————————————————
قـبـل 8 سـنـوات
————————————————————
؟ ؟ :"هل تعلمين!، المَدرسة جَـميلة جـدًا أزهار السـاكورا وَ هـي تـَتفتح في الـربيع تُـذكرني بِلـون جَـمـيل، ڪُلما انـظرُ إليـها أتذكـر تِـلك الأوقـات .. أتـمنى أن أرى زهرة الساكورا خاصتي مجددًا.. "
.
.
.اليوم الأول من المدرسة...
كانت ممسكة يد والدها متوترة، بينما كان والدها يسير باتجاهه المدخل الواسع لمدرستها الجديدة. سارو بين صفوف الملونة بألوان زاهية
كان والد الفتاة يضغط على يدّ ابنته الصغيرة، التي كانت متوترة بينها يكون اليوم الأول لها في المدرسة ڪطالبة منتقلة. بدأ قلقه بشكل واضح،ربما اكثر منها حتى ...شعرت الفتاة بيده تضيق و قبضته تصبح اقوى بينما يتعمق داخل المدرسة أكثر، كان فقط قلقاً عليها لأنه كان يريد أن يكون متأكداً أنها ستبقى بأمان بعيداً عن أي خطر كان
كان تعبير الأب حزينًا، الوقت الذي يقضيه ابنته معًا كان محدودًا بسبب مرضها،لذا الدراسة لن تنفعها، بل سوف تؤذيها فقط،ليس اجهاد لعقلها فقط،بل خطر الاولاد الباقين،المشاعر التي يمكن ان تكونها،ڪل شيء مقلق...
لم يكن يريد تقبل بعد أن أبنته تريد الذهاب للمدرسة، لكن رغبتها الملحة جعلته يوافق رغم عنه
بعد رحيل زوجته بعد أنجاب أبنته مباشرة،دخل الأب إلى حالة من الهوس مفرط الحماية،و الخوف المستمر انهُ سوف يخسرها هي ايضًا
قد لا تتمتع بحياة طويلة بما يكفي للوصول إلى عيد ميلادها العشرين، جسدها الضعيف قد لا يقاوم أي مرض يأتي إليها.
هذه كانت حالة أبنتهإلا أن واجبه الأساسي دفعه لقبول الوضع الحالي من أجل ابنته.
و العيش معها، و بذل جهده على الأقل لتقديم ڪل شيء من اجلها...——————————
تركت أبنته يده وهي تتقدم امامه، بينما توقفت سلسلة أفكاره تلك..
نزل الأب الى مستوى ابنته الصغيرة، التي كانت تمضي من أمامه وهي ممتلئة بحماسة للمدرسة. ثم وضع يديه اثنين على كتفها"عزيزتي يوكي، لقد وعدتني ألا تركضي."
أوما برأسها بإيجابية ثم مدت يدها ليمسك بها..
سحب الأب يديه من كتفيها و فجأة شعرت بتحركهما إلى الخصرها ثم رفعها بكل سهولة في الهواء. أدهشت الاب بمدى خفة وزنها حيث كانت اخف مما كانت عليه قبلًا، كانت تبدو هشة جدًا بحيث تبدو أي ريح يمكن أن تكسرها بسهولة.
أنت تقرأ
bungou stray dogs
Mistero / Thriller"أقسمُ أنّ كلَّ من يمتلكُ قدرةً يعاني من خطبٍ ما " كانت تلك الكلمات تردد دوما.. الان يمكن فهم حقا لماذا هي مشهور هكذا.. كل ما ليس من المفترض أن يكون موجودا.. ماذا يمكن ان يسمى؟ -متدخل! طفيلي!... او ربما معجزة نعم، معجزة... هذا ما يحصل لفتاتان ح...