3 : سعادة مؤقتة

932 70 27
                                    

لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت
إستمتعوا 😊

5:00 am
إستيقظ تاي من نومه و ما فاجأه أنه لا يزال الكثير من الوقت على موعد إستيقاظه
" لما إستيقظت الآن ؟ "
قال تاي و هو ينظر إلى الساعة و عندما حاول النهوض شعر بألم كبير في بطنه

" اااه إذن هذا هو السبب "
قال تاي و هو ينظر إلى سقف الغرفة
عاود تاي المحاولة النهوض و نجح بصعوبة

ذهب الى الحمام و خلع قميصه و قد كان مكان الضربة أزرقا

أحضر تاي مرهما و قام بوضعه في مكان الضربة و خرج من الحمام عائدا إلى غرفته و كان حريصا ألا يصدر صوتا و لكن من دون سابق إنذار توقف فور سماعه لصوت والده

" تايون مالذي تفعله في هذا الوقت ؟ "

" أابي ، للا شيء لقد ذهبت الى الحمام "
قال تايون بتردد خوفا من أن يكشفه والده و لكنه إستغرب من تصرف والده فقد كان السيد كيم يتمعن في النظر إلى تاي و يتفحصه من الأعلى إلى الأسفل

إنها المرة الأولى التي يرى تاي و هو واقف أمامه و قد أدرك أنه ضئيل الحجم فهو لا يصل إلى طول ساقه تقريبا ، ألا يطعمونه ؟
هذا ما كان يفكر به والد تاي

" أنت قصير " قال السيد الكيم و هو ينظر إلى تاي

" عفوا ؟ "
كان هذا تايون

" لَا تهتم ، هيا إذهب إلى غرفتك "

أومأ تاي و توجه إلى غرفته تاركا أباه واقفا في مكانه

" كلما كبر كلما أصبح يشبهكِ أكثر يا جوليا "
قال السيد كيم و هو ينظر إلى ظهر إبنه

دخل تاي الى غرفته و كان يفكر بالعودة إلى النوم و لكنه تذكر أن الإمتحانات قريبة لذا قرر الدراسة قليلا قبل أن تأتي إميلي لإيقاظه ليجلس على كرسي مكتب الدراسة الخاص به و يشرع بالدراسة .


6:45 am

تدخل إميلي إلى غرفة تاي بهدوء لتتفاجأ بإستيقاظه
" سيدي الصغير منذ متى و أنت مستيقظ ؟! "

" صباح الخير لكِ أيضا يا إميلي"
قال تاي مبتسما

" أه آسفة ، صباح الخير سيدي الصغير "
قالت إميلي ثم إنحنت

" ماذا قلنا عن سيدي الصغير تلك ؟ "
قال تاي بتهجم

" صباح الخير تاي تاي ، و الآن أجبني منذ متى و أنت مستيقظ "

" منذ نصف ساعة "
أجاب تاي كاذبا فهو لا يريد إقلاق إميلي

" لو أخبرتني أنك ستستيقظ باكرا للدراسة لساعدتك قليلا ، تعلم أنني مستيقظة دائما في هذا الوقت "

إسمعني يا أبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن