part12

35 4 2
                                    

فقدت الأمل بان احد يساعدها و استسلمت
نط معن داخل المسبح و شالها وطلع من المسبح اما هي كانت غايبه عن الوعي و دخل المويه في فمها وهو ضغط على بطنها عشان يطلع الماء و طلع لاكن كان شي بسيط و قرر انه يسوي لها تنفس اصطناعي و سكر خشمه بيده و بيده الثانيه سكر خشمها و قرب شفايفه و قربها لشفايفها و سووا لها تنفس اصطناعي و بعد شفايفه لين ماهي قعدت تكح و تطلع كل المويه الي في فمها و قعدت تكح وهو مصدوم كيف سوا لها بدون ما يحس على نفسه و استحى اما هي كانت مصدومه ان كيف احد أنقذها وهي اساسا ماكان فيه احد و الحديقه فاضيه وكان فيها أشخاص لاكن بعاد يعني ما يقدرون يشوفونها و التفتت إلا تشوف واحد واقف ولكن متبلل مويا و عرفت ان هو الي أنقذها
ميّان: شكرا
معن: عفوا
مد يده لها عشان تقوم وهي رفضت
معن: طيب قومي الجو بارد واحنا مبلولين
وقفت ميّان: طيب
معن:احم عادي اوصلك لبيتك؟
ميّان بخجل: لا عادي انت ساعدتني مايحتاج بخلي بابا يجي
معن: ابد بقدر اوصلك وانتي شوفي الوقت كم الوقت متاخر ويمكن يكون ابوك نايم
ميّان وهي الي تعرف ان ذا وقت نوم ابوها
قالت: طيب
ومشو لين وصلو سيارته الجي كلاس وركبو هي ركبت ورا وهو ساق
معن: وين مكان بيتك؟
ميّان قعدت توصف له المكان لين وصلو ولما وصلو شافو شايب قاعد عند الباب والواضح ان ابو ميّان نزلت ميّان من سياره وراحت وقالت ل ابوها الي صار وهو تفهم سبب تاخرها وراح ل معن
هيف ابو ميّان: مشكور ي ولدي وماقصرت لو ماساعدت بنتي كان مدري وش صار لها
معن: ولو ماسويت شي
معن: يلا بروح تامر بشي؟
هيف: لا سلامتك
وراح معن ل طريق بيته
...
"قبل الانفجار فالمبنى"
مهاب: والحين وش الحل؟ ان حركنا رجلنا شبر واحد ودعنا وان قطعنا الخيط ودعنا
برق صار يلتفت يمين ويسار لوقت طويل، وبعد مده ماتقل عن عشره دقيقه شاف حجر كبير داعس ع الخيط من فتره طويله، ابتسم بأنتصار وقال: م انفجر للحين لكن دعسنا له سبب له حركه بحاول اشيل رجلي والله يكون بعونا
سكت لثواني وزفر بحرقه ونطق: اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد عبده ورسوله
رفع رجله وشهق اول م ثبت، توسعت عيونه بصدمه والسوال الي راوده ليه م انفجر، استوعب وسحب سلاحه ومسك يد مهاب وركضو بكل سرعتهم مع الدرج حصل كسر فالجدرا وطمر هو ومهاب علطول من المبنى الدور الثالث، عض شفته السفليه بالم وقال بحده: يبن نهيان ماياثر عليك الكسر ركض هو ومهاب وطارو فالسماء اثر الانفجار الي صار، طاحو وهم مايحسو بنفسهم بدا وجهم يغرق دم ويدهم م تتحرك، غمض عيونه وترك نفسه وطاح بعيد عن برق
...
في معسكر
كان هذال بحاله صدمه ومو مصدمه الي سمعه حس ان روحه خرجت منه كيف يموت برق ويتركه كيف يترك اهله كيف ضل هذال يناصر الفراغ وهو مو مصدق وجنبه محمد الي يهديه و همام الي حزين بعد موت برق مو مصدق موته
هذال: كيف اقول له اهله انه مات كيف بقول له امه الي تنتظر جيته وابوه يدق واخوانه كيف تبيني اقول لهم انه مات مات رفيق دربي مات وضل يبكي وهمام قعد يهديه ومحمد راح يجيب مويه عشان هذال يهدا
همام بحزن: هد وانا اخوك هدا الله يرحمه ويغفر له ادعي له مو زين البكاء وهذال حط راسه على كتف همام وقعد يبكي
همام: امش وانا اخوك امش اجلس على كرسي
...
