع للطرف الآخر وقال: حسنا بعد اسبوعين على العصر بمنطقة.... سنلتقي ونتفق.
وبعدها أغلق المكالمة التي كانت بوضوح تام على عمله وواضع بكلمة بيع أنه يقصد المخدرات أو الأسلحة والحمد لله أنه سيلتقي به بعد اسبوعين ستكون يدي بخير فبعد اسبوع سأنزع الجبيرة، وبدون أي تردد اتصلت بأبي ولكن لا رد وعاودت الإتصال لكن هاتفه مغلق اتصلت بضابط قدير وسألته عن أبي ولكنه قال ببساطة: أنا لا أعلم لقد اتصل به شخص ما على الهاتف وغادر بسرعة وكان ذلك قبل ثلاثة أيام ولم يعد بعدها حتى اليوم.
غزى القلق قلبي وقلت: كيف لا تعلم ماذا لو حدث له شيء سيء.؟
قال قدير: هو قوي وسيعود أنا أثق به.
أغلقت الهاتف وأنا غاضبة ولكنه زال أبي سيكون بخير لم تكن تلك أول مرة يغيب بها ولكن علي التصرف أخاف أن يغيب لشهر أو شهرين وبعدها لن أستطيع فعل شيء مع هذه الفرصة التي لا تعوض، ولو وجدت خطة لن يستمع لي الشرطة لأن أبي ليس هنا تنهدت علي التصرف بنفسي ولن أنتظر أبي.
تنهدت تزامنا مع دخول سيف مع كيس عصير بارد وجلس وقال: هل توصلت لشيء؟
أخذت العصير وشربته بسرعة ونظرت له بحماس وابتسامة وقلت: نعم، ستكون خطوة كبيرة لنجاح المهمة.
ضحك سيف وقال: هيا اخبرني.
عاودت تشغيل الصوت على المحادثة وقد سمعها وعندما انتهى قال: هل لديكِ خطة؟
قلت وأنا أتمدد: لا، ولكنني سأفكر لدي أسبوعين للتفكير.
ثم نظرت له وقلت: سأعطيك مهمة بسيطة يا سيف.
ابتسم سيف بسعادة وقال: أنا جاهز لها.
قلت: أريد معلومات عن صهيب.
قال سيف: أتعلمين أنه لا يوجد في العالم صهيب واحد.
قلت: ولكن يوجد صهيب واحد برفقة عاكف، لا تكن غبيا.
أنت تقرأ
فتاة في مدرسة شباب «تبت يا منقذي»
Mystère / Thriller♡اقتباسات♡ ♧سأنجح في مهمتي وأدخل ذلك شخص إلى المكان الذي ينتمي إليه أمثاله إلى السجن ♧ ✦قلت له: لما تكرهني لم أفعل لك شيء. قال: لا أكرهك ولا أحبك فقط أريد منك أن تبقى بعيدا عني✦ ★ صرخات في كل مكان لم أفهم مالذي يحدث ذهبت بسرعة إلى المكتبة فوجدت الدخ...
