خرجت من ذلك الكوخ و بدأت تبتعد عنه بينما آلفير يلحقها بصمت هو لا يشعر أو يشم الرائحة الزنبقة رغم أن تلك النبتة رائحتها تصل للأنف عن بعد أميال ، حينها أدرك أنها لم تأخدها أو بالأحرى ليست موجودة من الأساس هنا،
كانت تفكر في كلام جعفر بتمعن و تربط الأحداث ، هي متأكدة أن الزهرة كانت عند جعفر كيف وصلت إلى بلاد فارس ، لحظتها تذكرت ما حدث البارحة
.
Morgana's flashback
__________
دخلت مورجانا إلى الخيمة بعد أن تركت الڤير وراءها ، جلست في مكانها و أخدت مشط من رزمتها و بدأت تمشط شعرها الطويل و هي تنظر أمامها دون أن تنبس بأي شيء كانت فقط تمشط شعرها بذلك المشط غريب الشكل ، شكله مثل جسد انسان لكن لديه قرون و أجنحة و مرصع باحجار باللون الأحمر ،
الجو كان بارد ، بارد أكثر من ما ينبغي و الهدوء يعم المكان ، هدوء ليس طبيعي
.
مرت دقائق ، و هي على نفس الحالة
لتنبس و أخيرا
"الم تمل من الغميضة ؟"
لم يأتيها رد لتردف مرة أخرى
"اخرج عليك الأمان يكفيني الجني الڤير مذا سأفعل بنفر من الغول الأحمر"
عندما نبست هذه الجملة هبت ريح
داخل الخيمة اطفأت كل مصادر الإضاءة
حينها فقط اقشعر جسد مورجانا ، أحست بجسدها و كأنه يسعق
لتنبس في ذهنها
"كيف له أن يخفي كل هذه القوة"
و بينما هي تفكر
تشكل أمامها الغول الأحمر و ليس اي غول بل من السلالة الحاكمة!
لينزل على ركبته و ينبس
"لكي من سيدتي رسالة سيدة مرجانا"
لتنبس بابتسامة متهكمة
"و ما هو الأمر المهم الذي جعل شهرزاد تخاطر بتحرير لورد الانوار المظلمة ، اها اسفة قد اخطأت اقصد الشيطان المسبي هه"
في تلك اللحظة أحكم قبضته بغضب ، هو يعلم أنها تحاول استفزازه ، لكن لتمام خطته عليه أن يصبر قليلا ، لذلك ابتسم و نبس و هو ينظر في عينيها
"الأمر المهم سيدتي هو أنها تريد منك خدمة"
نظرت له تحاول التماس الصدق في كلامه
"خدمة ؟ ، وضح اكثر"
ليرد عليها
"سأختصر عليك ، اطلبي ما تشاء نفسك و تهواه و الثمن رقبة من كانوا لسيدتي اعداء"
لترد عليه و هي تصفق ببطأ
"جميل ، جميل جدا ، هيا اذهب الى سيدتك و أخبرها مرادي ليس عندها"
ليرد عليها
"إن كان في السماء أنزله و اذا في الأرض أخرجه ، فقط اطلبي انتي"
لم ترد عليه إلا بإشارة من اصبعها أي أنه لديه ثواني معدودات لينصرف أو ستسحب اوائل كلامها
في تلك اللحظة اختفى من امامها و اشتعلت الشموع من جديد و كأن كل ما حدث ليس إلا سراب الصحراء
End flashback
_________________
لتزفر الهواء من رئتيها لتنبس بهدوء"شهرزاد"
لينطق آلڤير
"اذا سيدتي وجهتنا الجديدة هي بلاد فارس"
لتنظر له و تتلفظ بابتسامة
"أصبحت تفهمني يا بن آرش"
ليكتفي بالإبتسام لها و وضع يده على رأسها
نظرت له باستغراب تحاول أن تفهم ما يفعل ، ليزيل يده لتتلمس رأسها و استشعرت حلي حديدي أو ذهبي الملمس
لتبتسم له بصدق و اكملوا طريقهم خارج نجد
.
.
.«في جهة أخرى ، فارس مدينة كارمان»
____________________
في تلك الغرفة الواسعة تجلس شهرزاد على ذلك الكرسي و في حضنها تلك الصغيرة نائمة ، لتدخل نيلوڤر و هي تبتسم لذلك المنظر الجميل ، الكل يرى شهرزاد جميلة قاسية لكن هي تراها الأخت و الأم الحنون، تقدمت لتربت على كتف التي تتأمل ملامح الصغرى و هي تفكر ، لترفع رأسها بعد أن استيقظت من سهوتها ، نظرت لها و كانت ستنبس بشيء لكن قاطعتها نيلوڤر الجو أصبح بارد جدا ، سآخد ميروارين لكي لا تمرض و حملتها من حضن الأخرى بهدوء لكي لا توقضها و ابتسمت اخر ابتسامة لشهرزاد و انصرفت ، عكس تلك التي تغيرت ملامحها إلى البرود فور ما إن ظهر أمامها
لتسأله ببرود و هي ساخطة عليه
"لمذا تأخرت ثلاث ايام فقط لتوصل الرسالة ؟"
ليرد عليها و هو منحني الرأس
"سيدتي راودتني بعض المشاكل ، ليحكي لها كل ما دار بينه و بين مورجانا ، لتنظر له باستياء ، لتتنفس الصعداء و نبست "إذا علي بحل اخر" ، لكن قاطعها "سيدتي حللت المشكل من رمته ، لقد ذهبت و سألت مسترقي السمع عن السيدة مورجانا إذ بي اعلم انها تبحث عن زنبقة العنكبوت الأحمر لذلك بحث عن من يمتلكها و كانت لدى الساحر جعفر ، فقمت و قايضتها معه بخدمة و اخدتها و الان ثمن مورجانا بين يديك" ، ليخرج لها صندوق ما أن فتحه حتى رائحة غريبة ملأت المكان كله كانت رائحة طيبة مع مزيج من رائحة غريبة تشبه لحد ما الدم
نظرت له برضى و نبست
"لست سيء في الأخير ايها الغول"
ليرد عليها بابتسامة جانبية
"جون ، اسمي جون سيدتي"Pov John : العصفور الأول سقط
.
.
.
يتبع
________________
انتهيت ، ضع نجمة و تعليق
أنت تقرأ
«سرداب الشياطين ٢»
Paranormal«إقتباسات من الجزء الثاني» _____________________ مَا انَا الَّا سَافِلَةْ عُلْوِيَّة عَصَفَتْ بٱلْعَالَمِ ٱلسُّفْلِي _____________________ أَنَا مُخْتَلِفَةٌ عَنْ بَنِي جِنْسِي ، إِذَا كَان هُمْ ٱلنَّارَ فَأَنَا المَاءْ وَ إِنْ كَانُوا هُمْ ٱلنُّجُ...