صحت بلسم وإستذكرت ماحدث، فراحت تبكي وتحدث نرجس قائلة :
--مالذي حدث عمتي؟ مالذي جاء بهيبت؟ ومالذي أراده؟
--أظنه كان يبحث عنا..أو بالأحری عنكِ.
--أهذا يعني إنه لم يتجاهلني؟ وكان يبحث عني
وأنا يأست وورطت نفسي مع معتز؟
-- لا أدري مالذي اراده منا..لكن اللهفة لرؤيتكِ بدت واضحة عليه والصدمة بسماع معتز وهو يقول إنك زوجته كانت أيضاً واضحة عليه.
-- والآن..سيصدق إنني تزوجت ويتجاهلني من جديد.
-- لكنك بالفعل أصبحت علی ذمة معتز.
-- إنها مجرد خطوبة ياعمتي !
-- لقد عقدتما قرانكما !
--عمتي..لا أريد الزواج من معتز !
--ماهذا الجنون؟ ألأنكِ رأيتِ هيبت..غيرتِ رأيك .....
فات الآوان..فهيبت غادر وليس معنا حتی رقم
هاتفه وهو الآخر لايملك رقمنا.
-- سيعود..دامه كان يبحث عني ووجدني..فسيعود.
فلا يأس مع الحب.
خرجت تنهيدة من صدر نرجس وقالت:
-- إن عاد..فهذا يثبت حبه لكِ..وعندها فقط سأجد
لكِ حلاً .
..............................................
جاء معتز لرؤيتها والإطمئنان عليها، فأخبرته نرجس إنها بخير ولازالت نائمة. فسألها عن هيبت ومن معه. فوعدته إنها ستحكي له كل شيء حين يعود من المعهد، فالوقت تأخر عليه. وغادر دون رؤية بلسم.
.......................................................
أما هيبت فقد ظل نائماً حتی مابعد الظهيرة.
جلس صديقاه يتحدثان. قال مؤمل:
ــ ماكنت أتصور إنه سينهار بهذا الشكل؟ لم أكن
أصدق إنه قد يعشق إمرأة بحق.
وقال آرام:
ــ وهل رأيتَ كيف أغمی عليها هي حين رأته؟
ــ نعم..يبدو إنها تحبه بصدق.
ــ ولماذا تزوجت بهذه السرعة إن كانت تحبه؟
ــ يا أخي من قال إنها لم تنتظره؟ لقد سافر دون
ان يسأل عنها ولم يكن يملك رقمها وحتی بعد أن تماثل للشفاء.. لم يتذكرها إلا بعد مرور عدة أشهر.
ــ وهل من المعقول أن ينسی الرجل إمرأة يحبها؟
ــ لم يكن متأكداً من مشاعره تجاهها أو مشاعرها تجاهه..ولكنه كان يشعر بفراغ طوال مدة سفره..
حتی أحس فجأة بحاجته لوجودها..وعاد ليبحث عنها.
ــ بعد فوات الأوان !
خرج هيبت من الغرفة وسار بإتجاههما بتثاقل وجلس يقول:
ــ سأعود لبغداد ..وربما أحجز لأسافر معكَ مؤمل.
قال آرام:
ــ وماذا بشأن التخييمات والمغامرات التي خططنا لها؟
ــ إعذراني..فأنا متعب وأرغب بالإبتعاد من هنا.
ــ لاتقل إنك كرهت السليمانية كلها ولن تأتي إليها
مرة أخری؟!
ــ السليمانية حبها يجري بدمي..فذكريات الشباب
كلها هنا..لكن أرغب بالإبتعاد لفترة عن البلد كله.
قال مؤمل:
ـــ لابأس عليك.. سنذهب لقضاء بضعة أيام ببغداد وبعدها نسافر..عليك أن تحجز للسفر معنا آرام.
ــ أجل..مضی وقت طويل منذ أخر مرة سافرت
فيها للخارج.
ــ إتفقنا إذا.
وقام هيبت ليغتسل ويجهز نفسه للعودة للعاصمة.