عند دكتورنا
طلال كان يمشي في ممرات المستشفى وفجاء يشوف الممرضين جاين يركضو بعربه فيها مريض صار له حادث هو واهله كان يركض وراهم وهو يقولهم كيف صار الحداث وهم يقولو ان جاهم خبر في حادث وفيها شخص وجابوه المستشفى بسرعه وراحو لغرفة العمليات وهو اشرف على المريض وقعد يركز عشان اي خطأ منه بيموت
تنهد براحه قال: الحمدلله العمليه نجحت خذو المريض للغرفه يرتاح
هز الممرضات روسهم وخذو المريض اما هو تنهد ومشى ودخل مكتبه وتفاجاء بوجود ملاذ هو عارف المواعيد الي تجيها بس استغرب جات بيوم غير موعدها جلس في كرسيه وناضرها فيها
قال: عسى ماشر صار لك شي او حاجه
ملاذ بخجل: لا بس جايت اشكرك واقولك ان ابوي عازمك الليله عندنا وجيب معك اهلك
طلال: ليه تكاليف مايحتاج هذا كله
ملاذ: ابوي من نوع الي اذا احد ساعد لازم يعزمه ويشكره خصوصي ان كان موضوع يخصيني انا واختي... صمت
تدارك طلال الوضع: اجل تم خبريه اني جاي مع الاهل
هزت راسه: تمام انا طالعه واسفها اذا ازعجتك او اخرتك على شغلك
هز راسه بنفي: لا لا ازعاج ولا شي توني طالع من عمليه ومخلص وماعندي شي اسويه
ودعت ملاذ طلال وطلعت اما هو جلس في كرسي حقه
...
عند خلف وسيف
خلف بحزن: امش ي سيف نشوف يمكن جثتهم موجوده
سيف: مستحيل انت شايف كيف انفجر المبنى والطوابق طاحت ورا بعض مستحيل نلقهام
وقف خلف بعيد شوي عن سيف وقال: حنا حتى م تكلفنا ناخد جثمانهم!!
سيف ضحك بسخريه وسط انهياره ونطق: جثمانهم؟ تحللت من الانفجار هذا زين اذا حصلنا اصبع واحد منهم!!!
صحى برق وحس انه مو قادر يتحرك وشاف مهاب جنبه طايح والدم مغرقه فجاء حس بجواله يهزت وحاول يحرك يده مقدر حاول وحاول لين مسكه شاف اتصالات من امه ورد عليها
امه: يولدي وش فيك ماترد خوفتني عليك
برق بالم هو حاس انه مو قادر يتكلم تكلم بهدوء: ابد مافيني شي انا بسكر تامرين شي يالغاليه
امه حاسه انه فيه شي من صوته بس سكتت وقالت: ابد ابي سلامتك
سكر برق ودق على هذال على طول، فتح هذال عيونه من الدموع ومشى للجوال وضحك: صرت تهلوس فيه بدري يبن محسن
سحبه و رد وقال برق: تكفى ي هذال
فز هذال واهتزت كل خليه بجسده وقال ببكاء: احتزم جعلني فدا ذا الحس وذا الصوت يالبيهه ي برق
برق: انا والعقيد مهاب صار فينا نزيف ومهاب غارق بدمه ولا يتحرك وانا مافيني حيل و مو حاسس بجسمي وفجاء هدا برق واغمى عليه هو زاد الالم عليه بس تحمل عشان يساعدونه هو ومهاب وهو خاف لنا شاف مهاب والدم مغرقه.... ، خاف هذال.
هذال ركض وقال بصوته العالي اللي دوى بكل زوايه فالمعسكر: خللفف برق ومهاب طيبين الحق نروح لهم
خلف فز ومعه سيف وركض ورا هذال للطياره علطول، وركضو الجنود ومن يهمهم امر برق ومهاب، والاسعاف والطاقم الطبي وراهم ماشين ل طريق المبنى...
...
في بيت الجد الكل موجود وخايفين على جود ولا يدرون وش الي صار ل برق
كانت غيمه تبكي على اختها وماتدري بحال امها الي راحت معا ساره و ديم كانت تزيد بكاء وليلى تهديها والجده تبكي بصمت ماتدري وش الي صاب وقلب حياتهم فوق تحت المصايب تجيهم ورا بعض
الجده قامت بتروح تاخذ علاجها ومشت معها ام حامد تساعدها...
...
