12 : عَلِّمْنِي كيف ....

1K 72 28
                                    

لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت
إستمتعوا 😊


تدخل إميلي إلى غرفة تاي لتوقظه فقد أتت من منزلها في الصباح الباكر
" اوه تاي أنت مستيقظ ؟! "
قالت إميلي بتفاجؤ

" أجل "
قال تاي ببرود و هو ينظر إلى إميلي من مكتبه الصغير لتقترب منه هي الأخرى

" تاي تاي منذ متى و أنت مستيقظ ، لديك هالات سوداء تحت عينيك "
قالت إميلي مستغربة

" لقد إستيقظت للتو لهذا أبدوا هكذا "
قال تاي بكذب

" اه ، حقا ؟ ، هيا لتُحظر نفسك من أجل المدرسة "
قالت إميلي

" لن أذهب إلى المدرسة "
قال تاي ببرود

" ل..لماذا ؟ "

" لقد ضربت طالبا البارحة لهذا عوقبت بالفصل لأسبوع "
قال تاي بلا مبالاة

" ماذااا؟! "
قالت إميلي بتفاجؤ ليدخل السيد كيم و يقول

" إميلي ، نسيت أن أخبرك أن تايون لن يذهب الى المدرسة "

" أه ، سيد كيم صباح الخير "
قالت إميلي منحنية ثم رفعت نفسها لتقول متسائلة
" هل صحيح أن سيدي الصغير قام بضرب طالب ؟ "

" أجل ، و لا أعلم السبب فهو لم يخبرني ، هيا إذهبي إلى عملك "
قال السيد كيم

" ححاضر "
قالت إميلي و قبل خروجها أوقفها السيد كيم ليقول
" من اليوم سينتهي عملك باكرا و هذا حتى تتمكني من العودة إلى المنزل "
أومأت إميلي موافقة لتهم بالخروج

نظر السيد كيم إلى تاي و وجده ينظر إليه بنظرات غير مفهومة و كأنه يقوم بتحليله

" ما الذي تريده ؟ "
سأل تاي ببرود

" ألن تخبرني لما ضربت الطالب ؟ "
سأل السيد كيم بهدوء

" لن أخبرك ، أنت متأخر كثيرا "
قال تاي ببرود

تنهد السيد كيم ثم أردف قائلا
" هيا إنزل إن الفطور جاهز "

" لن أنزل "
قال تاي مجيبا

" ماذا ؟ و لكن يجب عليك أن تأكل و إلا ستمرض مرة أخرى "
قال السيد كيم بإنفعال طفيف

" من قال لك بأنني لن آكل ؟ ، أطلب من إميلي أن تحضر فطوري إلى الغرفة "
قال تاي ببرود

" حسنا ، كما تريد "
قال السيد كيم بهدوء

" هي أبي ، أخبرتك سابقا أن لا تتحدث بلطف هكذا فأنت تخيفني "
قال تاي ببرود

إسمعني يا أبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن