تذهب للبانيه ليظهر أمامها تتراجع وتركض بالجهة المعاكسة تسقط منها اغراضها وهو يسير ورائها مستمتعاً يضحك بشكلٍ هسيتري تحاول فتح الابواب الا أن معضمها مغلق والمفتوح منها يؤدي للأعلى تصل لأعلى البناية تتوقف لايوجد مهرب لها الأن يصل فيقوم بأقفال الباب تنظر إليه:- من الجيد ان أراك مرة اخرى
:- لما؟ هل تريدين الموت بطريقة ابشع
:- لامانع لدي ولكن سنقوم بتبديل الادوار
:- لا احب أن اعطي دوري لأحد لذا سنلعب كما في الماضي ولكن بطريقة وحشية ساقوم بتقطيعك وبكل جزا من المكان سأضع اشلائك
:- فكرة جميلة لتبداء بتنفيذها
يستغرب من جرائتها تطلب منه التقدم فايرد ان السيدات اولاً تسحب عمود من الارض يضحك مستعداً لها تبداء بمواجهتة الا انه يتجنب كل ضرباتها ليقوم بعدها بتوجيه ضربات لها فاتسقط يقوم بمسكاها من عنقها والنهوض به تلتف بيده وتغرس أبرة يفلتها
السفاح:- ماهذا أيتها السافلة
تنهض وهي تبتسم :- فقط جرعة بسيطة من سم قاتل
يقترب منها غاضباً ويبداء بركلها والضرب بشدة يبدا السم ينتشر بجسده فايسقط فاقدً قوته ، تقوم بالجلوس وجهها مليئ بكدمات الضرب والدماء تنظر إليه وهو يتألم تبتسم بوجهه ثم تبداء ملامح الجدية عليها تنهض لتأخذ العمود
- لم اكن أريد قتلك سريعاً لذا أخترت طريقة أخرى حتى وأن تلقيت القليل من الالم قتلت شقيقتي بدون سبب وبطريقة وحشية لذا ساعمل لأجعلك تحيا وتموت مرات عديدة
يضحك بصوت عال :- لاتتخيلن كم استمعت بذلك
أديم:- لاتقلق سأستمع مثلما أستمعت تأخذ هاتفها ثم تتصل بشخص مكالمة فيديو :- ياللهول كم علقتموهم بشكل مذهل قم بتثبيت الكاميراء لرؤيتهم بشكل أوضح
تبدا الأبتسامة بالاختفاء عن وجهه:- ماذا تقصدين
:- انظر كم أن والدتك وابنك معلقين بشكل جميل لتلقي التحيه انظر انظر اهخ قل لي الان هل نقوم بأطلاق النار أو بطعنهم أيهم تفضل؟
يصرخ:- لا لا لا لا سأقتلك أن فعلتي شيئاً لهم ياسافلة
تلف الهاتف بأتجاهه:-لنقم بطعن والدته اولاً .
يفعلون ذلك وهو يصررخ بأعلى صوت لايستطيع الحركه بسبب السم تبدا
:- ياللهول ما أجمل المنظر هل يمكن أن تسحبو السكين وطعنها مرات عديده يفعلون ذلك وهو يصرخ ويصرخ وتصرخ معه :- مابالك أليس ذلك شعور جيداً هيا لنصرخ مع بعضنا ومع كل صرخ املئو جسد والدته بالثقوب :
يبكي ويطلب منها التوقف :- مابالك بقي أبنك لاتتوقع مني أن لا افعل فيه شئ أن لم تكن تحتمل يمكننا الاكمال بوقت اخر .
يتوسل باكياً :-سأعترف واقوم بتسليم نفسي حتى أن اردتي اقتليني ولكن دعيه لاذنب له
:- بما أننا أصبحنا سفاحين الان لا استطيع تركه وأنت تعلم
السفاح :- اطلب غفرانك دعيه لاذنب له بي
:- عند قلتك لشقيقتي لم يرأف لك جفن لم تستمع لرجائها وضللت تعذبها لذا لا استطيع رحم سلالتك؛ بالنسبة للعجوز قومو بتقطيعها ورمي لحمها بالغابة اما الفتى سنقوم بتقطيع يداه وهو حي ثم نحره
:-أرجوك لاتفعلي أنا أمامك لاتفعلي
:-لاقلب لي لتترجى فأنا استمتع برجائك لي دون جدوى هيا بنا
تبدا بسحبه وعنزه على الجدار ثم يبدا هاتفها بالاتصال تجيب .
:-نعم والدي .
:- أين انتِ؟ أخب تني أميلياً بما ستفعلين
:-لاتقلق سأحل الموضوع
:- أرجوك توقفي ستقحمين نفسك وتتأذين.
:- وداعاً
:- أيف أيڤ
يتصل راين ولكن دون جدوى
تلتفت:- ياليت كان موت والدك موثقاً لصنعت فيديو لك هدية قبل موتك
يستفز من حديثها ويحاول النهوض
:- جسدك يتحمل السم جيداً،تريد أن نكمل على أبنك الان
تفتح الهاتف :- قومو بتقطيعه حي
يستمع لصراخ أبنه، يخرج سكين يسرع بأتجاهها تتجنب طعنته ثم تلف السكين ليطعن نفسه بها يسقط أمامها
تجلس تراه يلفظ انفاسه الاخيرة :-لاتستحق الموت بسهولة تلك رحمة لك لاتستحقها
تتاكد من موته فتخرج هاتفها وتتصل:- اطلقو سراحهما واعطوهم بعض المال
تنزل الهاتف تنتظر وصول الشرطة لتسليم نفسها تبقى تنظر إليه ثم تأخذها ذاكرتها إلى شقيقتها تستعيد جميع أحداثهما من إهتمام وحب شقيقتها اعتنائها طوال حياتها خسرت جزء لاتستطيع الاستمرار بالعيش بدونه لان تكتمل حياتها بعد فقدان الشخص الذي كان يدعمها بجميع مراحل حياتها شخص احببها دون شروط تنهمر دموعها وتعانز رأسها على الجدار يدخل شخص عليها تظن ان الشرطة وصلت ترى والدها ينظر للمجرم ثم يقترب منها ويعانقها تطلب منه الرحيل لان الشرطة ستصل
ألوالد:- اخرجي من هنا ساكون انا هنا
:- يستحيل ذلك لتخرج
:- مازال عليك الاهتمام بيوري فأنت والدته
يضع يديه على وجهها :-ستكونين ام رائعة ليوري ستكون شقيقتك سعيدة جداً وراك حياة طويلة اما انا قد سئمت
:- لم تفعل شئ يجعلك مجرم
:-اصبحت مجرم عندما لم استطع حمايتكما
يدخل راين ينظر للمجرم ثم يلتفت لهم
:- أطلب منك الاعتناء في ابنتي وحفيدي
:- أبي ارجوك لاتفعل
:- أخرجها من هنا بسرعه
يقوم بحملها وقبل خروجه
:- راين ، هم عالمي اوكل كل شئ لك
:- لاتقلق يامدلون ساعتني بهم
تصل الشرطة فور نزولهم يبدؤن بأعتقال والدهم وجمع الأدله ولف الجثه ليتنهي معها شخص قام بسلب روحاً بدون حق روحاً كانت تعتبر سببًا لأستمرار أشخاص بالعيش بقربها.
بعد مرور عدة اشهر يركض كلُ من يوري وراين للغرفه يفتحون الباب مع اشعة الشمس الدافئة ليرى والدته تعمل على الحاسوب يطلب منها أن تتوقف والذهاب برحلة للبحيره تجيبه أن لديها عمل متراكم لتنتهي منه يقاطعها راين ويصر أن يذهبو وبعد عدة محاولات توافق ويخرجون للبحيرة تجلس على الكراسي المتواجده بينما يوري وراين يقتربون من البحيره يلعبون بالقوارب تتذكر عندما كانت صغيرة وتأتي مع عائلتها تلعب هي وشقيقتها بينما والديهما يقومون بالشواء لتشتم بعدها رائحة الشواء تلتفت تجد شخص عجوز يعطيها ظهره يقوم بالشواء لوحده يسقط منه بعض اداوته تنهض لأخباره تنده إليه ولكن لايستمع تقترب منه تسمعه يقول
:-هل تريدين تذوق بعض الشواء ؟
يبدو الصوت مألوفاً
؛-لاشكراً ولكن سقطت اداوت منك
:-بالماضي كنتِ انتِ من تسقطينها
يلتفت لتجده وألدها تبداء موعها تنهمر وتسرع لمعانقته يلتم من حولهم راين ويوري وهم سعداء بعد ساعات يجلس كل منهما هي ووالدها للحديث وهم ينظرون لراين
:- كيف كان تعامله معك
:-كان صديقاً رائع ليوري لم يجعله يشعر بنقص شئ وكان أخاً صالحاً اصبح يساعدني على مصاعب الحياة
:-هذا ماكنت اريده أن اراك سعيدة
يأتي يوري :-جدي هل يمكنك ان تلعب قليلا معي
:-بالطبع ياعزيز هيابنا لا اعلمك بعض الحيل
يجلس راين بالقرب منها :- مابك
أديڤ:- انظر لو أن أديم كانت هنا لأصبحت سعيدة
راين:-مازال أمامنا حياة طويلة لعيشها
بعد تلك السنين كانت أيڤ قد كبرت بالعمر تدخل لفتح الستار بصالة الطعام وتبداء بتحضير بعضه لأن لديها عشاء يطرق ألباب تفتح فاتجد أمامها أميليا و وراين مع أبنتهما الصغرى زوجها
يطرق الباب مرة أخر فاتجده طليقها السابق تستقبله ليأتي بعدها يوري ، ياللهول أصبح رجلاً وسيماً بالاضافة أنه لم يحظر لوحده بل احظر معه حبيبته تستقبلهم وتقوم بجلب والدها المقعد للطاوله تنظر للجميع وكم هم سعداء تلتفت للجهه المقابة فاتنظر ل أديم وهي تبتسم لهم ، صحيح أن أديم لم تحظى بحياة تستحقها بل وكانت مؤلمة لها ولمن حولها ألان انها ستحظى بها في عالماً اخر تستحق فيه العيش بسعادة بكل لحضة تعيشها
لتنتهي قصة قد تشبعت من الألم والمعاناه مقصدها أن السعادة لحضية أما الألم شبه مستمر لا طعم للحياة بدونه ودون سعادة فهما يكملان بعضهم وبتغلب عليهما شعور الرضاء مهما يحدث
أنت تقرأ
في طريق العودة
Romanceيمكنك فعل ماتشاء ومتى ماأردت ولكن عليك حفظ طريق العودة عندما تشعر بأنك أخطئت وبدأت الأمور تحدث عكس توقعك ، يمكن أن تخلق وحيداً وتموت وحيداً يمكن أن تقاسي جميع الآلم ولن تجد لحضات سعيده ، تذكر أن الحياة لاتأتي كما تريد