عند مهند الي مايدري وش صار في اهله كان واقف في ممرات المستشفى مع زميل له في مستشفى و كانو يتكلمون عن الشغل فجاء شاف الطاقم الطبي يركضو وشخص في السرير ومشا وراهم وهم في ممر
الممرضه: يدكتور النبض
ومشو بسرعه ودخلو غرفه العمليات تجهز ومش للشخص الي يوضح انه كبير في سن كان يركز في عمليه وصار يتعرق وفجاء حس انه مو مو مركز بس قعد يكمل فجاء صار شي وتوقف نبض القلب انصدمو الدكاتره والممرضين اما مهند حس انه مو عارف يتصرف خاف مو عارف ايش يسوي
الممرضه: دكتور مهند المريض مات!
مهند: لا حول ولاقوة الابالله
الدكتور: مين يخبر اهل المريض
مهند: انا وطلع وشاف حرمه كبيره في عمر و عندها ولد كبير وكان واضح عليهم الخوف حس انه السبب مو عارف كيف ينقل لهم الخبر هم من شافو مهند طلع مشو له بسرعه
احمد: بشر ي دكتور ابوي بخير صح؟
الحرمه: طمنا يدكتور
مهند: عظم الله اجركم
طاح احمد يبكي و طاحت الحرمه مغمي عليها
ناضرهم مهند بحزن ومش ل احمد: تصبر وانا اخوك هذا هي حال الدنيا وهو راح عند الي خلقنا
مهند حس بذنب حس هو السبب في موت ابو الشخص خاف كيف يسوي عمليه ثانيه ويموت شخص ثاني بيده خاف مو عارف وش يسوي مشا لمكتبه في مستشفى وهو مصدمو دخل مكتبه وجلس على كرسي يفكر وش مصيره...
...
عند برق ومهاب
كانو ينزفو دقايق ووصلو الاسعاف ووصلو هذال و همام وسيف وخلف نزلو هذال و همام بسرعه يركضو ل برق و سيف يركض ل مهاب
هذال: اصحى وانا اخوك اصحى ي برق تكفى لا تتركنا
سيف الي مسك مهاب واخذه بحضنه وهو حزين عليه وعلى الي صار
همام الي بعد هذال عن برق عشان ياخذوه الاسعاف و اخذو الدكاترة مهاب و برق و ركبوهم سياره الاسعاف و بعد مده وصلو المستشفى نزلوهم الاسعاف ل داخل المستشفى كانو يركضو لان قاعدين ينزفو دم كثير. كان عقاب قاعد في مكتبه الا تدخل عليه الممرضه
الممرضه: دكتور عندنا حاله طارئة ومافي الا انت الموجود عندنا مصابين اثنين
عقاب: طيب طيب جاي ومش عقاب معها بسرعه و مشو ل غرفه العمليات دخلو وانصدم عقاب لما شاف مهاب مصاب شاف عضيده مصدوم كيف صار له كذا كيف وشاف على يساره شخص معرفه بس كان ينزف وكان الدكتور يسوي عمليه حق برق و مهاب مافي احد عنده لان الدكاترة مو موجودين مشا ل مهاب ومعه المساعدين خلصو العمليه و نجحت بس صار في كسرو
برق~كسر في يد يمين و كسر في رجل يسار و مهاب كسر في رجل~
اخذوهم الممرضين ل غرفه المرضا وكل واحد بمكان وكانو مو حاسين بشي.
عند عقاب اول ما خلص العمليه و نجحت فرح و اول ماطلع شاف قدامه سيف الي عرفه على طول و ثلاث اشخاص ماعرفهم الي هم هذال و همام وخلف
مشا هذال له بسرعه
وقال: بشر وش صار عليهم
عقاب ابتسم: تطمن هم بخير و ماعليهم شر بس
همام بخوف: بس وش يدكتور؟
عقاب بحزن: صار ل برق كسر في يد يمين و كسر في رجل يسار و مهاب كسر في رجل
سيف: الحمدلله اهم شي هم بخير الي صار صار و انشاء الله يكونو بخير و بنقدر نعالجهم ونساعدهم
خلف: صادق ي دكتور ناضر اسمه الي على جاكيته بس قاطعه عقاب بسرعه
عقاب: اسمي عقاب محمد
كلهم ونعم
همام: انت تصير ل مهاب شي؟
عقاب وهو مبتسم: اخوه
سيف: اي اخوه
كلهم مشاءالله
خلف: طيب ي عقاب نقدر نشوفهم
عقاب: بعد ما يخلص المغذي و يصحصحو تقدرو تشوفوهم
كلهم: طيب
ومشو معه المكتب

"جيتي مثل غيمة وله رحتي بلا برق ورعد "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن