إنه الأسبوع الثاني لي في هذه المدرسة الكئيبة
التي وجدت نفسي فيها تحت رغبة أبي
الذي لم يهتم بميولاتي و عشقي للقن و أصر على إختياري شعبة العلوم الرياضيةصراحة لقد كنت من محبي العلوم و الرياضيات
لكن مامررت به من تجارب في مدرستي السابقة رفقة أستاذتي السابقين حطم ثقتي في نفسي و جعلني أبغض هذه المواد
لدرجة أنني لا أكاد أستوعبهاحاولت أن أشرح له بكل طريقة رأيتها ممكنة
أنني أرغب في أن أكون فنانة و لا أريد أن أكون مهندسة لكنه لم يأخد برأي و لم يستمع لي كعادته
و حاولت أن أستلطف أمي لعلها تدافع علي
لكنها فضلت لقب أم المهندسة التي ستناديه بها عائلتها و أقرابها على إرادتي
و هكذا خضغت و سرت بإستسلام تام في الدرب الذي أرادوا مني الذهاب فيهاستيقظت مع السابعة و النصف و أنا حتما لا أرغب في الذهاب لكننا لا زلنا في بداية السنة الدراسية لم يمر أسبوع بعد و لا يمكنني البدء في التهرب من الآن
لم أكن أرغب في أن أتزحزح عن سريري لعدة أسباب أولها أنني لم أنم سوى لساعتين بسبب موجة الأرق التي اعتبرتني قبل سنتين
سنتان يا حبيبي من النوم المتقطع أبكي بكاء المتوسل له لكنه يأبى أن يجافيني
و ثانيها أنني لا أريد أن أسمع الموال اليومي لوالداي
و ثالثا لا أرغب في رؤية أحديوجد رابعا و خامسا حتى عاشرا لكنني سئمت تذكر هذه الأسباب لأنه تؤذي عقلي الصغير
نهضت من فراشي بثقل شديد غيرت ملابسي لأخ،ى أنيقة وضعت مكياجا خفيفا ثم عطري المفضل الذي أصبحت تسرقه من حقيبتي كلما زرتك في بيتك الآن
حسنا كما تعرفني أنت لا أحب الزينة و لا أحب وضع المكياج سوى على الناس وليس على وجهي لكنني أقوم بهذا يوميا لأضهر في أبهى حلة أمام الناس
فأنت كما تعرفني لا أكره شيء في حياتي أكثر من كرهي للشفقة و لحبيبي السابق هههتجهزت بسرعة و حملت حقيبتي لأخرج من البيت فضلت عدم تناول الفطور على سماع توبيخ أمي الذي يحطمني كل يوم
هي التي كنت أحسبها أقرب شخص لي شهدت ما عطيته في مدرستي السابقة بكل تفصيل
لكنها تفضل لومي أنا على لوم شخص آخرأيوجد شخص قد يرغب بتدمير ذاته؟؟ حتى و إن كان فليس أنا
أعترف أنني تراجعت عن مستواي الدراسي لكن ظلم الأستاذة و تعاملهم القاسي معي هو السبب و عند لجؤي لوالداي تخلوا عني لأنهم أصدقائهم و هكذا أصبح الجميع يدمرني جزء بجزء و لا أنسى فضل حبيبي السابق في هذا الذي تخلى عني في أكثر لحظة إحتجته فيها و تلاعب بي كيفما شاء
أنت تقرأ
Our Love Story ♡ قصة عشقنا
Romanceعند إلتقاء أعيننا، لم يكن من الصعب أن أدرك حجم ورطتي، و أن أدرك أنه لا مفر لي من مواجهة عاصفة حبك هذه، التي بعثرتني ، شتتتني ... ، و أعادت خلقي من جديد لماذا تطاردني رائحتك أينما أذهب؟ و تعيدني إليك قسرا كأسيرة حرب لماذا صرت أراك في كل شيء؟ و كأن ال...