صفعة سوداء

3.5K 348 88
                                    

لا تنسوو التعليق و التصويت 💕

..

حدق بالسوداوتين خاصته في الزرقاوتين خاصتي، و أطال النظر فيهما حتى رمشت أولا فابتسم بجانبية، ابتسامة صغيرة جدا خطفت و اختفت بسرعة رمش عيني.

"إسمكِ؟" سأل بهدوء فرمشت عدة مرات أحاول إستيعاب ما يقوله "هل لديكِ إسم؟ هل تريديني أختار واحدا لكِ؟"

"ل.. ليلى" ارتجف جسدي داخليا، إنه هادئ، لكن هدوئه ليس جيد "ليلى كروف ريهنان، سيد.."

أومأ وقاطعني يسأل كاستيل دون أن يشيح بصره عني "وأنت؟"

"كاستيل كيريل إبن ألويسيوس، سيدي" أجابه كاستيل بغرور

"تحكم بغضبك ألويسيوس وأنتِ سلمي سكاكينكِ قبل وجبة الغداء"

رفعت حاجبي باعتراض "ولكن هو من شتم عائلتي وهو الذي بدأ الشجار لما..."

"ريهنان!" اعتلى صوته يقاطعني "هل أنتِ طفلة؟ هل ستقولين للعدو أنت من بدأ الشجار أولا؟ أنتِ لستِ بتلك الحماقة برأيي"

"كلا هي آخر مستوى من الحماقة" تمتمت إحداهن خلفي، حاولت الاستدارة ولكن الرائد أصدر صوتا من بين أسنانه ولسانه فثبت في مكاني، صوتا يشرح عدم إعجابه لذلك الصوت

مال رأسه ينظر خلفي و رفع يده يرمي السكين بضع إنشات عن أذني شهقت بصوت و قفزت من مكاني أهمس بعدم تصديق، وقعت شعرتين من بياض شعري "أيها المختل!"

"على الأطفال المجندون إلتزام الصمت حين يتكلم الكبار، مثلا الرائد. أليس كذلك ديڤيكا؟" سخر منها، نظرت إلى أين ينظر، ديڤيكا من جنود التنانين السوداء.

سلاسل غريبة سوداء حول عنقها، وشوم غريبة على ذراعيها، شعرها أسود اللون و بضع خصلات على طرف جبينها، تلبس الأسود من الأعلى الى الأسفل، وجهها من أكثر الوجوه برودة و غرورا رأتها عيناي. كنت أقول أن روبينا مزعجة و حاقدة، هناك من يتقدمها بمستويات.

"بالعودة إليكِ" فرقع الرائد الوسطى و الأبهام يجذب إنتباهي فنظرت إليه باستغراب، "أعيدي ما قلته"

"عفوا؟"

"المختل؟ هذا ما نعتني به"

"أجل، أنت رميت السكين و قطعت شعرتين من شعري" قلت بسرعة ثم رمشت و سكت و إستوعبت لاحقا. إرتفع حاجبه الأيسر و بؤبؤتيه توسعت قليلا و لكن العرق بدأ بالتشكل على جبيني فرفعت يدي أنكر "لا أقصد سي.."

"من إذا؟" قاطعني مجددا "قولي أمورا تقصديها أو لا تتكلمي نهائيا ريهنان"

بلعت ريقي بشكل صعب جدا، حلقي يؤلمني و أشعر بالجفاف الحاد فيه والاحراج، خفضت صوتي "أعتذر سيد"

لعنة الضباب و التنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن