part 23

9 2 0
                                    

حاول طلال يلحق مهند بس ما شافه رجع المستشفى يتطمن على نواف
فلاش باك
نواف: ياشباب انا عندي خبر لكم
الشباب: ايش هو، شنو، سمعنا والخ
نواف بابتسامة: خطبت بنت
الشباب: مبروك
جلسو العيال وانشغلو
مهند ل نواف: مين الي خطبتها
نواف: بنت ال عساف
توتر مهند وخاف تكون البنت الي يحبها وقال: اي وحده
نواف: بنتهم الصغيره
مهند: اها الف مبروك
نواف: الله يبارك فيك
مهند: يلا شباب استاذنكم طلع مهند
حس نواف ان مهند متضايق بس فضل انه يسكت
طلعو العيال وضل طلال ونواف
راح نواف ل طلال وقال لطلال: اسمع احس مهند متضايق
طلال: ليه
وقاله كل شي انصدم طلال وقال: عرفت ليه
نواف تكلم بسرعه: ليه
طلال: لان مهند يحب البنت الي انت خاطبها وهو يحبها من زمان وكان ناوي يخطبها
نواف: ايشش وليه ماقال لي كان ما خطبتها
طلال: مدري
مسك نواف راسه وهو يفكر وش يسوي بذي المصيبه
راح طلال من عند نواف وضل نواف يفكر
عدت الايام و كان مهند يتجاهل نواف ونواف حاس فيه
بيوم
نواف: مهند ايش فيك تبعد وصاير ماتكلمني
مهند: ولا شي
نواف: عشان البنت صح
مهند بغضب: ايه عشانها ارتحت الحين
نواف: لو انك قايل لي ماكان خطبتها
مهند: وانا ايش عرفني انك بتخطبها ها؟
نواف: الحين نهايه صداقتنا
مهند: خلاص ابعد وانساني
نواف بغضب: عشان بنت تنهي صداقتنا ليه
مهند سكت ولا رد
نواف: تكلم...... طيب انت هذا الي تبيه بيصير تمام راح نواف وهو معصب ان صداقه مثل ذي تنتهي عشان بنت
وافترقو الاصدقاء بسبب بنت
انتهى الفلاش باك
ركب مهند سيارته وحرك بسرعه كبيره لين وصل مكان بعيد نزل من سياره
.
.
.
عند طلال الب دخل على نواف وشافه صاحي
نواف بحزن: راح
طلال تنهد وقال: راح وهو معصب وانا خبيت عليه ان انت الي بيسوي عمليته بس عصب بعد ماعرف انه انت
نواف: اخخ بس لو يدري وش صار
طلال: معليه بيجي يوم ويعرف وش صار وبيتفهم وانشاء الله نرجع زي قبل واحسن
نواف: انشاء الله
.
.
.
عند ابطالنا
الي طلعو يتمشو بعد ماصحو من نومهم
طول والوقت ساكتين ولا يناضرو بعض شافو تجمع وقال برق: نروح نشوف وش هناك
غيمه: ايه
برق: يلا
راحو للتجمع وشافو شخص يعزف وعزفه كان حلو اندمجو معه وبعد ماخلص التفت برق وماشاف غيمه توتر راح يدور عليها و ماشافها صار ينادي عليها ويحاول يتصل عليها ولاكن ماترد وماحب يقول لاحد ويخوفه وقرر يتصرف بنفسه سمع صراخ وراح لمصدر الصوت شاف مجموعه شباب وشاف غيمه بينهم وكان الواضح عليهم انهم سكرانين عصب بعد ما شاف واحد مسك يدها راح له بسرعه ولكمه وجاء شخص ثاني وضرب برق وبرق ضربه وكلهم تجمعو على برق وبرق ماسك يد غيمه برق بهمس: اسمعي انتي حاولي تهربي لمكان شوي بعيد وانا بتصرف معهم سامعه
غيمه بخوف: ت تمام
قرب برق منهم وصارو يتضاربو والكل صار مشغول المضاربه واحد منهم انتبه لغيمه وهي تركض لحقها وبرق شافه ضرب اخر شخص وصار يركض وراه وفجاء ضيعه خاف على غيمه من ذا الشخص صار يصرخ وينادي عليها شافها من بدري وشاف الشخص قريب من غيمه ركض على وضرب الشخص والشخص هرب بسرعه وغيمه صارت تبكي بخوف وحضنت برق بخوف شديد وبرق حضنها وصار يطبطب عليه ويحاول يهديها
برق: انت بخير نرجع الكوخ
غيمه: ايي
برق وهو ماسك ايدها: يلا
احمر وجه غيمه وخجلت لانه ماسك يدها وكانه ولد مايبي يضيع لعبته
وصلو البيت بعد مده ودخلو ودخلت غيمه الغرفه بسرعه، سكر برق الباب والتفت ما شاف غيمه وعرف انها في غرفتها
.
.
.
في غرفه غيمه انسدحت بسرير بتعب شديد سرحت ببرق كيف انه ساعدها وخوفه عليها ابتسمت بخفه وضلت تفكر وتفكر لين ماقلبها النعاس
صحت الصباح وقررت تنزل تسوي فطور لها ولبرق راحت المطبخ الي مطل على الصاله يعني الي بالصالة يقدور يشوفو الي بالمطبخ.
خلصت غيمه الفطور وبدت تحطه على الطاوله خلصت من كل شي وراحت عشان تصحي برق قربت من باب غرفته ودقت الباب ولا رد دخلت داخل الغرفه الا برق طالع من الحمام وهو يجفف شعره ناضر غيمه الي اول ماشفته صرخت وطلعت من الغرفه ضحك عليها وراح يلبس بعد ماخلص نزل وشافها تنتظره عشان يفطور جلس جنبها وبدو يفطور بهدوء خلصو اكلهم وبدت غيمه تشيل الاكل.
