ناهي : هذا هو الأحمق الذي وقعت بحبه
يا أمي ..والده ناهي : هل أنتِ معجبه بـ جيمين ؟؟؟
نزلت دموعي واحده تلو الاخري بينما أجيبها .
ناهي : أجل ، أحبه للغايه يا أمي و لكنه مجروح بشده لدرجه إنه ليس متفرغًا من أجل شيئًا مثل الحب .... أحاول مراعاه مشاعره
و مع هذا أشعر بـ ألم شديد في قلبي كلما أخبرته إنني أساعده بدافع الصداقه ..
أنا واقعه في حب أحمق ليس لديه فكره
عن مشاعري يا امي ..ضمتني أمي الي عناقها و قالت لي بينما تربت عليّ بـ هدوء .
والده ناهي : فلتهدئي أبنتي .. سيحبك يومًا ما عندما يصبح بخير ، فلتمهليه بعض
الوقت فقط ...ناهي : و لكنني أخشي أللا أستطيع أن أكون بجانبه و أساعده علي معالجه ندوبه حتي ذلك الحين .. قد يكون هذا فوق طاقتي ...
والده ناهي : ألست تحبيه ناهي ؟
ناهي : أحبه ..
والده ناهي : إذًا يجب عليکِ أن تسانديه
و أن تقفي بجانبه ! .. إن كنت تحبيه حقًا
هذا أقل ما يمكنك فعله من أجله ..ناهي : سأفعل يا أمي ... يجب عليّ هذا ...
أبتعدت عني تمسح لي دموعي برفق ثم دلفنا الي المنزل معًا لأدخل الي غرفتي مباشرةً .
جلست علي السرير بعدما بدلت ملابسي المدرسيه التي ارتديها منذ الصباح الي منامه حريريه ناعمه .
ثم أمسكت بـ هاتفي أرسل له رساله لأتأكد
من عودته الي منزله .ناهي : جيمين ..
ناهي : هل وصلت الي منزلك ؟أجل ، لقد وصلت منذ فتره في الواقع : جيمين
منزلي قريب الي حد ما من منزلك ... : جيمينناهي : اوه .. حقًا ؟
أجل ، لذا فكرت بشيئ ... : جيمين
سأمر عليکِ غدًا لنذهب للمدرسه معًا : جيمين
ما رأيکِ بهذا ؟ : جيمين