ناهي : تفضل بالدخول .جيمين : الي اين ؟
ناهي : بالداخل .. الي منزلي !
جيمين : و لما قد أدخل منزلك ؟
أجبته بينما أسحبه نحو الداخل .
ناهي : يجب أن أعرف أمي علي أصدقائي
لذا فلتدخل معي لأعرفكما علي بعضكما البعض .جيميت : مهلًا هل سأقابل والدتك الأن ؟؟؟
ناهي : أجل ، أللا تود ذلك ؟
توقف قائلًا بـ توتر .
جيمين : ليس الامر كذلك ... و لكنني لست مستعدًا لمقابلتها الأن تحديدًا !!
ثم زفر بـ عمق و أضاف .
جيمين : لذا سأقابلها في يومٍ اخر ! ،
أراكِ لاحقًا ..قالها ثم غير إتجاهه نحو البوابه ليخرج و لكنني أسرعت و أمسكت بياقه قميصه من الخلف و قلت له .
ناهي : أمي ليست مخيفه إنها لطيفه جدًا حقًا لذا لا داعي للتوتر .. لندخل فحسب ...
جيمين : ناهي حبًا بالرب دعيني أذهب أرجوك !!
جررته خلفي دون أن اهتم لتذمراته لندخل الي المنزل .
فـ أخذت ابحث عن أمي في الأرجاء
بـ عيناي بينما أمسك معصمه كي لا يهرب .و حالما وجدتها تركت يده لأركض نحوها أحتضنها قائله .
ناهي : اشتقت لکِ يا أمي ... لقد كان اليوم طويلًا جدًا بحق ..
والده ناهي : أنا أيضًا ابنتي .. كيف كان يومك ؟
ناهي : لا بأس به ...
كنا نتحدث بكل حب كـ أي أم و أبنتها ثم نظرت الي جيمين الذي كان يقف بعيدًا عنا بـ خجل لأقترب منه و أضع يدي علي كَتِفه قائله لأمي .