"جيتي مثل غيمة وله رحتي بلا برق ورعد "

part 21

بعد مرور شهرين
الي صار بذا الشهر جود راحت بيت وافي وحياتهم حلوه
ايلاف حامل بالشهر الاول
ساره وفهد حياتهم عاديه وحلوه
البندري فرحانه مع نيار وحامل
انس خطب لينا وينتضر موافقتها
تاليا و وتين و جود يدرسو عشان ينجحو وينتخرجو
غروب رجعت وسافرت عشان دراستها
موضي تحاول تحاول ترجع علاقتها مع فارس وهو رافض
شروق الي مشغوله ب شغلها
اما ابطالنا
جالس برق يجهز البيت الي بسكن فيه هو وغيمه ومشغول بشغله وبنفس وقت يرتب ل زواجه وياخذ غيمه عشان تصميم البيت والاثاث اما غيمه مشغوله بشغلها ومحتاسه ماتدري تهتمه بشغلها او تجهز لزواجها الي قرب والبنات يساعدونها عشان تخلص بسرعه
قبل الزواج بيومين
في بيت اهل غيمه
نزل هذال على صراخ امه الي صار روتين يومي
تنهد ونزل طلع من البيت رايح لشغله جاء بيركب الا تجي له غيمه وهي تركض
غيمه: الحمدلله لحقت عليك ابيك توصلني المستشفى و اليوم علي مناوبه و ابيك تجي لي
هذال: تم اركبي عشان ما اتاخر و تتاخرين حرك هذال من بيت وصل غيمه لشغلها وهو راح لشغله دخل مكتبه وبعدها بدقايق جاء محمد
دخل محمد وجلس
هذال: سم يابو خالد
محمد: مادريت الشغل صار مختلط
هذال: صادق انت
محمد: ايه
هذال: اما
محمد: اي والله المهم بس حبيت اخبرك ويصير عندك خبر و كلم برق طلع محمد من مكتب هذال...
.
.
.
وصل برق لشغله و كل مايمشي يدقون له تحيه لين وصل مكتبه جلس على كرسيه وقعد يشوف الاوراق وانشغال فيهم لفت انتباه ملف اخذه وقعد يشوف الاوراق ولفت نضره الاسم حس ان الاسم مو قريب عليه سكر ملف وانشغال بالباقي انسجم في شغله دق الباب واذن له بالدخول وبمجرد ان دخل رحب فيه
برق بابتسمه: ارحب
هذال: البقى
برق: اجلس
جلس هذال
برق: ايه بغيت شي
هذال: لا بس بغيت اقولك ان الشغل بيصير مختلط واخبرك ماتحب الاشغال المختلطه والي يكون فيها حريم
برق: صادق انت
هذال: اي قبل شوي كان محمد عندي وقالي وبما اني اعرفك جيت اقولك عشان تعرف
برق: ياخي مدري وش بقول بس الله يعين
هذال: يلا استاذنك انا طالع بغيت شي
برق: سلامتك
طلع هذال وتنهد برق قرر يطلع....
.
.
.
دخل برق بيت جده وسلم عليه وجلس جنبه
الجد: ارحب وينك مختفي عني
برق: مشغول يجد بس بغيت اسالك بشي
الجد: سم
برق: تع قاطع كلامه صارخ عمته قام من مكانه ودخل البيت وشاف عمته تبكي وجدته مغمي عليها
برق: بسرعه ياعمه جيبي عابيه جدتي
راحت ام مبارك تجيب عابيتها وعابيه امها وطلعت لبسته ومسكه برق والجها الثانيه ام مبارك ماسكتها طلعو من بيت وشافهم الجد خاف عليها وراح وراهم جاء بيركب
برق: ياجد ارتاح انت لا يرتفع ضغطك وتتعب انشاء مايصير الا الخير
الجد: طمني عليه
حرك برق متجه للمستشفى
وصل المستشفى ونزل بسرعه وقام يصرخ عليهم عشان يجيبو النقاله جو مسرعين ومشو فيها داخل المستشفى مشا برق والعمه موضي معهم لين دخلوه مكان وضلو ينتضرو على كراسي الانتظار، طلع الدكتور وقامو له
برق: بشر كيفها
الدكتور: ضغطها مرتفع ولازم لها راح وتبتعد عن توتر
برق: حمدالله نقدر ندخل لها
الدكتور: اي مشى الدكتور، ودخلو برق وعمته موضي تطمنو عليه وراح برق يجهز اوراق خروجها طلعو وبرق ماسك الكرسي المتحرك الي فيه الجده، وصلو البيت بعد فتره وكان الكل بانتظارهم تحمدو لها باسلامه وجلس الكل حواليها ابتسمت بخفه وتنهدت الكل حولها احفادها وعيالها وبنتها رجعت لها
.
.
.
بعد مرور يومين [يوم زواج ابطالنا]