.
.
.
في بيت ابو حامد كان الكل جالس ويتكلمو بمواضيع مختلفه فجاء دق الباب راح سهم يفتح الباب شاف زوج ديم دخله مجلس الرجال وراحو اخوان ديم وابوها عنده وهي راحت تسوي القهوه بعد ماقالت لها امها دخلت عليهم بعد مادقت الباب وحطت القهوه وجات بتطلع الا يتكلم زوجها
سامي: اسمعوني انا ماجيت هنا الا على شي يخص ديم وحاب اقوله التفت ديم عليه بستغراب
حامد: اسلم يابو برق تكلم
سامي: انا جاي لديم انتي طالق وبالثلاث
ديم: ايشش
وقفو اخوانها
مسكه سهم بغضب وقال: ايش قلت انت جاي تطلق اختي
سامي: خلاص طلقتها مابيها
حامد: انقلع برا وعيالكم مابيهم مانت بشايفهم سامع ويلا بلا مطرود
سامي: اصلا كنت بقولكم عيالي خلوهم عندكم
سحبه سهم ناوي يضربه صرخ ابوه عليه
نهيان: سهم خلاص اتركه وانت يا سامي برا زي ماقال حامد
طلع سامي وسكر سهم الباب بقوه بعد ماطلع
ديم دخلت على طول غرفتها وسكرت الباب
كانت ليلى بتلحقها بس شافت سهم طالع من مجلس وراحت له
ليلى:سهم ديم وش فيها ليه تبكي
سهم: سامي الزفت طلقها
ام حامد بصدمه: ايش
جاء حامد: اي طلقها
ام حامد: يويلي ليه طلق بنتي حسبي الله عليه
جاء ابو حامد وقال: روحي لها لايصير شي لها وحاولي تهديها
راحت امها لها واخواته
تاليا: ديم حبيبتي افتحي الباب
ديم ببكي: لا خلاص روحو عني
ام حامد: ديم يا امي انتي فتحي الباب لي
فتحت ديم الباب وارتمت بحضن امها تبكي
"رغم ضرب وكره زوجها لها الا انها حبته"
ام حامد: خلاص يا حبيبتي انتي الله يعوضك ويسعدك بالي احسن منه
ديم: خلاص انا مابي اتزوج بكتفي بعيالي وبس
ام حامد: خلاص انتي الحين ارتاحي والصباح رباح
.
.
.
في بيت ابو هذال
نزل هذال وشاف امه حب راسها وسلم عليها
هذال: امي اشبك ساكته
ام هذال: اسمع ياهذال لقيت لك عروس حلوه ومزيونه بنت خالتك وجدان
هذال: امي كم مره قلت لك اني مابي اعرس ولو بعرس ماني ماخذ بنت بنات خالتي او خالي
ام هذال: ايه اكيد حاط عينك على وحده وعشان كذا ماتبي بنت خالتك اسمعني زين يا هذال ان بتعرس ماتخاذ غير بنت خالتك سامع مابيك تصير مثل اخوانك ماخذين من اهل ابوك
هذال: امي خلصتي زواج من بنت خالتي ماني متزوج افهميني مابي
ام هذال: اخخ هذا الي بيجنني
طلع هذال من عند امه وهو معصب ركب سيارته متوجه للبحر
.
.
.
عند ميان الي بعد سفر غيمه قررت تسافر وترجع، وصلت المطار واخذت تكسي ووصلها البيت نزلت من التكسي بستغراب من شافت سيارات غريبه موقفه عند بيتهم دخلت البيت وكنت بتروح ل ابوها الا الخادمه تناديها راحت لها وقالت ميان: اسمعي مين الي عندي ابوي
-ماعرف بس في رجال كثير وفي حريم داخل معا عمتك
استغربت مين وانتضرت لين يطلعو عشان تسال ابوها مين الي جاء وفعلا ماضلت وقت طويل الا وهم راحو دخلت على ابوها وعمتها
وقالت ميان: اهلا بابا وعمتي
عمتها: اهليم ياعمري متى جيتي
ميان: قبل ساعه بس مين الضيوف الي جاو ناضرت عمتها ابو ميان وتكلم ابو ميان: اسمعيني يابنتي في شخص جاء وطلب ايدك
ميان: ايش مين ذا الشخص
ابو ميان: معن الشخص الي تتعلمي منه ها وش ردك
ميان بخجل: بفكر وعلى طول راحت غرفتها اتصلت على غيرك وليلى
ليلى: هلا ميان وصلتي
غيمه: هاي بنات
ميان: اسمعوني عندي خبر لكم
البنات: ايش
ميان بخجل: في شخص خطبني
ليلى: صدق مبروكك
غيمه: مبروك ياروحي
ميان: الله يبارك فيك وعقبال ليول
غيمه: اي وعلى اخوي
ميان: اوه الحب حب طفوله
ليلى بخجل: خير انتي وهي
غيمه: استحت استحت
ليلى: معلينا اي كيفك انتي وبرق
ميان: ايه وش سويتو
غيمه بدت تتكلم بس بكذب: وبس هذا الي صار
ميان: الله
ليلى: ماتوقعت اخوي كذا
بعد مده خلصو البنات المكالمه وراحت ميان واعطت ابوها موافقتها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"جيتي مثل غيمة وله رحتي بلا برق ورعد "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن