توالت الأيام و تواصلت معاها معاناتي
لم أعرف لما لم أقوى على الحديث معك في تلك الفترة
كنت أكتفي فقط بمراقبتك
أعلم أنك كنت تراني ألاحقك من مكان إلى مكانحتى أنني لم أكن أحضر إلى حصصي
كنت آتي فقط لرؤيتك و أعود إلى المنزلكانت لدي فرص كثيرة للحديث معك
لكنني في كل مرة كنت أتهربحتى أنني وجدت جميع حساباتك على مواقع التواصل الإجتماعي
ولم أرسل لك حتى بحساب مستعار
كنت أخشى رفضك ليو هكذا إنتهت السنة الدراسية
وقد تحدث معك فيها مرة واحدة فقط
في مشروع الفنونكان الصيف مملا كنت أراقب حساباتك يوميا
حتى أنني قمت بإضافتك و حذفك على الإنستغرام مرارا و تكراراإلا أن جاء ذلك اليوم كانت الساعة قرابة السابعة صباحا و لم أنم بعد
دخلت حسابك و تشجعت لأبعث لك أول رسالة
ن: Hey
و ذهبت لأنام بعدهاوهنا بدأت قصتنا
استيقظت ن بعد الظهر و اول شيء قامت بفعله هو تفحص هاتفها
و إحسس الندم يأكلها لأنها راسلته
لكن ما إن فتحت تطبيق الإنستغرام
حتى صدمت
فقد قام بالرد عليهاي : أهلا، كيف حالك
توترت ن كثيرا قبل أن تجيبه بحماس : بخير و أنت ؟
أجابها ي : مثلك ☺️ن: هل أنت ي **** الذي كان يدرس في ****؟
ي : أجل ، أنتِ ن الفتاة التي كانت ترسم ؟
صدمت ن كثيرا فهو يتذكرها و قد عرفها من صورها على حسابها
ن بفرح : أنتَ تتذكرني لقد كنت معك في قسم الفنون لم أظن أنك ستتعرف علي ونحن تحدثنا مرة واحدة فقط
ي : هههه أجل لكنني كنت أراك كثيرا بالجوار😁😉
لم تفهم ن ماذا قصد بكلامه لكنها فرحت كثيرا فأخيرا تمكنت من الحديث معه و هو يعرفها أيضا
مرت أكثر من ثلاث أسابيع طال الحديث بينهما فيها و أصبحا يتحدثان ليلا و نهار
ن : لم أكن أظن بأنك لطيف لهذه الدرجة . كنت تبدو منغلقا على نفسك لا يستطيع أن يراك المرء مبتسما
ي : أنا لا أحب الإختلاط مع الناس الذين لا أعرفهم لا أشعر بالراحة
ن : و أنا أيضا ، أتعلم كنت أرغب بمحادثتك منذ بداية السنة الدراسية لكنني لم أجرؤ
أنت تقرأ
Our Love Story ♡ قصة عشقنا
Romanceعند إلتقاء أعيننا، لم يكن من الصعب أن أدرك حجم ورطتي، و أن أدرك أنه لا مفر لي من مواجهة عاصفة حبك هذه، التي بعثرتني ، شتتتني ... ، و أعادت خلقي من جديد لماذا تطاردني رائحتك أينما أذهب؟ و تعيدني إليك قسرا كأسيرة حرب لماذا صرت أراك في كل شيء؟ و كأن ال...