...............................................................عاد معتز من المعهد ومر علی نرجس ، فإستقبلته وأدخلته منزلها لتحدثه بشأن هيبت كما وعدته.
أسرعت بلسم لغرفتها حين علمت إنه قادم.هرباً
من مواجهته.
جلس فقدمت له الشاي وبعض الماء.
قال بعد أن إرتشف القليل من الشاي:
-- كيف حال بلسم الآن؟
--إنها بخير.
--ألن تأتي لأراها؟
--ليس الآن..لنتحدث قليلا وبعدها ستراها.
وتابعا حديثهما بالكردية قال هو :
--همم...إذا هل ستخبريني من كان هؤلاء الشباب؟ وماذا ارادوا؟ ولماذا إغمي عليها عند رؤيتهم؟
-- إنه هيبت ..كنت أعمل مدبرة بمنزله أيام كنا ببغداد..وتعرض لحادث وسافر ليتعالج هناك..بعدها تركنا بغداد وجئنا هنا..والظاهر إنه عاد من سفره وأراد رؤيتي ليشكرني علی خدماتي ومساعدتي له.
_لكنه ما أن شاهد بلسم حتی نطق بإسمها بصورة غريبة وهي الأخری ما أن رأته حتی أغمي عليها..
فما تفسير ذلك؟
_بصراحة ياولدي ..هيبت كان ينوي الزواج بها..
وربما أغمي عليها لانها رأته وأحست بالإحراج منه .
_أكانت بينهما علاقة؟
_كلا..أبدا..أرادها بالحلال دون أن يكون بينهما شيء.
_بصراحة..كلامكِ غير مقنع..المهم..إن كان بينهما شيء..فلا داعي للإنكار.. فهذا شيء مضی وأنتهی.
_أتقصد إنه لن يزعجك كونها أحبت فيما مضی؟
_بل يزعجني..ويقلل من قيمتها بنظري..لكن قريباً ستكون على ذمتي وسأؤدبها جيداً.
وقفت غاضبة وقالت:
_ماهذا الأسلوب ؟ وتتحدث بكل صراحة؟
وقف هو الآخر وقال:
_تعلمين إني شخص مباشر وصريح .
_وأنا لن أسمح لك بمضايقتها !
_إنها زوجتي ..وأنا حر أن أعاملها كيفما أشاء.
_ليست زوجتكَ بعد !
_هه..وصلي سلامي لها وأخبريها أن موعد زفافنا سيكون الاسبوع المقبل.
غادر وتركها بإنفعالها. فنزلت بلسم تسألها:
_ماذا كنتما تقولان؟ هل قال شيئاً عني؟ أقال إني سيئة؟
_كلا لم يقل شيء.
_كل هذا الكلام ولم يقل شيء؟ لماذا بدوت غاضبةً منه إذاً..هاا؟ أخبريني عمتي ماذا قال؟
_لم يقل شيء..لاتقلقي ..سأحل المشكلة بنفسي.
_أي مشكلةٍ تقصدين عمتي؟ أهناك شيء؟
_ألازلت ترغبين انهاء خطوبتك من معتز؟
-- أجل.
--سيحدث هذا..فلا تقلقي.
-- لايبدو معتز من النوع السهل للتفاهم معه.
--مع ذلك..سأخلصكِ من هذا الزواج.
وحضنتها وهي تمسح علی رأسها.
............................................................
إستقل هيبت سيارته لمغادرة السليمانية، ومعه مؤمل ، أما آرام فأتفق معهما علی اللحاق بهما
بعد يومين.
.............................................................
جاءت نورا لرؤية بلسم وأخبرتها إنها ترغب بالذهاب معاً للمزرعة ،كالعادة.
ترددت بلسم بالخروج خشية لقائها بمعتز، لكنها
قررت أن تخرج، فهي بحاجة لإستنشاق الهواء.
جلستا بمكانهما المعتاد ،تحت الشجرة.
قالت نورا:
--معتز قال إنك كنت مريضة بالأمس..أهذا صحيح؟
تنهدت بلسم وقالت:
--لا أدري إن كان علي أن احكي لكِ أم لا !
--تحكي لي ماذا؟ ولمِ لاتحكين؟
--لم أكن مريضة بالأمس..بل أغمي عليّ.
--أحقاً؟ كيف ولماذا؟
--معتز هو أخوكِ و...أشعر بالإحراج للتحدث بالأمر.
-- معتز أخي نعم..لكنكِ صديقتي..وليس بيننا إحراج .
-- لن تصدقي ماحدث !
-- ماذا حدث؟
--لقد جاء هيبت لحد باب بيتنا..وأغمي عليّ حالما شاهدته.
-- ماذا؟! هيبت جاء؟ وماذا حدث؟ ماذا قال؟
-- أخبرتك أنني قد أغمی عليّ ..وكان معتزا متواجداً وأخبره إني زوجته.
--يا إلهي ! وماذا فعل هيبت؟
--رحل وتركني فاقدةً الوعي !
-- ألم يتحدث لعمتكِ؟ ألم يقل سبب مجيیه؟ وكيف وجدكما؟
--بسبب تصريح معتز لم يقل شيء وغادر منزعجاً حسب قول عمتي.
--لقد قلت لكِ ألا تيأسي من لقائه.
-- ما أدراني إنه سيتذكر ويبحث عني..لقد كنت ُ متعبة ً وحاولت نسيانه بأي طريقةٍ.
-- بزواجكِ من معتز !
أطرقت برأسها وأطلقت تنهيدةً ثم قالت:
-- نورا..إعذريني لو قلت إنني لن أستطيع الزواج
من معتز.
-- تعرفين إني أعذركِ..وأخبرتكِ سابقاً إن أخي ليس الزوج المناسب لكِ...والآن تحتاجين حظاً كبيراً لتحرري نفسكِ منه!
-- عمتي قالت إنها ستفعل اللازم لحل المشكلة.
-- إن شاء الله خيراً.
--ماذا عنكِ؟ هل تحدث لعبد الرحيم؟
-- أجل تحدثت وقال إنه سيأتي غداً لرؤيتي..لكن
أنا خائفةمن معتز..تعرفين إنه يظهر من حيث لاندري دوماً.
ضحكت بلسم وقالت:
-- أنتِ محقة..يظهر كالبعبع أمامنا فجأةً.
وضحكت نورا هي الأخری.
...........................................................
وصل هيبت لمنزله ببغداد ومعه صديقه مؤمل.
وقعت عيناه علی الكرسي المتحرك ، فوقف أمامه محملقاً وهو يستذكر ذكريات ذلك اليوم الذي جمعه ببلسم.
لمعت عيناه . فلاحظ مؤمل حالته، وقال وهو يضع كفه فوق كتف هيبت :
-- الحمد لله ..أزمة وعدّت..فلتنسی مامررتَ به.
--الحمد لله عدّت..وحلت مكانها أزمة أخری !
-- أتقصد بلسم؟ لاعليك ياصديقي..ستعدي هذه أيضاً.
-- عليّ أن أترك هذا المنزل..ففيه ذكريات..ستبقيني حبسياً داخله مهما تحررت .
-- ستسافر وعند عودتكَ ستكون قد تجاوزت كل شيء.
--آمل ذلك !
...............................................................
كان عليه البقاء بضعة أيام ببغداد قبيل سفره مع مؤمل؛
لإنهاء بعض الأمور المتعلقة بإيراداته المالية مع محاميه.
وفي اليوم الذي كان مقررا فيه سفره. إتصل به آرام، ليفاجأه بمعلومةٍ غيرت خططه ذلك اليوم وقلبت أحواله.
إتصل به ليخبره إنه شاهد منشوراً لصديقٍ له علی الفيس بوك نشرَ فيه تهنئةً لمعتز لأن زفافه يوم
الخميس المقبل.فأدرك هيبت إن بلسم لم تتزوج
معتز بعد.
قال يحدث مؤمل:
--الملعون كذب وقال إنها زوجته..وأنا الغبي صدقته وإستسلمت وتركتها.
-- ستكون زوجته بعد يومين.
-- لن تكون..لن أضيعها مرة أخری.
-- أخشی أن تتسبب بالمشاكل لنفسك!
--ليس لدي ما أخسره..أما حياة بوجود بلسم وأما لاشيء..سأعود للسليمانية واحاول التحدث لبسلم.
-- ماذا عن طائرتنا التي ستقلع بعد ساعات؟
-- سافر أنت..أنا لن أسافر.
--سألغي رحلتي وأرافقكَ.
--كلا..سافر فعائلتك تنتظرك.
-- وكيف أتركك لوحدك ؟أخشی أن تتعرض للمشاكل!
--لاتقلق..سأحاول أن أحل المسألة بسلام..وسيكون آرام برفقتي.
خرجا معاً وإفترقا بمنتصف الطريق. توجه مؤمل للمطار وتوجه هيبت للسليمانية.
......................................
جلست بلسم تحتج وتقول لعمتها :
-- كيف يتصرف دون أخذ رأينا؟ ويحدد موعد الزفاف؟
إننا حتی لم نتحدث أو نعرف بعض ..لا أريد الزواج منه عمتي!
--إهدأي حبيبتي..سأتحدث إليه وأطلب تأجيل موعد الزفاف.
--عمتي قلتِ إنكِ ستخلصيني من هذا الزواج كله!
-- سأخلصكِ حبيتي ..فقط إصبري.
ثم جاءت نورا وهي تستعجلها للخروج. ورغم مزاجها السيء،إلا أنها خرجت لتری ماتريد.
أخبرتها نورا إن عبد الرحيم وصل القرية وهو قريب من مزرعتهم.
قالت بلسم:
--ليس وقته حقاً ..فأنا لست بمزاجٍ جيد بسبب
أخيك المتسلط.
--لقد قلت لكِ لا تيأسي بشأن هيبت و أخبرتكِ
إن معتز لايناسبك أبداً.
- أرجوك لا تذكريني..أعلم إني تسرعت وظننت أني أساعد نفسي لنسيان هيبت !
-- والآن هل ستذهبين معي لمقابلة عبد الرحيم؟
--أمري لله !
........................................
كان هيبت قد إتصل بآرام وطلب منه أن يكون
جاهزاً للذهاب معه للقرية .
فوصل وذهب وإياه صوب القرية،مقررا التحدث لنرجس وبلسم.
.................................................
طلبت نرجس التحدث مع معتز ،فحضر وجلس يرتشف الشاي. فقالت هي:
--إبني معتز..كيف تحدد موعد الزفاف دون أخذ رأينا؟
--أنا رجل مباشر وعملي.
-- ماهذا الكلام؟ أنت شاب مثقف وذكي ..كيف
تكون بهذا التفكير؟
--تفكيري منطقي وبلسم بحاجة لمن يضبها.
-- كلامكَ هذا غير مقبول..ستؤجل موعد الزفاف وتجلس مع بلسم لتتحدثا.
قام وهم بالمغادرة وهو يقول
-- أعذريني أيتها العمة..فلا تراجع عن موعد الزفاف.
وخرج منزعجاً وكانت نيته التوجه للمزرعة لرؤية بلسم.
..............................................................
بعد خروج معتز، وصل هيبت وآرام لمنزل نرجس ،فأستقبلتهما وجلست تتحدث مع هيبت
بشأن بلسم ومعتز وأخبرته إن بلسم قبلت الزواج من معتز لتحاول نسيانه والتخلص من التفكير الذي كان يقتلها.
همت نرجس بالذهاب ومناداة بلسم، لكن هيبت اراد الذهاب بنفسه لها. فذهب متوجهاً للمزرعة حيث بلسم.
وتبعه نرجس وآرام.
.........................................................
شاهدت بلسم شاباً أنيقاً وعليه علامات الوقار ،
وكان يبحث بعينيه عن شيء. فأدركت إنه عبد الرحيم وأخبرت نورا، لتصاب الأخيرة بالارتباك وتضطرب.
تقع عيناه عليهما، فيبتسم ويقترب ويلقي التحية.
