9 : حقائق صادمة

961 64 47
                                    

لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت
إستمتعوا 😊

تدخل إميلي إلى غرفة تاي لتتفاجأ لرؤيته نائما بإهمال في مكتبه

" تاي تاي إستيقظ صغيري سوف تتأذى بهذه الوضعية "
قالت إميلي بقلق

فتح تاي عينيه ببطئ ثم عدل جلسته على الكرسي و هذا جعله يإّن بألم بسبب رقبته ليبدأ بتدليكها

" أرأيت ؟ رقبتك تؤلمك الآن ، لماذا لم تنم على سريرك يا تاي ؟ "
قالت إميلي مؤنبة تاي

" لا يهم يا إميلي ، إنه ألم بسيط "
قال تاي ببرود لينهض من على الكرسي

" إلى أين أنت ذاهب ؟ "
سألت إميلي

" أليس من المفترض أن أقوم بتجهيز نفسي لأذهب الى المدرسة "
قال تاي ببرود و هو ينظر إلى إميلي

" آه صحيح ، سأتي لمساعدتك"
قالت إميلي

" لا سأفعل ذلك بمفردي ، إذهبِ أنتِ إلى عملك "
قال تاي ببرود ثم ذهب الى الحمام

" هناك خطب ما به "
قالت إميلي بقلق

أنهى تاي تحضير نفسه و توجه إلى قاعة الطعام و لكنه لم يجد والده هناك

" أين أبي ؟ "
سأل تاي أحد الخادمات

" لقد ذهب الى العمل يا سيدي الصغير"
أجابت الخادمة

فكر تاي قليلا ثم أردف
" أنا لا أشعر برغبة في الأكل ، لن آكل "

" و لكن يا سيدي الصغير ، سيعاقبني السيد كيم إذا لم تأكل "
قالت الخادمة بتوتر

ليجيبها تاي ببرود جعلها تشعر بالخوف منه و تنسى السيد كيم

" لن يعاقبك ، إذا إلتزمتِ الصمت "

" ححاضر "
قالت الخادمة و هي تنحني لتاي و هو خارج من قاعة الطعام


" هل أنهيت طعامك تاي تاي ؟ "
سألت إميلي

" أجل "
أجاب تايون باختصار و هو يسحب محفظته من يد إميلي و خرج من المنزل دون قول أي كلمة و هذا ما زاد من قلق إميلي .

أوصل كارلوس تاي الى المدرسة

" سيدي الصغير لن آتي لإحضارك في المساء لأن لدي عمل ، تعال بمفردك فأنت تعرف الطريق"
قال كارلوس

أومأ تاي موافقا و دخل إلى المدرسة دون توديع كارلوس بإبتسامته و هذا ما جعل كارلوس يتأكد أن تاي ليس على عادته .

إسمعني يا أبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن