هل سأبقى تعيسه!

45 6 0
                                    

في طريق العودة تسير وهي تحمل الطعام متجهة للمنزل وفي انتظارها شقيقتها وابنها مع والدها تستقبلها شقيقتها بأبتسامة عريضه وتأخذ من ايديها الطعام لتحظره اما هي تصعد للاعلى لتبديل ملابسها ثم النزول لتناول الطعام يقوم الحفيد بالاسراع واحتضانها لتندها شقيقتها { أديم } الطعام جاهز لتأتي
أديم:- هيا يا يوري وألدتك تنده لنا
يوري:-  اجل ، جعت ونحن بأنتظارك
أديم :- اعتذر لتأخري لنسرع في تناول الوجبات الشهيه
تلتم جميع العائله حول مائدة الطعام ويبدؤن بتناوله ينظر والد أديم إليها ويبداء بسؤالها
والدها :- كيف كان العمل اليوم
أديم وهي تبتسم:- مثالي
الوالد:- كيف يكون مثالي وانتِ تعملين في الأنشائات
أديم وهي متجاهله وألدها:- ايڤ طعامك لذيذ كالعاده لتسكبي لي المزيد
أيڤ:- لك ماتريدين
بعد انتهاء الطعام تستأذن منهم وتصعد {أديم} لغرفتها حالما تدخل وتقوم بأقفال الباب تبدا بمحو الابتسامة عن وجهها تستلقي على سريرها تبداء بأسترجاع لحضات عملها الشاق ونبذ زملائها لها مع تنمرهم عليها تسرح بافكارها لو انهاء تتخلص من عملها الشاق وتبداء بعمل تحبه في بيئة جديدة لتعود بعدها للواقع;
تسمع طرق الباب 
هل مازلتي مستيقظه؟
أديم:- نعم أدخلي
أيڤ وهي تقف على الباب متعانزه تبتسم :- هل أنتِ بخير؟
أديم:-اجل لاتقلقي
تقترب لتحتضنها:- بالطبع لا اقلق فأنتِ شقيقتي القويه ولطالما ستبقين كذلك
أديم:- يالي من محظوظه بوجود شقيقة مثلك
فجأة يستمعون لصوت صارخ والدهم من الاسفل مع بكاء يوري يسرعون بالنزول تلتقط ايڤ ابنها وتخبئه وراء ظهرها تمنع والدها من لمسه وأديم تدفع والدها للوراء بينما هو غاضب منه لكسر صورة كانت معلقه بالحائط تجمع فيها والدتهم ووالدهم
أديڤ:- أبي مالذي تفعله لتهداء يوري مازال طفل
الوالد :- كيف اهدا بوجود مثل هذا الكائن المزعج اللي يستمتع بلمس  وكسر الاشياء
أديڤ:- اعتذر لذلك سأقوم بأصلاحها ولان يفعل ذلك مرة اخرى
الوالد :-لا وجود مرة اخرى سأكسر يداه ان لمس اي شئ
أديم:- أبي أرجوك ان تتوقف سيعود كل شئ كما كان
ألوالد:- أنظر إلى من يتحدث ! افشل الاشياء التي صنعتها،لا حق لكِ بالتحدث التي تستمع بدمار الأشياء لايصدر منها صوت
تقف أديم تقاوم نزول دموع اعينها
أديڤ وهي غاضبة ؛- أبي يكفي ،أديم اصعدي للأعلى مع يوري
تأخذ يوري ثم تصعد للاعلى  وأدخاله بغرفتها
يوري:- خالتي لما جدي انسان شرير
أديم:- جدك ليس شرير انما هو انسان عصبي وحساس قليلاً
يوري:- لا احب جدي فهو دائماً يستمر ببكائك وازعاج والدتي
أديم:- لاتقل هكذا ياعزيزي كل مافي الامر جدك أنسان كبير وحساس ، إذن مارأيك إن ننام مع بعضنا البعض الليلة
يوري:-حسناً
تأخذه اديم بالاحضان ليغفو اما هي تنهمر دموعها وهي تستشعر كلام والدها يأخذها الحديث بنفسها لما كل شئ بحياتي يجلب لي الحزن والبكاء لما استمر بضعف شخصيتي لست بالمكان الذي أريده ولا اشعر بالرضاء مهما فعلت هل سأستمر بعيش ماتبقى هكذا ياللهول يالي من شخص تعيس ؛ 

في طريق العودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن