«مملكة سينديهو»

18 1 0
                                    

في مكان آخر و بالتحديد مملكة سینديهو  وجد آلڤير نفسه في مملكة الجن، شعر بفراغ غريب وهدوء لم يعهده من قبل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في مكان آخر و بالتحديد مملكة سینديهو وجد آلڤير نفسه في مملكة الجن، شعر بفراغ غريب وهدوء لم يعهده من قبل. وجد نفسه في ساحة كبيرة. كانت الأجواء مليئة بالهمسات والأنظار المتفحصة. الكل ينظر بصدمة هل حقا ما يروه حقيقة

لاحظ أن الجميع في المملكة كانوا يهمسون: "عاد تحرر، عاد تحرر". كان الكل ينظر إليه و كأنه يقرأ أعمق نقطة به ، فجأة بدأ كيان أسود يظهر أمامه، و لم يكن غير مألوف لآلڤير بل و يعرفه حق المعرفة ، يقترب ببطء حتى وقف مباشرة أمام آلڤير. انحنى الكيان بخفة وقال بصوت مهيب : "عاد ملك الجان، وعادت معه شمعة ضوء السلطان".

نظر آلڤير إلى الكيان بابتسامة ساخرة، وملامح من الازدراء تملأ وجهه. تحدث بنبرة تهكمية: "آل بي الحال أن أعود لنفس السجن ونفس القيود ونفس اللقب، ملك الجان". ثم أضاف : "أنت أيضًا يا رافائيل، تظنني ملك الجان؟".

أجاب رافائيل بهدوء، وعيناه تحمل الخضوع : "سيدي، أنت تعلم، وأنا أعلم".

لم يعر اهتمام لمن ينظر له هو حاليا يشعر بالألم و كم يود البكاء لكن أصدق الأنين هو الذي لم يسمعِ قد اختار الصمت طريقه الى الڤير ، توجه الڤير و خلفه رافائيل بخطوات ثابتة نحو أحد الكهوف لا تستغربوا نعم المملكة ليست إلا قمم و كهوف من الجبال توسط ذلك الكهف عرش صخري أخدت اقدام الڤير طريقها نحو العرش ليتلمسه جلس بهدوء و هو يفكر في شيء واحد "مذا حدث لها ، هل هي بخير" إنه يتألم لفراقها كيف لا و هي الوحيدة التي عشق ، الوحيدة التي رأى فيها نور في حياته المظلمة ، إنه يحس بالخذلان لمذا تخلت عنه بعد أن تخلى عن الجميع لأجلها ، قاطع تفكيره رافائيل بقوله " السيدة مورجانا لم تفعل الا الصواب ، لا يحق لي التدخل لكن سيدي الوضع الذي هي فيه وضع حرج هدفها الأول و الأخير كان أن تعيد أباها و الطفلة الى الحياة لكن رغم قربها من هدفها لم تستطع التضحية بك لأجل نفسها و هذا نبل و حب منها فيك لا تفكر فيها سوء سيدي ، كلامي هذا سيضرني اعلم فأنا من صالحي أن تكرهها و تركز في إعادة هيكلة و مجد المملكة لكن كخادمك الوفي علي اعادتك إلى صوابك بعيدا عن المصالح قبل أن أكون خادمك انا صديقك و لن يهون علي تركك في دوامة افكار لا متناهية" كان الڤير يستمع له و تذكر اخر كلماتها
"الموت قريب مني ينتظر اللحظة التي يباغثني و يهاجمني بها
و حينها لا أريد اخدك معي يا صغيري"
حينها فقط أدرك أنه ظلمها فكريا و ظن بها سوء ، لينبس بحزم
"أسوار نجد حالا"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

«سرداب الشياطين ٢»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن