يقفون أمام أشارة المرور والطريق مزدحم تبداء بالنظر للأناس وكل شئ بالطريق تشعر بضوضاء في رأسها مع إرهاق تغمض عيناها وتبداء بالتفكير في كل ماحدث لشقيقتها لم تعلم بأنها كانت تعيش أياماً سوداوية ولم يعلم أحد بذلك تتذكر إبتسامتها بكل يوم تعود إليهم يرتفع صوت الطنين برأسها ويلزمه صداع شديد ، يوقضها راين فقد وصلو للمنزل تنزل بهدوء، تدخل للمنزل ثم تصعد لغرفة شقيقتها ، تدخل وتقوم بالأستلقاء فوق السرير، تنظر للسقف ثم تلتفت لمذكرات شقيقتها المتواجده فوق رف كتبها ، تسحبه ثم تبداء بقراءته، تتعمق بأفكارها بين كل سطر تقراءه تضل عدة ساعات وهي تتمعن ، لاتستطيع أن تثبت مكانها بعد ماقرأت فاتقرر الخروج
تتأكد قبلها من أن يوري نائم بغرفته اما والدها يقرا جريدته بمكتبه كالعاده تهم بالخروج دون لفت انتباههم
تصل لمكان الإنشاء وتطلب من الحارس أن يذهب بها للإدراج المخصصة لشقيقتها وفتحها، تبحث بينها لاتجد شئ تجلس يأسه يقترب الحارس ويخبرها أن شقيقتها قد أتصلت عليه بليلة الحادثه ولكنه لم يجيب ، تسأله من أن كان يعلم بما كانت تريده شقيقتها منه فايرد ب لا وقد أخبر الشرطة بذلك ولكن دون جدوى ، يكمل بقوله أن شقيقتها ليست كما يقولون فهي فتاة مجدة بالعمل وكان الجميع اعداء لنجاحها حتى أنهم كانو يفعلون كل شئ لذلها ،تجلس وتتمعن قليلاً بصورة تجمع أديم ويوري كانت قد علقتها بالإدراج تتذكر يوم التقاطها ،بذاك اليوم بكت أديم كثيراً بسبب خدش حدث بيدها لم يكن يستحق بكائاً بتلك الشدة مما جعلها تضحك عليها تسترجع الحاظر بعد قول الحارس موقفاً قد حدث عندما كانت ترتدي أديم تلك الملابس أيضاً،
حينها كانت تعمل فعل بعض الأشخاص الذين يعملون هنا اشياء وحشية
:-ماذا فعلو ؟
:-ذهبت للمستودع لتفقد البضائع فقامو بأغلاق الباب من فترة بعد الظهريه لوقت خروجهم من العمل عندما وجدتها كانت بحالة يرثى لها قد تعايشت مع الفئران والحشرات بالظلمة
:- أين المسؤول هنا لما لم يفهل شيئ لردعهم
:-هو أيضًا قد حدثت بينه وبينها مشكله لذا كان يتغضى عن جميع تصرفاتهم
تبداء بالإختناق بدموعها :- أذن لم تكوني تبكي لأجل ذلك الخدش
تنحني برأسها على أقدامها وتبكي
بينما كان راين يستمع للحديث في الخارج ويندب حظه لكل لحضة قد تخلى بها عن من احببها
بعد مدة تخرج وتتشكر الحارس
الحارس:- كانت شقيقتك شخصاً صادقاً ويقول الحق مهما حدث
:- لما كانت كل الكراهية لها هنا أذن
:- لأنها لم ترضى بالسكوت عن الحق وقامت بتحقيق عدلة الإله،
:- لم أستطع فهمك كيف
في احد الأيام عندما سقط أحد العماله وتوفي بسبب سوء المكان الذي يعمل به جميع من عمل معه قام المدراء التنفذين بأسكاتهم ببعض المال وأنكار ماحدث ولكن شقيقتك رفضت ذلك وأخبرت عائلته بما حدث لطلب تعويض لهم فهم فقراء جداً حتى آنها توكلت بمحامي لهم حتى كسب القضية،
:-ماذا حدث بعد ذلك ؟
:- أتخذ القضاء إجرائه وعوقب كل من شهد زوراً من العماله ومالكين الإنشاء ماعدا شقيقتك لأنها شهدت ضدهم
:- مما جعل الجميع يتحد ضدها ونبذها، حتى تصعيب أيامها ، حقاً لاينقرضون بل في إزدياد تلك الشياطين اللعينة في هيئة بشر.
:- لاعليك يوجد ملائكة كاشقيقتك
:- الملائكة كاشقيقتي تقتل بحقك هل يستحق عالماً كاهذا العيش به
:- يستحق ولكن بجعل لك حقاً ظاهراً ومبدأ صحيح ثابت
:- أنت من الأناس القلة الذين أمتدحوها
:- هي تستحق على الأقل ذلك لم تكن مغادرتها للعالم بشكل صحيح ولكن ذكرها يطيب لنا أنا وعائلتي لم تتكاسل و اقدمت على مساعدتنا عدة مرات دون مللاً او كلل أتمنى أن تجدي العدلة لها
:-أرجو ذلك ،وداعًا
تسير لساعات على أمل أن يخف أحساسها بالأختناق ألان أن شعورها في أزدياد ،تجلس على أحد الطرقات تلمح مجموعة من الأصدقاء واقفين أمام بائعة طعام مما جعلها تسترجع السنوات الماضية عندما كانت هي وأصدقائها بالمدرسة
،مكونين من ثلاث شبان وفتاتان من بينهم والد يوري ،
كانو ييستمتعون بقدوم أديم مع أديڤ بالرؤية لهم كانت كشقيقتهم الصغرى حتى مع وجود صديقيها كانو يتهيئون لحمايتها
تتخيل لعب أديم وأبتسامتها المشرقه تبتسم وهي تعود بالذاكرة لم يمر يوماً لم تكونا به مع بعضهم البعض ،هل كانت تستحق ذهابها دون وداع حتى ،هل كل من كان يسير بخطى ثابتة تكون له نهاية مأساوية أم أن تلك هي لعنة تلقى على من يحمل خيراً بداخله أم أن كل من حمل ذرة شر له حق بحياة جميلة وعكس ذلك تعيش بلعنة للممات.
أنت تقرأ
في طريق العودة
Romanceيمكنك فعل ماتشاء ومتى ماأردت ولكن عليك حفظ طريق العودة عندما تشعر بأنك أخطئت وبدأت الأمور تحدث عكس توقعك ، يمكن أن تخلق وحيداً وتموت وحيداً يمكن أن تقاسي جميع الآلم ولن تجد لحضات سعيده ، تذكر أن الحياة لاتأتي كما تريد