الموتُ يا صَغِيـري يَهمِسُـ لِـي بِإِسْتِمْرَار :
عِيشِي فَأَنَا فِي طَرِيقِي إِلَيْكِ
____________________________بلاد العرب عربستان
__________
عربستان و بالتحديد
خارج أسوار مدينة هجر ها هي ذا مرجانة تدخل ذلك السوق لكن بشكل مختلف
فستان اسود مطرز بنقوش باللونين الذهبي و الأحمر ، عيون مغطاة بالكحل و احمر شفاه نبيذي قاتم مع الحلي الذهبي
جمال عربي بارز
تستحق لقب
"مهرة الحجاز"
.
استمرت مورجانا بالسير بثبات في السوق، كان آلڤير يتبعها بخطوات هادئة، ولكنه كان يترقب أي شيء قد يحدث بسبب كثرة الأعين التي تراقبهم. لم يكن السوق مجرد مكان لتجارة البضائع، بل كان يعج بالجواسيس والعملاء الذين يراقبون كل حركة.توجهت مورجانا نحو متجر صغير في زاوية السوق، وأشارت لآلڤير بأن يتبعها. دخلت المتجر، كان المتجر مليئًا بالأعشاب والجرعات والأدوات السحرية. وقف خلف المنضدة رجل عجوز بملابس تقليدية، رفع رأسه عندما دخلت مورجانا وابتسم.
نطقت مورجانا ببرود تختصر الحديث الطويل: "نحتاج إلى دمعة العنقاء وورقة شجرة الحياة."
تجمد العجوز في مكانه لثوانٍ قبل أن ينطق بصوت متوتر: "هذه مكونات ..." لترد عليه: "نعم، مكونات استدعاء شيطان آديس."
رفعت مورجانا يدها وأشارت لآلڤير، الذي قام بفتح حقيبة وأخرج منها كيسًا صغيرًا مليئًا بالجواهر والذهب ووضعه على المنضدة.
توجه العجوز إلى الخلف وأخرج صندوقًا خشبيًا قديمًا، فتحه بعناية وأخرج منه زجاجة صغيرة تحتوي على سائل احمر نبيذي قاتم ، وورقة شجرة باهتة اللون. وضعهما أمام مورجانا وقال: "هذه هي المكونات التي طلبتها."
أخذت مورجانا الزجاجة والورقة بعناية، ثم نظرت إلى العجوز وقالت: "شكراً لك"
غادرت المتجر بواسطة طلسم الإنتقال ومعها آلڤير إلى مكان هادئ بعيدًا عن أعين الناس. جلست مورجانا على صخرة ليجلس الڤير بجانبها بهدوء و وجهو أنظارهم للأفق
قالت مورجانا: "الآن نحن مستعدون لنكمل مهمتنا"
وقف آلڤير بجانبها وقال: "مستعد دائمًا لمرافقتك، مهما كانت المخاطر"
ابتسمت مورجانا بخفة وقالت بينما انظارها لا زالت في الأفق: "لم تتوجه لي شهرزاد بهذه المهمة عبثا المهمة هذه ما خفي وراءها أعظم و ذلك الشيطان جون لا ينوي علي خير."
