.وجدت يوكي نفسها جالسة في القطار مع كونيكيدا الذي كان يبدو حزين ومستاء بشكل واضح.
"لا أستطيع أن أصدق أن اختبارًا بسيطًا تحول إلى واقع، تركت فتاة صغيرة ومبتدئة بمفردها مع إرهابي حقيقي“
نظرت إليه وابتسمت للمساعدة في تخفيف عنه
"ما يهم في نهاية المطاف، لم يصب أحد بأذى، والقنابل كانت مزيفة على كل حال."
نظر إليها وأطلق تنهيدة عميقة، وعندما رآها تنظر إليه
" لم تكن مزيفة"
نظرت اليه بأستغراب
" سمعت أحد خبراء القنابل يقول أن القنابل غير حقيقية"
" نعم، القنابل كانت مزيفة لم تكن سوف تنفجر"
"اذن!"
"جهاز التحكم عن بعد الذي كان لديك، إذا ضغط أي شخص على هذا الزر، فسوف يحصل انفجار صغير، لكنه يكفي لقتل شخص واحد"
صمت لثواني لمعالجة كلامه
وفي تلك اللحظة بالضبط، تذكرت كلمات فيودور
"إذا كنتِ تريدين قتلي، اضغطي على الزناد "لقد كان يخطط لمجيئها إلى مكان إجراء الامتحان، وكان يعرف ما ستفعله لقد كان الأمر برمتيه بيده، دون أن تعلم أنه كان
يخطط لجعلها تظن انها سوف تقتله كان وثق انها سوف تنتقم منه و تضغط على الزر لقتله ليتنهي الامر بقتلها هيوبما أنها كانت في هذا الوضع المروع، فقد أرسل لها النظام إشعارًا آخر كالعادة في اسوء اللحظات. جعلها الإشعلر تقبض على قلبها وتلهث للحصول على الهواء
[««««««««««««««««««««««««««««««««««««««]
•━─────━━─────━•
وفي مكان آخر، وسط ظلام دامس، جلس بهدوء، لا يضيء المكان إلا أضواء بعض الأجهزة. كان يمضغ أظافره، مع ابتسامة عريضة على وجهه.
"أوه، لقد أعطيتها الجهاز لتأكد منها ان كانت سوف تفجر المكان،لهذا وضعتها البارحة بذلك المكان حيث يفقد الانسان صوابه بالكامل حيث يفقد انسانيته ليصبح حيوان همجي بلا مشاعر، يبدو أنها لا تريد أن تقتلني بعد كل شيء. إنها تحاول التقرب مني حقا~"
نظر إلى الجهاز الذي كانت في يدها في الكاميرا حيث تحتفل حماسة وهو يعيد ذلك المقطع مرار و تكرار
"إذا كانت قد ضغطت على الزر، سينفجر الجهاز الذي في يدها عليها"
اوقف المقطع
و نظر إلى الأعلى، وبدأ لون وجهه يتغير مع زيادة معدل ضربات قلبه. لقد شعر بإحساس غريب، وكأن شيئًا مفقودًا،قد وجده،مجموعة من المشاعر الجديدة بدأت تتجه له أراد أن يمرر أصابعه خلال شعرها الأسود القصير ويسمع صوتها العذب واللطيف. كان الأمر كما لو أن الهواء من حوله قد تغير، ولم يعد يستطيع التنفس."رائع، مذهل. قلبي يتصرف بغرابة، وأشعر ببعض الشعور الغريب. أفتقد وجهها، ذلك الوجه الملائكي والجميل، وأفتقد صوتها، و ايضا شفتها التي كانت ترتجفان طوال الوقت، خوفا مني"
أخذ نفسا عميقا محاولا السيطرة على انفعالاته المتصاعدة. لم يستطع أن يترك مشاعره تجاهها تطغى عليه وإلا فإنه سوف يخسر.. لكنه فشل
"لن أتركك تذهبي يوكي ~ ليس الآن، وليس بعد الان. ستكونين لي وحدي، إلى الأبد"
نظر إلى الاسفل مما تسبب في تساقط خصلات شعره. وشعر بشيء يتحرك بداخله. لقد كانت النور في عالمه المظلم والقاسي، وكان يشعر بالقلق مما سيحدث إذا فقد هذا النور. لكنه لم يفكر كثيرا بذلك لينجرف بعيد
"ماذا ستقول إذا قبلتها؟ كيف سيكون رد فعلها؟ ربما تكرهني لذلك. أو ربما تعتقد أن الأمر مقرف. لا أعرف. لكنني لم امانع بأي تعبير تلقيه علي~".
اعاد تشعيل المقطع
لم يستطع أن يرفع عينيه عنها. كان قلبه ينبض في صدره، وكان فمه جافًا. أراد أن يقبلها، و يجعلها ملكه. كانت أفكاره مليئة بها، وفي تلك اللحظة، لم يستطع حتى التفكير في أي شيء
اوقف الفيديو ليأخذ صور بل مئات الصور لها من خلال التسجيلات"هذا الوجه البريء الذي لديها يبدو أنها لا تعرف شيئًا عن هذا العالم. أريد أن آخذ تلك البراءة منها ~"
وبينما كان يجلس في الغرفة المظلمة، بدأ يضحك بطريقة شبه جنونية. كان مملوءًا بهوس شديد، وشعورًا طاغيًا، ولم يتمكن من السيطرة عليه. لم يستطع التوقف عن الضحك حيث ملأت أفكارها رأسه، وأصبحت مزيجًا من الغضب والحب.
كان الأمر كما لو أن نسخة مختلفة منه ولدت في ذلك المكان الفارغ، نسخة أكثر عنفًا وعدوانية. لقد كان مثل كائن جائع إلى موضوع هوسه.
. الطريقة التي شعر بها تجاهها كانت لا يمكن السيطرة عليها وغير عقلانية. كانت هذه النسخة الجديدة منه مرعبة . لقد كان شعورًا لم يختبره من قبل، لكنه احبه كثيرا[فيودور دوستويفسكي يريد تقبيلكِ 190+، التقدم نسبة 90%]
أنت تقرأ
bungou stray dogs
Mystery / Thriller"أقسمُ أنّ كلَّ من يمتلكُ قدرةً يعاني من خطبٍ ما " كانت تلك الكلمات تردد دوما.. الان يمكن فهم حقا لماذا هي مشهور هكذا.. كل ما ليس من المفترض أن يكون موجودا.. ماذا يمكن ان يسمى؟ -متدخل! طفيلي!... او ربما معجزة نعم، معجزة... هذا ما يحصل لفتاتان ح...