المكان: المدرسة الثانوية في الحياة السابقة
كانت هناك فتاة ذات شعر وردي باهت وعينين يبدو أنها فقدت بالفعل الحياة والأمل. كانت شفتاها متشققتين وكان جسدها نحيفًا وضعيفًا،مملؤ بالكدمات كما لو أنها تعرضت لبعض الضرب الوحشي والإيذاء الجسدي مؤخرًا.
نظرت إلى نفسها في المرآة وعدلت عضلات شفتيها وخديها لتشكل ابتسامة على الرغم من الألم المبرح في يديها المكسورتين وكدمات وجهها.
"لقد مر وقت طويل منذ أن ابتسمت للمرة الأخيرة..."
قالت بهدوء
أغلقت عينيها للحظة حيث بدأ الألم يزداد قوة وبدأت ذكريات الإساءة تعود مرة أخرى. وبدون تردد، مسحت الجروح بسرعة وأخفتها قبل أن يلاحظها أحد.
رن الجرس معلنا انتهاء اليوم الدراسي . غسلت إيمي وجهها بسرعة على الرغم من الإحساس بالحرقان والألم الذي شعرت به.
"يجب أن أكون سريعة بالعودة للمنزل...وإلا سأقع في مشكلة."
كانت إيمي على وشك الركض نحو باب المدرسة، لكن المعلم قاطعها فجأة.
المعلم: إيمي...يامادا-سان، لقد تغيبتِ عن الصفوف اليوم، كالمعتاد. وتلك الجروح على وجهك... لقد كنتِ تقاتلين أليس كذلك؟ سأتصل بوالديك الآن. و اخبرهما.. والدك المسكين بينما هو يعمل بجد كشرطي ابنته تتعلم لتكون مجرمة..
انجرفت نظرة إيمي إلى الأرض بينما كان المعلم يتحدث.
.
.
•━─────━❪≼≽❫━─────━•
لم يتغير شيء. الطلاب من العائلات الغنية والبارزة يتنمرون باستمرار على أقرانهم، والمعلمون يغضون الطرف أو حتى يدعمون هذا النوع من السلوك.
الضحية دائما هو الذي يعتبر مذنبا.
مع استمرار تأثير البيئة على المعلم، يبدأ في التصرف بنفس الطريقة تجاه الطلاب. ببطء ولكن بثبات، أصبح هو نفسه متنمرًا، وهكذا يتكرر الأمر باستمرار. الضحايا لا قيمة لهم على الإطلاق.
وفي نهاية المطاف، كان يُنظر إلى الضحايا على أنهم لا قيمة لهم، الأمر الذي أدى إلى تأجيج دائرة الانتهاكات بشكل أكبر
وبعد ذلك يأتي دور الآباء لحماية أبنائهم . . .
ولكن ماذا عن الوالدين فاسدين والمسيئين أيضًا؟
كل البشر كانو كائنات سيئة و منافقة و شريرة
•━─────━❪≼≽❫━─────━•
عند عودتها إلى المنزل، فوجئت بشكل غير سار برؤية والدها يقترب منها بنظرة غاضبة على وجهه.
كان يحمل زجاجة من النبيذ في يده ليلقيها عليها بغيض
.
.
وهو يتحدث بغضب
"مجددا.. مجددا، تم استدعائي.. سمعت أنك تحدثتي عن ابن الوزير. هل تعلم أن ترقيتي تعتمد عليه؟"
أنت تقرأ
bungou stray dogs
Mistério / Suspense"أقسمُ أنّ كلَّ من يمتلكُ قدرةً يعاني من خطبٍ ما " كانت تلك الكلمات تردد دوما.. الان يمكن فهم حقا لماذا هي مشهور هكذا.. كل ما ليس من المفترض أن يكون موجودا.. ماذا يمكن ان يسمى؟ -متدخل! طفيلي!... او ربما معجزة نعم، معجزة... هذا ما يحصل لفتاتان ح...
