"جيتي مثل غيمة وله رحتي بلا برق ورعد "

part 3

في مستشفى دخلوها طوارئ ودخولها غرفه العمليات والكل ينتضرهم برا
دخل هو واخته وشافو الكل مجتمع تاليا حضنت امها وقعدت تكبي
* عنده عند الدكتور طلع و قال لهم*
قدرنا ننقذ حياه بنتكم بس نزفت دم كثير و تحتاج متبرع و كانت فصيله دمها نادر ومحد عنده ذي الفصيله الدم غير بطلنا برق وقرر يتبرع لها و تبرع لها طلع وهو دايخ جاء هذال وعطاه عصير وقاله: اشربه عشانك فقدت دم كثير و مو زين تضل كذا اخذه برق وشربه
قال دكتور نحتاج احد يرافق معها قال ام فهد: انا برافق
قالت ليلى: لا انا برافق معها يخاله وانتي ارتاحي
هذال: لا انا برافق وانتي خليك مع اهلك
ليلى بعناد: لا انا برافق معها هي صديقتي وبنت عمي
هذال: طيب هي اختي
ليلى والدموع في عينه: خلاص انا برافق معها وانت خلك انتضر برا
هذال: وافق لما شاف دموعها في شي جذبه لها بس ماعرف وش هو
ليلى فرحت وضلو في مستشفى هذال و ليلى وليلى في الغرفه مع غيمه وهذال برا... شوي وصحت غيمه وقالت ابي ماء فرحت ليلى و قالت حق هذال وفرح وراح للدكتور وقاله الدكتور بغلق واضح كيف المفروض تمر اربع وعشرين ساعه عشان تصحى ذا شي خطير ودخلو دكاتره وعطوها ابر منوم
وطلعو قال دكتور لهذال اذا صحت قبل اربعه وعشرين ساعه بيصير لها احتمالين اما تفقد الذاكره واما ماتقدر تتحرك
واذا صحت بعد اربعه وعشرين ساعه يمكن تفقد نص ذاكرتها وماتتذكر اخر شي صار لها
هذال انصدم وليلى لما سمعت بكت والدكتور راح
هذال الي انصدم و حاول يهدي ليلى بس ماعرف وقال: هدي انشاء مايصير شي لها وليلى دخلت عند غيمه ونامت جنبها وهذال نايم برا في كراسي
.
.
.
__________________________________________
عند العائله قررو ينامون في بيت الجد وفعلا والكل كان حزين على غيمه والي يدعي لها والي يبكي....
عند البنات
كانو يبكون ويدعون لها وتاليا كانت تبكي اكثر وحده تحس نفسها هي سبب بانها ماساعدتها بس هي ماكان بيدها شي كانت مربوطة ومفجوعه من الي يصير وكانت بس تبكي
وجود حزينه على اختها متعلقه فيها بل حيل وخايفه تفقدها
عند ساره و ديم
يهدون البنات
ساره: يبنات اهدو وادعو لها ترا مو زين وانشاء الله تقوم بل سلامه واما لينا كانت حزينه بعد ما سمعت الخبر كانت تحب غيمه وكانت هي الوحيدة الي تسمع لها تفضض لها
واما البندري كانت حزينه على بنت اخوها كانو يحبو يسوو مقالب في العائله و خايفه تفقد بنت اخوها وهي بنسبه لها ما كانت بنت اخو كانت صديقه
.
.
.
__________________________________________
عند بطلتنا بعد مارت اربعه وعشرين ساعه صحت وشافت ليلى قدامها نايمه ليلى ماكانت بنسبه لها صديقه لا ماكانت صديقه وبس كانت لها مثل الاخت ليلى اختها الي ما جابتها امها وابسمت بخفوت لما شافتها نايمه و فجاء حست راسها يعورها بس سكتت
ومسكت يدها وقالت لها ابي ماء
فزت ليلى وشافت غيمه جلست وفرحت و راحت حضنتها وقعدت تبكي
غيمه: بس يدلوعه ترا مارحت
ليلى: اقول اسكتي خفت تروحي مني
غيمه: هل كثر تحبيني يا الله ياحب
ليلى: بروح ابشر اخوك هو برا
غيمه: حبيبي القلب وغمزت لها (طبعا بس غيمه الوحيدة الي تعرف ان ليلى تحب اخوها)
ليلى استحت وقالت: اقول اسكتي بس وطلعت شافته نايم وقربت منه خافت تصحيه فكرت تصحيه او لا
اما هذال كان نايم ويحس بالي حوله كان بين الوعي واللاوعي
وسمع ليلى تقول بس ماسمعها زين وهي كملت تقول: ياالله وش كثر هو حلو بعدين قالت بس يبنت عيب وضحكت على نفسها كيف تكلم نفسها بعدت افكرها وراحت تصحي هذال
اما هو ماسمعها كويس لان نام وماسمع ايش قالت كويس
ليلى: هذال هذال اصحى
هذال: هممم وش فيك وصحى
ليلى بحماس قالت: ابشرك ان غيمه صحت
هذال: حمدالله لك يارب بروح اقول للدكتور
عند بطلنا مقدر ينام طول ليل وهو يحقق في قضيه ضل في مركز لين صباح و وهو يفكر في قضيه وليش خطفو بطلتنا واخته
.
.
.
عند مكان اول مره نزوره بس نعرف من هو
.
.
مجهول: اصبرو يا ال جابر باقي ماشفتو شي والله لا اطلعها من عينك يا سلمان والله لا اوريك على كل شي خذته مني
.
.

////////////