جيمين : هل أتيتي حقًا ؟
دلفت لداخل الغرفه لأغلق الباب من خلفي و أسرع بمعناقته .
ليلاحظ عندم أنتظام أنفاسي فـ يقول .
جيمين : هل أتيتِ كل المسافه الي هنا و انتِ تركضين أم ماذا ؟
ناهي : أجل ..
جيمين : لما ؟!!
ناهي : كنت بحاجه لرؤيتك في أسرع وقت ..
جيمين : و مع هذا لما قد تركضين ؟ ...
لن أذهب الي أي مكان ..فـ أبتعدت عنه لأصرخ به بتذمر .
ناهي : أللا يمكنك مبادلتي العناق بهدوء فحسب ؟!!!
ليعيدني الي عناقه ثم يقول .
جيمين : حسنًا .. أسف ... فلتأخذي
أنفاسك أولًا .أسترخيت قليلًا ثم أبتعدت عنه لأتحسس وجنته اليمني برفق بينما أنظر في عينيه و أقول .
ناهي : تبدو وسيمًا للغايه ..
ليستند علي يدي ببطء بينما يبتسم ثم أخذها بين يديه ليقبل باطنها بينما يراقب رده فعلي .
لأخجل من حركته لدرجه إنني لم أعد قادره علي النطق ... أحدق به فقط ..
ليبتسم لي و يضمني نحوه مجددًا ثم قال بهدوء .
جيمين : لقد نسيت لما كنت غاضبًا منك
منذ دقائق ..لأشد علي عناقه قائله .
ناهي : هذا جيد ... يجب أن نظل علي وفاق دائمًا ..
ثم أبتعدنا عن بعضنا و جلسنا نتحدث معًا لفتره طويله و في النهايه قال لي .
جيمين : صحيح .. نسيت ان أسألك بشأن شيئ ما ..
ناهي : ما الأمر ؟