وبما أنها واجهت مشاكل بالعمل خرجت باكراً لم تود أن تعود للمنزل لذا ضلت تتمشى طوال اليوم يتصل هاتفها فاترى من يتصل بها راين
راين:- أين أنتِ؟
أديم:-اتمشى لما؟
راين:-ارسلي موقعك سأتي
أديم:-لا اريد رؤية احد
راين:-هنالك شئ حدث وجب علي رؤيتك
أديم:- حسناً
يأتي مسرعاً إليها ينظر فإذا بها جالسة امام عربة طعام تتناول الخبز المحمص وتتحدث للبائعة وهي تبتسم ينظر للأعلى ثم يبتسم وهو يفكر كيف أنها جميلة بكل اوقاتها
يلقي التحيه ويجلس تطلب له بعض الخبزراين:- هل أنتِ بخير
أديم:- اجل لما تسأل؟
راين:- قد علمت ماحدث لك
أديم:-أذن؟ هل وصل الهوس لديك أن تتجسس علي؟
راين:-لأنك حمقاء آردت أن اطمئن عليك
أديم:-شكراً لا أريد إهتمامك وأيضاً أنت الاحمق
راين:-لنتحدث بجدية لما تعملين بمكان كاهذا ! لما تواجهين كراهية لستي مضطرة لها
تمقته بنظرة:- هل تعلم أن تلك الكراهية لا تعني لي شئ مقارنة بالتي عشتها
راين:- أديم ذلك شئ اخر
أديم:- لما؟ ألست على حق ألم تكرهني أنت ووالدي والجميع بعد موت والدتي بالحادثه !
راين:- كنا نتألم من فقدانها بذاك الوقت
أديم:- حقاً ! وانا ؟ الم اكن اشعر بشئ ! تلك كانت والدتي كنت اتألم اضعاف المكم
راين:-أعلم أعلم أرجوك اعفي عنا لم نكن بعقولنا
أديم :- لاحق لكم بسلبي إلمي واتهامي ثم الإعتذار
راين:- والدتك كانت هي من ربتني اعتبرتها والدتي لم اكن استطيع بذاك الوقت الاستيعاب
أديم:-هي ليست والدتك بل والدتي لذا لاتأتي وتقارن آلمك بي هل انتهيت؟ لاتتدخل بي مرة اخرى
يمسك بيدها :- لتعطي لي فرصة أخيرة لان أتخلى عنك
تسحب يداها :- استنفذت فرصتك عندما تخليت عني في اهم موقف لي لذا لاتصلح شئ دمرته وأيضًا دعني لا أراك أصبحت مصدر إزعاج لي.
تنهض من أمامه غاضبة اما هو يعلم أن ثمن فعلتة ستكون كراهية له فهو يستحقها ،تعود للمنزل تجد وألدها أمامها يصرخ على أيڤ وبأحضانها يوري خائفين منه تطلب منه أن يتوقف الا أنه يتجاهلها مما جعلها تتصداء لأول مرة له فتقوم بأخذ كأس من فوق الطاولة وكسره ثم تصرخ بوجهه إلى إن توقف
أديم:- جميعنا نعرف كيف نصمتك نعلم كيف نغضب ونحطم ألاشياء مثلما تفعل يكفي ذلك لا احد منا سيتحمل نوبات غضبك هذه لست الوحيد الغاضب هنا ، انظر إلى أديڤ هي لم تتفوه بأي كلمة منذ سنوات تتحمل جميع افعالك السيئة لها ولأبنها ولي لم تعارضك بشئ ألم تسأل لما تخلت عن حياتها ورفاهيتها ؟ لأجلك أنت ! يألهي شقيقتي اختارت أن لاتسعد لأجلك فقط وأنت حقاً لاتستحق ذلك لم زوجتك فقط هي كانت والدتنا هل تستمع والدتنا نحن أيضاً نتألم بقدرك لتكف عن ذلك
الوالد:- تقتلينها وترمين أفعالك علينا لو لم تكوني موجودة لما ماتت والدتك ياقاتله
أديڤ:- لا أحد يستحمل ذلك يكفي توقف لاتفعل كل هذا لايفيد
أديم:- أن كان هنالك شخص يجب أن يموت فهو انت انت ليس والدتي المتسبب في كل شئ
أديڤ:- توقفي أنتِ ارجوكم ليتوقف كلُ منكما لا فائدة من نقاش عقيم يكفي
أديم:- إلى متى! دعيه يعلم لنرى ما أن كان سيفتعل نوبات غضب اخرى ، انت يأبي العزيز هل انت ملاك ونحن شياطين؟ ألم تؤذي والدتي قبل موتها بأفعالك الم تعذبها
الوالد:- لم أودي بها للموت مثلما فعلتي انتِ .
تتراجع للخلف بعد معرفتها أن والدها لايحتمل ثمن افعاله،
اديڤ:- أنت من كان يجعلها تعيش بجحيم ، أنت من فعلت ذلك .
الوالد:-ماقصدك؟
أديڤ:-كانت تعلم بخيانتك لها أستمرت بتجاهل الامر لأجلنا لم تكن تريد أن نكرهك أستمرت بتحسين صورتك أمامنا،
يفجع من قولهم :- ككك كيف
أديڤ:-هل كنت تعلم أنها كانت مريضة بالكانسر أم كنت تلهو مع عشيقاتك
يجلس ويضع يداه على رأسه:- لما لم اعلم
أديم :-بأيهم؟خيانتك ام مرض والدتي
أديڤ:- ألم نخرج بنزهة ل اصلاح علاقة أديم بوالدتي لانهم كانو يتشاجرون بالفترة الاخير قبل وفاتها ؟
أديم :- كان شجاري مع والدتي بسببك وسبب خيانتك كنت أريد منها الابتعاد عن شخص مثلك
أديڤ:-بذلك اليوم كنت أنت من شاهد والدتي قبل أديم عندما كنا بنزهه مع العائلة صحيح؟ وقد تشاجرت معها ضلت والدتي حزينه وتفكيرها مشتت لذا أرادت أديم أن ترفه عنها فاطلبت منها أن يتنزهو بالجبال في الأعلى إلا أن ذلك لم ينفع كانت تقاوم مرضها لأجل ان لاتعطل الرحلة ، فور صعودهم لم تكن والدتي على مايرام ففقدت توازنها وهم يتسلقون تمسكت أديم بوالدتي وضلت متمسكة بكل ماتملك من قوة فيها لكن والدتي هي من ارخت يدها وقالت انها ستموت على اية حال صرخت أديم لوالدتي كي لاتفلت يدها إلا أنها لم تكن تريد أن يموتا الأثنتين قبل سقوطها اخبرتها أنها تحبنها وتسامحك ، لتسقط بعدها أجتمعنا على أديم وهي تحضن والدتي ميتة ولكن الجميع أتهمها بقتلها لولا وجود كاميرا المراقبة.
يجلس الوالد مصدوم من الحقائق :-لما تخبروني من قبل أذن
أديم:- لم تكن تستحق معرفة شئ عنها
أديڤ:-والان بعد معرفة الحقيقة توقف عن أيذائنا لأننا لم نعد نحتملك
أنت تقرأ
في طريق العودة
Romanceيمكنك فعل ماتشاء ومتى ماأردت ولكن عليك حفظ طريق العودة عندما تشعر بأنك أخطئت وبدأت الأمور تحدث عكس توقعك ، يمكن أن تخلق وحيداً وتموت وحيداً يمكن أن تقاسي جميع الآلم ولن تجد لحضات سعيده ، تذكر أن الحياة لاتأتي كما تريد