ترد بلسم التحية ،فيما ترتبك نورا أكثر وتبقی ملتصقةً بأذيال بلسم. فيقول عبد الرحيم:
-- ظننتكِ ستركضين لمعانقتي عند رؤيتي.
كان هو الآخر خجولاً ومبتعداً وهو يتحدث إليهما.فعمدت بلسم بحركة بريئة لمسك ذراع عبد الرحيم ، ومحاولة
تحريكه قرب نورا. لكن صيحة غضب صدرت من معتز ، كانت قد جمدت الدماء بعروق الثلاثة.
إقترب منهم بغضب وهو يقول:
-- ماهذا؟ لقاء غرامي؟
قال عبد الرحيم :
-- لا تسيء فهمنا كاكا..أنا رجل مستطرق وكنت.. أسأل عن...لكنه تلقی لكمةً علی وجهه أسقطته أرضاً.
وإلتفت لنورا ودفعها وهو يقول:
-- هي تخرج مع عشيقها وأنت تقومين بالتغطية لهما..هيا إذهبي وسيكون حسابكِ عسيراً.
أدركوا إنه ظن عبد الرحيم هنا لأجل بلسم وليس نورا.
عصر ذراع بلسم وهو يقول:
-- كم عشيقاً لديك..ها؟ تحتاجين للتربية من جديد.
رفعت يدها لتصفعه، فتلقاها ولواها،وصفعها هو بقوةٍ.
فصدح صوت جهوري به وكان صوت هيبت،قائلاً:
-- إرفع يدكَ عنها !
نظر معتز وضحك بإستهزاء قائلاً:
-- يبدو إن شباب بغداد كلهم عشاق لكِ !
وإستطرق قائلا :
--لايشرفني أن تكوني زوجتي..لكن مع ذلك لن تتحرري مني..حتی تتربي جيداً.
--بلسم ملاك..وأساسا أنت لاتستحق أمرأةً مثلها !
وثب عليه معتز ولكمه وبدأ الإثنان يتضاربان.
وكان هيبت هو المسيطر،فأمسك بذراع معتز ولواها وقال:
-- ستطلقها..والآن !
--سأطلقها فهي لاتشرفني..لكن ليس قبل أن أكسر أنفها!كانت نورا قد أخبرت نرجس عما يجري، وكذلك أسرعت لتبلغ والديها.رغم خوفها من الوقوع بمأزق.
تدخل آرام ووالد معتز لفض النزاع بين الغريمين.
وكانت لهم جلسة نقاشٍ وتفاوضٍ بمنزل نرجس.إنتهت بالضغط علی معتز من قبل والديه لفسخ خطوبته وعدم التعرض لبلسم .
وخرج معتز غاضباً ويتوعد لهم بالإنتقام.
وأما عبد الرحيم فلم يثبت عليه ونورا شيء وصدقوا إنه كان مجرد مستطرق.
ووعد نورا إنه سيعود ومعه أهله لخطبتها، وسيتحجج أمام أهلها وأخيها بأنها أعجبته حين شاهدها ذلك اليوم فقط.
.................................................................
وأما هيبت فقد قرر أخذ نرجس وبلسم معه لبغداد.
وهناك أعلن خطبته لبلسم .وتم الزفاف بعد مدة.
وبعد تلك الأحداث وحصول هيبت علی عشقه الحقيقي؛ كان قد تغير وأصبح رجلاً مسوؤلاً ومتحفظاً ورزيناً.
.............................
هذا البارت إنحذف بالغلط وأعدت كتابتة بصورة
مختصرة. أرجو أن ينال أعجابكم
********************
تمت
أنت تقرأ
إنكسار مؤقت
Romanceثري وسيم ، زير نساء ، يملك الدنيا بين يديه ، لكن...الزمن يدور فيقع تحت رحمة من لاترحم بعد إصابته بحادث يقعده ، فكيف سيكون حاله وهل سيقف من جديد ويعود لحياة الصخب والمغامرة؟ وما حال تلك التي تعشقه من بعيد ؟