وجه آلڤير أنظاره لها كانت أول مرة يسمع مثل هذا الكلام من معشوقته حينها وضع يده على كتفها و نبس : معك للموت سيدتي
نظرت له مرجانا و قالت : الموت يا صغيري الموت على مرمى بصري
أمعن الفير النظر في عيونها التي تنظر له
لتكمل هي : ما نشاءه و ترضاه أنفسنا ، لن و لم يكن بأيدينا ما أقسى القدر الذي جعل النوم لم يعد يجافينا
وضعت يدها على خده و أكملت "الموت قريب مني ينتظر اللحظة التي يباغثني و يهاجمني بها
و حينها لا أريد اخدك معي يا صغيري"
توسعت عيون الڤير حين وضعت يدها على أيسره احس الڤير بجسده قد تجمد كان سينطق بكلمة "لا" حين فهم ما مقصدها لكنها باغتته بثلاث كلمات
"آزادی برای برده"
حينها بدأ يختفي من أمامها تدريجيا و اول مرة يرى الڤير دمعتها حاول لمسها لكن و كأن هنالك حاجز بينهم "لتنبس مهما حدث صغيري زهرة العنكبوت الأحمر هي أمانة لديك" و حينها اختفى و كأنه سراب الصحاري
بعد أن اختفى من أمامها تنهدت بضيق ثم نهضت من مكانها بثبات وتوجهت نحو المكان الذي كانت تعرف أن جون ينتظرها فيه. كان جون واقفًا في زاوية مظلمة من السوق، متكئًا على جدار، ويبدو أنه كان يتوقع ظهورها.ابتسم جون ابتسامة ماكرة وقال: "أين هو حارسك الصغير؟ لم اتوقع آنسة برقتك تملك قلب كالحجر"
نظرت إليه مورجانا ببرود وقالت: "ليس من شأنك. هل لديك ما طلبته؟"
أخرج جون من جيبه ورقة صغيرة تحتوي على طلاسم : "نعم آنستي الجميلة ها هي "
ليمدها لها و نظرت لها بتمعن ثم إلى جون و نبست :حقا لم يكذب من سماكم المسوخ تخونون و تدعمون حسب رأيكم و مصالحكم كيف سرقته من سيدتك ؟ "
ليضحك بخفة و يردف"ايتها الصغيرة انتي تعلمين أن الشياطين لا تعبد و لا ترضخ لأحد إما الأفضل او اللا شيء و انتي حاليا الأفضل"
"أنا أنا الأفضل ؟ ايها الشيطان انا في نظرك لست الا حجر شطرنج لا تحسب أنني غافلة عن مرادك" حين قالت ذلك بدأ الإرتباك يظهر على وجهه لتكمل هي "سرداب الشياطين ؟ بوابة البرزخ ؟ طموحاتك عالية جدا ايها المسبي" بدأت تدور حوله بهدوء تام " أقنعت شهرزاد بوساويسك أن تقتل أريان و حين لم تستطع أوضحت لها فكرة استأجاري ، ساعدت شهرزاد في إقناعي على خوض المهمة بسرقتك لزهرة العنكبوت الأحمر و كل هذا في سبيل قتل أريان الذي بموته سيموت كل حراسه الا الملوك منها يتم نفيهم الا صحاري و وديان متفرقة ، و بهذا يصبح الطريق الى السرداب الموجود داخل القصر الخاص بأريان في متناولك و باستطاعتك الدخول إليه دون عوائق"
ارتجفت عيون جون بسبب ما سمعه هل هي ذات نظرة ثاقبة ام أنه شفاف أمامها كتاب مفتوح يمكنها قراءته ؟ ما إن لاحظت توتره حتى نبست بضحك بينما تسير قصد الذهاب تاركة خلفها ذلك الذي الصدمة تعلو وجهه "هدف نبيل بالنسبة لشيطان ، تريد فتح بوابة البرزخ و تحرير عائلتك المسبية ؟ تريد إعادة مملكتكم ؟ لا تقلق لا تقلق افعل ما تريد لا تهمني أفعالك" لتتوقف عن السير و أكملت بنبرة هادئة داخلها تهديد واضح "ما دامت لا تقربني و لا تمدني و آلڤير بضرر"يتبع ...
أنت تقرأ
«سرداب الشياطين ٢»
Paranormal«إقتباسات من الجزء الثاني» _____________________ مَا انَا الَّا سَافِلَةْ عُلْوِيَّة عَصَفَتْ بٱلْعَالَمِ ٱلسُّفْلِي _____________________ أَنَا مُخْتَلِفَةٌ عَنْ بَنِي جِنْسِي ، إِذَا كَان هُمْ ٱلنَّارَ فَأَنَا المَاءْ وَ إِنْ كَانُوا هُمْ ٱلنُّجُ...