تايهيونغ : أنتما الأثنان .... هل تتواعدان ؟!!!!
نظرت الي جيمين من ثم أعدت النظر الي تايهيونغ لأقول بـ استغراب .
ناهي : ألم تكن تعلم ؟
تايهيونغ : لم يكن لديّ فكره !! ... بحققكما ! ، يجب أن أكون أول من يعلم بشأن ذلك !! ... أنا صديقكما ، و غالبًا ما نتسكع معًا
هذه الايام و # ...لأقاطعه قائله .
ناهي : و لكنك الأول بالفعل ...
تايهيونغ : مهلًا ... ماذا ؟
جيمين : أنتَ أول من يعلم تايهيونغ ! ،
لم يعلم أحد بشأن ذلك سواك .. حتي الأن ...ليقفز تايهيونغ علي جيمين يحتضنه قائلًا بـ سعاده .
تايهيونغ : شكرًا علي إخباري أولًا يا أصدقائي و أشكركم علي ثقتكم بي .. ، لن أفشي السر أبدًا ...
ناهي : لا داعي لتخبئه الأمر ... يمكنك التصرف بـ حريه .
تايهيونغ : كما تشاءان ... ، لنذهب و نبدأ المرح !!
بدأنا بـ لعبه المركب لأن تايهيونغ أراد تجربته بشده و لكن بالنسبه لي و لجيمين كنا علي العكس تمامًا ...
و لكننا قلنا في النهايه أن لا ضير من تجربه هذه اللعبه .. علي الرغم من أنها تبدو مخيفه ... قليلًا .....
كان تايهيونغ يصرخ لمتعه اللعبه بينما أنا و جيمين كنا نصرخ أيضًا و لكن طلبًا للنجده بينما نتمسك ببعضنا البعض ...
لقد كانت تجربه مرعبه حقًا ..
و عندما إنتهت اللعبه و ترجلنا منها كنا نشعر بالدوار الشديد و نحاول الاستيناد علي بعضنا لنتوازن بينما تايهيونغ كان يقفز بحماس و سعاده بجانبنا ..
و لكننا أخذنا نضحك بخفه علي حماسه ..
كنا أشبه بـ والدين أصطحبا طفلهما الصغير الي مدينه الملاهي لأول مره في حياته ...