
ناهي : في اللحظه التي ستقترب منها من جيمين مجددًا ربما قد أكسر لکَ ساق ... أو ذراع ... أو احطم وجهك بالكامل بدلًا من الإكتفاء بلوي ذراعك فقط كالمره السابقه ...
لذا فلتحترس مني !!!
أقتربت فتاه لتلزق بـ كيونغ جين بشكل مقرف بينما اتحدث معه ... و تدعي هذه الفتاه جاي هي بالمناسبه .
ثم أخذت جاي هي تلك تسأله بينما تتلمس وجهه تمثل القلق .
جاي هي : حبيبي هل أنتَ بخير ؟ ...
هل تتألم ؟
فـ أمسك كيونغ جين يدها يبعدها عنه بإشمئزاز فـ إتجهت لتصرخ بي لتخفي
إحراجها من الموقف .
جاي هي : هييي أنتِ !!! ماذا تعتقدين نفسك فاعله ؟
فـ تنهدت بنفاذ صبر ثم قلت بسخريه أوجه حديثي لـ كيونغ جين بينما أشير نحوها .
ناهي : و من هذه الأن ؟؟ ، هل هي عاهرتك ؟
فـ صرخت بي جاي هي تلك .
جاي هي : ماذاا ؟!!! ، عاهره ؟!!!! ... يااااااه فلتنتبهي لما تتفوهين به !!
لأجيبها بتذمر .
ناهي : اللعنه .. صوتك مزعج بحق ... اللا تجيدين فعل شيئ سوي الصراخ علي الاخرين مثل حبيبك تمامًا ؟
جاي هي : كيف تجرؤين أن تتحدثي معي بتلك الطريقه ؟ ، أللا تعلمين من أنا ؟؟
فـ قلت بـ صراخ فلقد سئمت من كلاهما حقًا .
ناهي : لا ، لا اعلم ! .. و لا أود أن أعلم ! ،
هل يطلب من الجميع قول هذه الجمله ؟؟
ثم أضفت بصوت منخفض نسبيًا بقصد إغاظتها .
ناهي : هل كلما أتحدث مع احدهم هنا يخبرني اللا تعلمين من أنا ؟ من قد تكونون سوي إنكم بشر ؟؟
كادت أن تجيبني و لكن جيمين امسك بيدي و ضغط عليها برفق بينما يرتجف أرتجاف بسيط ثم قال .
جيمين : يكفي هذا ناهي ....
ناظرته لعده ثواني هائمه بـ عيناه الواسعتان و اللامعتان للغايه ، و خدوده المحمره ، و شفتاه الممتلئتان ، ثم أعدت نظري الي اللذان يقفان امامي بعدما خرجت من شرودي في مظهره اللطيف ثم قلت بـ إستفزاز .
ناهي : علي ايه حال لقد أخبرتك بما أردته بالفعل لذا سأغادر .. وداعًاا ....
