جلست صامتة و هي تنظر لأسفل بتوتر و دموعها لا تتوقف
لكن (ي) لم يرفع عيناه عنها و شيء ما يشده تجاها لا يدري كيف يقاومه
لم يشعر بنفسه إلا وهو
يحتضنها برفق، و يمسح دموعها بإبهامه برقة
يتردد للحظة، متأكدًا من مشاعرها ومشاعره ثم يرفع رأسها
لينظر في عينيها، اللتين تلمعان بالدموع والحزن والأمل. يقرب وجهه منها ببطء، مانحًا إياها الفرصة للتراجع إذا أرادت.
و تقترب منه هي أيضا بلا إرادة
تشعر بأنفاسه الدافئة تلامس شفتيها. قلبها ينبض بسرعة، وكأن الزمن توقف. تغلق عينيها وتستسلم للحظة.
يقبلها بلطف،
شفتيه تلامس شفتيها برقة وحذر. يشعران بحرارة الشفاه والتوتر يتلاشى تدريجيًا. القبلة بطيئة، عميقة، ومليئة بالعواطف المكبوتة. يشعران بأنهما يشاركان في لحظة من الراحة والانتماء، رغم الألم الذي يحملهما.
ترتفع يدها لتلامس وجهه،
تشعر بملمس بشرته الدافئة تحت أصابعها.
و تتعمق القبلة ببطء، تعبر عن المشاعر المكبوتة والحب والألم والحاجة إلى القرب. كل ثانية تمر تشعر بأنها تتخلص من جزء من حملها الثقيل، ولو للحظة قصيرة.
بعد فترة، يبتعد (ي) قليلاً، ينظر في عينيها مجددًا. عيناه مليئتان بالتفهم والحنان.
و يهمس لها بلطف
(ي): "(ن)، أنا هنا من أجلك. لا تترددي في الاعتماد علي."
تفتح عينيها ببطء،
تشعر بدفء مشاعره وإخلاصه. تدرك أن هذه اللحظة، رغم جمالها، لن تحل مشكلاتها، لكنها تمنحها شعورًا بالراحة والأمان المؤقت. تشعر بقوة جديدة، ولو بسيطة، لتواجه ما ينتظرها. تظل بين ذراعيه، تشعر بالراحة في حضنه، متمنية أن تجد الطريق الصحيح لمستقبلها
نظر إليها (ي) ليجدها قد نامت في حضنه من التعب
لا يدري مابها لكن الشك بدء يصيبه و رغم ذلك فهو لن يحاسبها على مشاعرها
يعلم أنها كانت تراقبه بالمدرسة و كانت تبع كل خطواته
كان يراها كل يوم في المدرسة
و خصوصا حين كانت تبتسم له
و عندما يحاصرها بعيناه تمثل بأنها لا تظر إليه
و يصبح لونها أحمرا
لقد كان صادقا عندما قال لها أنها لو تحدث معه في تلك الفترة كان سيكون ممتنا أكثر
حملها برقة بين يداه و توجه بها نحو غرفته
وضعها فوق السرير و غطاها بلحاف برفق ، قبل رأسها ببطء
و هو ينظر إلى هيئتها الملائكية.
ثم اتجه إلى المطبخ
بدأ (ي) في تحضير وجبة العشاء لها
اختار طبقا من أطباقها المفضلة التي أخبرته عنها سابقا ثم بدء بإعداده وهو يعتني بكل تفاصيل الطبخ بعناية، ليجعل من الوجبة تجربة لا تُنسى لها و رغبة منه كذلك بأن يسعدها فهو متأكد من أنها تمر بظروف صعبة
أنت تقرأ
Our Love Story ♡ قصة عشقنا
Romantikعند إلتقاء أعيننا، لم يكن من الصعب أن أدرك حجم ورطتي، و أن أدرك أنه لا مفر لي من مواجهة عاصفة حبك هذه، التي بعثرتني ، شتتتني ... ، و أعادت خلقي من جديد لماذا تطاردني رائحتك أينما أذهب؟ و تعيدني إليك قسرا كأسيرة حرب لماذا صرت أراك في كل شيء؟ و كأن ال...
