ناهي : لما نركض الان ؟؟
جيمين : ستفوتنا الحافله !!!
و بالفعل كادت أن تغادر الحافله بدوننا و لكننا أوقفنا السائق و صعدنا اليها بسرعه .
لقد وصلنا في الوقت المناسب حتمًا !
جلسنا علي كرسيين متجاوريين في نهايه الحافله و كان جيمين لديه مشغل موسيقي
فـ أردف .جيمين : أتودين الاستماع الي بعض الموسيقي برفقتي حتي نصل ؟
أومئت له بـ إبتسامه و أخذت سماعه اضعها في إذني و هو يضع الأخري .
« لقد احببت بشده تواجدي بهذا القرب منه مع الإستماع الي أغنيه برفقته .. »
غمرتني الاجواء و أستندت نائمه علي
كتفه بهدوء و لحسن حظي لم يمانع ذلك و لكنني أستطعت الشعور بـ توتره و دقات قلبه التي أصبحت تدق بسرعه شديده .فـ أبتسمت بخفه علي لطافته ثم غفوت لفتره قصيره .
و بعد عده دقائق أيقظني جيمين بهدوء قائلًا .
جيمين : ناهي ... لقد وصلنا ..
فـ أبتعدت عن كتفه أنظر له بنعاس ليضيف .
جيمين : هيا بنا .. لنترجل من الحافله .
أومئت له فـ أمسك بيدي لكي نترجل سريعًا و ندخل الي المدرسه .
و بمجرد أن دخلنا الي ساحه المدرسه أخرج جيمين من حقيبته زجاجه ماء و أعطاها لي قائلًا .
جيمين : فلتشربي القليل من الماء كي تستفيقي أكثر .
فـ شربت البعض و أعدت له الزجاجه مجددًا ليدخلها في حقيبته مره اخري .
ثم دخلنا صفنا ليقابلني كيونغ جين و يقول .
كيونغ جين : مرحبًا !