اعلان + مشهد ماضي

210 16 73
                                    

نولد على فطرة الحب،

نكبر وتنمو المشاعر بداخلنا، يزداد الإحساس،

لكن لا أحد يعرف متى يأتيه ذلك السحر الخفى المسمى الحب

، وكيف يتسلل إلى قلوبنا،

ويأسرها لصالح شخص آخر،

تبدو الأسئلة كثيرة،
عن ذلك المجهول الجميل،

الذى يدركنا دون أن نعرف،

وعن تلك الحالة الساحرة التى يهبها الله لمن يشاء،

ذلك الشعور التى يأتينا كوحى إلهى محمل بهدايا السماء.

مشاعرنا هى صلوات روحانية

، دقات القلب كالتراتيل الدينية ترتلها القلوب فى انتظام شديد كلما تذكر الحبيب،

النبضات المتسارعة التى تكاد تخرج قلوبنا معاها تسابيح وأذكار تناجى الحبيب،

وتبقى نظارتنا وأفعالنا اللاإرادية كأنها طقوس تعبدية خالصة.

تلك التناقضات الإنسانية التى تنتابنا فى أوقات الحب،

التهور والتطرف الشديد فى مشاعرنا،

الغيرة ذلك الجنون الحدسى المربك،

فى مقابل ذلك الهدوء والسكينة التى تنتابنا فى وجود الحبيب

، هذه القداسة والإجلال لذات الحبيب

الحب مشاعر لا توصف،

لا تستطيع الكلمات أن تعبر عن ذلك المكمون الإنسانى،

تلك الأحاسيس التى تذهب فيها العقول والقلوب،

ذلك الخفقان فى القلب عند رؤية الحبيب، قشعريرة الجسد،
الهوس والتعلق بشخص آخر ربما نقابله للمرة الأولى،

الحالة اللاشعورية التى تسرقنا وتجذب أنظارنا إلى الحبيب وتولى قلوبنا نحوه.

ماضي

سما. في ليله راس السنه عام 1990 كانت ليله شتاء قارصه البرد وصوت المطر يترنح مع نغمات صراخ امي فاوتارها الصوتيه تعزف طلقات الولاده في الازقه البغداديه

راحو اخواني يجيبون القابله (جده) ، بقينه ننتظر قريب الساعه يالله رجعو ، مي ودم غطه المكان

طبة عله امي وكالتلي احمي مي ،

حميت مي بالجدريه واخذتلهياه دفعتني وسده الباب وبس اسمع صراخ امي العبه المكان فجئه صرخة بعلو صوتها وكفت ادك الباب متقبل تفتح

سكتت امي وصار صوت طفل يبكي بصوت ناصي

فتحتلي القابله الباب شايله الطفله بايدها وملفوفه بحرام ابيض

باوعت لأُمي نايمه حطت بايدي الطفله باوعت بوجها عاقجه وجهي

- يااا هاي ليش هيج شكلها محلوه وزركه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شقائق البحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن