لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت
إستمتعوا 😊في شركة كيم
يقف كارلوس بتوتر أما السيد كيم فعليه أن يخبره أنه تأخر على تايون و عليه أن يحظره
" سيد كيم ، لقد تأخر الوقت كثيرا و علي أن أحظر السيد الصغير فلابد أنه خائف فالظلام سيحل قريبا "
قال كارلوس بصوت ثابت بالرغم من توتره" هل سيموت إذا إنتظر قليلا ، كما أنه أصبح كبيرا على الخوف من الظلام ، و عليه أن يتعلم الإعتماد على نفسه ، و أنا لن أعطل كل هذا العمل من أجل حضرَتِه "
قال السيد كيم و هو يتفحص أوراق عمله" و لكن سيدي__ "
" بدون لكن يا كارلوس هل سيدك الصغير أهم من العمل هنا ، هل تعلم أن أغلب أجرتك هي من العمل معي في الشركة و ليس من العمل كسائق خاص لتايون ! "
قال السيد كيم سونغ بصوت غاضب مقاطعا كارلوس ثم تنهد ليخفف من غضبه" و الآن تفضل هذه المستندات و قم بدراستها "
قال السيد كيم و هو يمد يده التي تحمل المستندات" آسف يا سيد كيم و لكن سيدي الصغير أهم بالنسبة لي من الشركة ، كما أنه لا بأس عندي إذا منحتني أجرتي كسائق فقط فهي تكفيني ، و الآن أعذرني فسيدي الصغير ينتظر "
قال كارلوس منحنيا في آخر ما قاله ثم غادربقي السيد كيم مصدوما مما سمعه للتو و لكنه لا يريد أن يقوم بطرد الآخر فهو يحتاجه في الشركة كثيرا و لن يجد شخصا مخلصا في عمله مثله
صرَّ السيد كيم على أسنانه فور تذكره لإبنه تايون
" كله بسببك يا تايون ، أنا لم أرى خيرا في حياتي منذ ولادتك "
عند تايون
كان تايون واقفا و هو يدلك مكان الضربة لعل الألم يخف ، حتى أنه بدأ يشعر بالبرد فقام بالجلوس على الأرض ليضم ساقيه إليه و عيونه قد أدمعت فور تفكيره بوالده
" اابي أرجوك تعال و لا تتركني وحيدا ..شهقة ..، فأنا أحتاجك ..شهقة ..أنا .. شهقة .. أنا أعدك أنني سأكون ولدا جيدا "
قال تايون وسط شهقاته ثم وضع رأسه بين قدميهمرت بضع دقائق و هو في هذه الوضعية ليشعر بيد تمسك كتفه ليقوم برفع رأسه بسرعة و يبدأ بالبكاء بقوة فقد كان كارلوس
" لما تأخرت يا كارلوس لقد كنت خائف "
قال تايون وسط بكائهكان كارلوس يشعر بالحزن على حالة تايون و الندم لأنه جعل طفلا بريئا كتايون ينتظر وحده بالإضافة إلى القرف من نفسه لأنه يعمل عند شخص لا يقدّر إبنه ،
و لكنه لن يترك سيده الصغير أبدا فعليه أن يدفع ثمن تلك الإبتسامات الصادقة التي يقدمها له تايون كل صباح .
أنت تقرأ
إسمعني يا أبي
Teen Fictionكان من المُفترضِ أن تكون قدوتي و لكنك كنتَ الشخص الذِّي تمنيت الموتَ عَلى أن أكون مِثله ، كان من المُفترض أن تكون دِرعي و الشَّخص الذي يُخفف آَلامي و لكنك كنتَ تضع المِلح في جراحي و لا تعلم حجم الألم الذي سبَّبته لطِفلك و وحيدك ، لقد كنتَ السَّبب ف...