يستقبلها يوري مبتسماً تعطيه الحلوى التي اشترتها بوقت سابق تقوم بالقاء التحية على والدها فايتجاهلها تفقد حماسها، تناديها أديڤ وتطلب منها الجلوس والتحدث معها وبينما يتناولون اطراف الحديث تذكر أديم لقائها براين
الوالد:- هل لذلك قام ذاك الفاشل بأيصالك
أديم:- ليس كما تعتقد كان لقائنا مصادفه كما انه صديق قديم
الوالد:- الستم احباء ياهاذه
أديم :- لسنا لسنا كنا ولازلنا اصدقاء ولان يتغير ذلك
الوالد وهو يضحك بسخريه:-بالنهاية ستضطرين بالأعتراف بكذبك
أديڤ:- أبي يكفي توقف
أديم:-غضبك ليس من راين أو ما أن كنا آحباء ،غضبك مني أنا ولكن إلى متى ؟ألم تتعب من ذلك يكفي لا أستطيع احتمال ذلك استصعُب العيش مع غضبك
الولد :-ستعيشين وسترين اشياء لتتلقي جزاء فعلتك
تبداء بالبكاء ورفع صوتها وهي واقفه:- مالذي فعلته ؟ هل انا فعلاً ابنتك ! لما كلُ هذه الكراهية لتخبرني فعلتي
الوالد:- هل نسيتي انانيتك وافعالك هل ماحدث لوالدتك لم يكن بسببك
أديم:- ليس بسببي لما لاتفهم ذلك هي والدتي كما كانت زوجتك لم تخسرها لوحدك جميعنا نتألم
الوالد وهو يصرخ بوجهها:- أن كان كذلك لما لم تقولي الحقيقة كامله لما لم تتحدثي
أديم:- لاحق لك بمعرفة ذلك وليس لك حق بمعاملتي هكذا
ألوالد:- لان اهدئ حتى تخبريني بالحقيقة كاملة لان اجعلك تتجنبين غضبي حتى تتحدثين
أديم:- من الأفضل لك أذن أن تنسى
تصعد للأعلى وتقوم بأقفال باب الغرفةوالجلوس على سريرها لتضيق انفاسها وتقوم بالإرتجاف والرعشة ،تهداء بعد عدة دقائق تذهب لمكتبها وتجلس تفتح أشيائها القديمة تخرج صورة لوالدتها وتقوم بمعانقتها لم تستطع بتلك الليلة ان تنام، تستعد لدوامها باكراً قبل أستيقاظ العائلة وتخرج تسير بطريق العمل بعد مدة تشعر ان هنالك سيارة تتبعها أين ماذهبت تتوقف وتقترب منها تطرق زجاج السياره ليفتح بعدها وترى راين
أديم:- أيها الاحمق مالذي تفعله هنا لما تتبعني
راين:- مابك لم اصدر صوتاً كنتُ امشي ورأك بهدوء
أديم :- ألم تقل البارحة أنهُ أخر لقاء بيننا
راين:- اجل قصدت أنهُ اخر لقاء باليوم
أديم :-يالك من مستفز
راين:- لتركبي سأوصلك
قام بأيصالها نزلت وطلبت منه ان لايأتي، تدخل لمقر العمل والكل يمقتها بنظرات مستنكره الا انها تجاهلتهم تقوم بتبديل اللباس والعمل ، مع انتهى نصف يوم العمل يحين وقت تناول الغداء تبداء بطلب الطعام وتناوله فجأة يبدا بعض زملائها بالعمل بالأقتراب منها والجلوس يقترب منها شخص ليهمس لها قائلاً :-هذه أوامر الرائيس ونتيجة عصيانك يصرخ بعدها قائلاً للجميع بصوت عالي أن أديم تذهب للرائيس وتتودد إليه لكي يعطي لها منصباً اعلى حتى انها تريد فصل بعض العماله
تبداء بالضحك بشكل هستيري والجميع مستنكر ذلك:-هل تعتقد أنني سأتاثر بفعلتك هذه؟ هل نظرت للرائيس هل يبدو ان فتاة مثلي ستتودد إليه ومن اجل مال؟ يالك من مضحك، قد شبعت من الضحك لأنهض
يرد قائلاً يالك من سافلة تنكرين الحقيقة أيضًا
أديم:-هل تلك حقيقه؟ وإن كانت حقيقة هل سأهتم برأيكم ياجماعة ؟ برأيي الا تعبثو بالحقيقة لانكم ستندمون
بداء الجميع مذهول من جرائتها وثقتها إلا انهم سيصدقون الحديث فاهي لم تنكر بل تواقحت وهم لم يعجبهم انها لم تكن بدور المظلوم حقاً عقول ميؤس منها
تقابل الرائيس أمامها فاتذهب له مباشره وهي تبتسم :سيدي لم تجد كذبة قابلة ل اصدقها انا قبل الجميع ؟
الرائيس:- يالك من متعجرفة
أديم:- انصحك بعدم العبث معي أن كنت اعمل هنا ليس لأجل المال حتى ان خسرت العمل لايهمني ولكن تأكد ان خرجت منها سأعود مالكة المكان أو رائيسة عليك
الرائيس وهو يصرخ:- من انتِ ياهذه؟ كيف لكي ان تتعالي علي
أديم:- شخص يستطيع سحق كل شخص يقترب منه
يستشيط غضباً يريد ضربها الا أنها تتجنبه وتسقطه والجميع ينظر إليهم
أديم:-لتكن هذه اخر فرصة لك ان كررتها لان تستطيع النهوض مرة أخرى ،
مع الايام بدأت الثرثرة تنتشر بمكان العمل والتركيز اصبح اكثر شدة على أديم مما أدى إلى اضطرار الجهات العليا بالقدوم والتحقيق للأسف كان الجميع يكذب ويتهمها لكي يتخلصو منها لذا فرضو عليها عقوبات تصل لرفع قضية عليها أن لم تلتزم بالعمل دون مشاكل.
أنت تقرأ
في طريق العودة
Romanceيمكنك فعل ماتشاء ومتى ماأردت ولكن عليك حفظ طريق العودة عندما تشعر بأنك أخطئت وبدأت الأمور تحدث عكس توقعك ، يمكن أن تخلق وحيداً وتموت وحيداً يمكن أن تقاسي جميع الآلم ولن تجد لحضات سعيده ، تذكر أن الحياة لاتأتي كما تريد