أَحْيَانًا نُحِبُّ مَنْ لَيْسَ لَنَا وَالْبَعْضُ يَعْشَقُنَا بِغَيْرِ عِلْمِنَا وَلِلنَّصِيبِ حِكَايَةٌ أُخْرَى
.
.
.
ومع ابتسامة ساحرة كانت كفيلة بجعل جفونه تنسدل طبطبت على رأسه ، و نبست
"آلفير نحن لسنا مثلكم ، احتاج أن انام"
تفهم أنها من نسل ضعيف مقارنة بنسله
ليقوم من حضنها و نبس
"و العشاء؟؟"
فردت عليه بالنفي دلالة على أنها لا تريد
و تحركت نحو خيمتها و دخلت
بينما كان الڤير يحدق في المكان الذي كانت تقف فيه معشوقته قبل لحظات، شعر بأن زخات من الأسى تسري في داخله، كان يعلم أنها تحمل عبءًا ثقيلاً داخلها
.
و بعد لحظات دون أن ينبس بشيء تحرك بجانب النار فانطفأت و تلاشى هو في الظلام المعتم
.
«في جهة أخرى فارس مدينة كارمان»
."شهرزاد ، شهرزاد!! لقداستيقظت مروارين"
نظرت شهرزاد إلى نيلوڤر التي كانت تتنفس بسرعة اثر ركضها و لم تنبسي بشيء إلى أنها تمتمت بكلمات غير مفهومة و اختفت من أمام نيلوڤر لتظهر في تلك الغرفة الكبيرة اللتي يتوسطها سرير كبير مستلقية فيه فتاة ذات عمر لا يتجاوز 7 أو 8 سنوات
كانت جميلة جدا لكن البهت يغطي ملامحها
أخذت شهرزاد نفسًا عميقًا وهادئًا وانتقلت بخطوات هادئة نحو السرير الكبير و توقفت على بعد انش من السرير الذي تقبع فيه الصغيرة التي كانت لا تقوم بأي ردة فعل ، فقط تنظر إلى سقف الغرفة لكن عيونها تحكي الكثير
لتقارب منها اكثر و جلست بجانبها و نبست
"صغيرتي هيا انظري الي"
لكن ردها كان دمعة حارة من عيني الطفلة
لم تتحمل شهرزاد رأيت من أقسمت على فدائها بروحها تبكي لتضع يديها فوق راسها و تمتمت بكلام لتفقد الأخرى الوعي ، بينما كانت تتأمل في حالة مروارين، اقتربت نيلوڤر بخطوات هادئة، لتنبس
"افقدتها الوعي و حينما تستيقظ لن تتذكر شيء من ما حدث ، اعتني بها"
ثم قامت تخرج من الغرفة لكن استوقفها صوتها المهتز و من غيرها نيلوڤر "اسمه أريان يا شهرزاد لا تنسي"حاولت شهرزاد التحكم في الغضب والحزن الذي تغلغل داخلها من سماع اسمه و ردت "نعم، نيلوڤر اذكره و أيًا كان اسمه الذي أوصلها لهذه الحالة، سأعمل على تعذيبه سيكون الموت اهون له و اكبر منية له"
.
خرجت شهرزاد من الغرفة
وتحركت بين الممرات لتنزل أحد السلالم و وقفت أمام باب خشبي قديم فتحته و دخلت كانت غرفة مظلمة لا ينيرها الا ضوء القمر الذي يدخل من تلك النافذة الصغيرة أخدت شهرزاد خنجر شكله يشبه منقار النسر مرصع بأحجار و نقوش غريبة جرحت يدها به و رسمت على الأرض نجمة خماسية و أشعلت 5 شموع سوداء وضعت كل واحدة على رأس من رؤوس النجمة و توسطت النجمة متربعة و بدأت تتمتم ببعض الطلاسم ليتحرك لهيب الشموع بطريقة غريبة و بدأ يظهر دخان شيء فشيء ليتشكل أمامها كيان ضبابي لا تظهر منه إلا عيونه الحمراء كانت شهرزاد تنظر للشمعة أمامها و لم ترفع نظرها نحو الكيان ، لينبس بصوته الذي يكون أقرب لصوت الشياطين او المسوخ مزعج و به بحة مزعجة للأذن
"جن أو شيطان"
لترد عليه و لازال نظرها على الشمعة
"طين"
ليرد عليها
"اسمه"
لتنبس
"أريان"
ليرد عليها
"خبره بين يديك قبل أن يرتد اليك طرفك"
و اختفى من امامها و لم تلبث جزء من الثانية و ظهر أمامها ليردف
" اريان ابن عباس الأخزمي امير عربي عليه حماية من قبل أعتى السحرة و يحرسه الف شيطان و مارد من الجن سخرهم السحرة بأمر من أباه لأنه وريثه الوحيد طاغي يتجبر على بني جنسكم الضعيف"
لم تنطق شهرزاد بشيء لمدة ثواني لتكسر صمتها بلفظها
«آزادى»
ليختفي الكائن من امامها
بعد أن اختفى ذلك الكيان
انقضت ثواني بل دقائق ببطء مثل اوراق الخريف عندما تتساقط و كأنما الزمن قد توقف نبضه للحظة وقفت شهرزاد من مضجعها و تحركت نحو الباب بعد ما أن استوعبت أن مهمتها ليست سهلة فهي تدرك جيدا قوة السحرة العرب و فوق ذلك الف شيطان و مارد من الجن هذا جيش جرار سينهيها قبل أن تفكر حتى في دخول عربستان كانت تسير و هي تفكر في كل هذا لتظهر ابتسامتها الجانبية التي لا تدل الا على أنها وجدت الحل لمشكلتها لتنبس بصوت خافت
"هي الوحيدة القادرة على إيقاعه إنها ..."
.
.
.
يتبع...
تتوقعون مين دي
.
شخصية جديدة ؟؟؟
.
اعرف البارت قصير لكن تعبانة شوي
لهيك ما قدرت اكتب كثير
بعوضكم المرة الجاية
.
أنيري النجمة يا صغيرة
.
علقوا بين السطور
.
احبكم
أنت تقرأ
«سرداب الشياطين ٢»
Paranormal«إقتباسات من الجزء الثاني» _____________________ مَا انَا الَّا سَافِلَةْ عُلْوِيَّة عَصَفَتْ بٱلْعَالَمِ ٱلسُّفْلِي _____________________ أَنَا مُخْتَلِفَةٌ عَنْ بَنِي جِنْسِي ، إِذَا كَان هُمْ ٱلنَّارَ فَأَنَا المَاءْ وَ إِنْ كَانُوا هُمْ ٱلنُّجُ...